[ٳثمڍ فرζ]

أعلم يوماً ان الموت سـ يخنق روحي .,.
وسأرحل عن دنيا عايشتها وسايرتها ذنباً ,وتقصيرا , محبه , وقاسيه ..

ماكرهت يوماً أحد وأن كرهت ابقيته في قلبي لا أجرح به أحد .,.
لكن الأنسان لايملك اشعار لأخطائه .,.
لا أدري كم نفسٍ جرحت وعاتبت .,.
لذا أطلب منكم وان غادرت سماح ينفعني يوم لامال ولا بنون يشفع .,.,

ولا أعلم كم ذنبٍ أقترفت ,’,
ستعرف روحي أشد الندم في يوم الحساب .,

يتقشعر جسدي خوفاً ان تذكرت مآل نفسي .,.
قبر ., وتراب يواسيه الضيق والظلمه .,
بعده اما جنة أو نار .,.

أخاف التفكير بـ متى أموت وكيف ؟!.

أستغفر من ذنبي كل يوم .
ولكن الغد يجدد الذنب .,.
أبكي نفسي العاصيه وأمقتها أشد المقت .,.

أتضايق من لائمة تأخيري الصلاة ..
وأكره تنجس لساني بحروف الشتم والغيبه في لحظة شيطان .,

وأيضاً أكره نوبات غضبي ونفسيتي المتأزمه المدسوسه من الشيطان .,.,

جنون الفقد أحياناً يعترض القدر .,
موت الحبيب أو مرضه ليس مصيبه وانما ابتلاء من العظيم ,.
ولكن روحي تعترض بشده ..

تمنيت كل يوم أن أبكي خاشعه قانته لله بلا أفكار دنيا ووسوسة شيطان .,
كم تمنيت اذ ضاقت بي الدنيا أن ألجأ للرحيم وكتابه .,.
أبث له همي وحال حزني وليس للخلق .,

أمقت شيطاني ونفسي العاصيه .,.
لن يضيرني من شيء ان بدلت نشيد الصوت العذب بأعذب منه صوت قرأن لاراحة الا منه .,.
ولن يقتلني الملل اذ بادلت روايه ابطالها سعوا فقط للحب والنهايات السعيده .,.
بـ قرأن أبطاله الأنبياء والرسل سعوا لطاعة الله والايمان به والفوز بالجنه وليس الفوز بالدنيا ..


أيآآ عصيان روحي أما آن لكِ بالتوبه .,
فـوددت تذوقها .,.


+
الموت ان غزا الفكر تهذي الروح بما لاتعلم .,.
فـ أعذروني ان أخطأت .