|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-04-2011, 08:10 PM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 114
|
|| تـفـسـيـر كـلـمه مـن آيـه ,,, بـمـقـطـع يـوتـيـوب مـدهــش ||
,,
الكـلمه ( هـــدى ) ........يـقـول ربـنـا تــبارك وتــعــالى .... ( قالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) سورة طه الشاهد...في الدقيقه الخامسه بالضبط ... تجــد شوكــة السـم مقطوعه لوحدها .. الشيخ عبد الرحمن السعدي : - (ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) ، أي : ربنا الذي خلق جميع المخلوقات ، وأعطى كل مخلوق خلْقه اللاَّئق به ، على حسن صنعه من خلْقه ، من كبر الجسم وصغره ، وتوسطه ، وجميع صفاته . -ثم هـــــدى كل مخلوق إلى ما خلقه له، وهذه، الهداية الكاملة المشاهدة في جميع المخلوقات . فكل مخلوق، تجده يسعى لما خلق له من المنافع، وفي دفع المضار عنه . الشيخ صـالح المـغـامسي : - (( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ))، فالخلق مقدم على الهداية، والنعمة نعمتان: نعمة خلق وإيجاد، ونعمة هداية وإرشاد، فمن حيث الترتيب الزمني: فإن نعمة الخلق والإيجاد قبل نعمة الهداية والإرشاد، ومن حيث كونها نعمة وفضلاً ومنة فإن نعمة الهداية والإرشاد أعظم من نعمة الخلق والإيجاد، والله جل وعلا هنا لما كان يتكلم موسى عليه السلام ويبين فضل الله، كان يتكلم عن القضية من باب ترتيبها الزمني، ولما تكلم جل وعلا عن ترتيبها في الفضل قال: الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإِنسَانَ [الرحمن:1-3]، فقدم نعمة الهداية والإرشاد على نعمة الخلق والإيجاد في سورة الرحمن، أما هنا فقدم الخلق لأن موسى يتكلم مع كافر، فيريد أن يبين له الأمر. قال تعالى: (( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ))، فخلق الحيوان وهداه إلى ما ينفعه .. .. |
الإشارات المرجعية |
|
|