[أبوفارس الخالدي]

حاول أن يضرب ذلكم الزاحف بـ (بالتفيخه)

قذفها وضربت زجاج الراكب ..

ولّى الصغير هارباً بينما الشاب معجب جداً بوسامة
وجمال ذلكم المراهق (العريبجي) ..

ذهب ثم عاد بعد دقائق وألقى الطفل أخرى ..

ضحك الشاب وذهب .. راح يدور

جاء مرة أخرى وكانت الثالثه تنتظره ..

ضحك أخرى ثم نزل وسايسه حتى جاء إليه ..

قال أنت فري فري ول ..


ذهب وأشترى كيس (تفيخ ) كأول تفيخه ولكي
يمسك خيط العلاقه جيداً ..

جاء إليه وألقاها وذهب ..

في الغد جاء ووجده

نزل وسلم عليه ضحك معه سأله عن أسمه
وعن أهله وعن الحي ..

اسمه

.... أحمد ....

ثم قال ؟؟؟

ليش جالس هنا قوه أوصلك ..

أمتنع الشاب وقال أبي (يبي يجي)

ذهب ثم جاء بعد برهه ووجده فوقف
وقال ..

إلى هاللحين ماجاء أبوك قوه معي ..
حاول معه فركب وكانت البدايه ،،

بعد صلاة المغرب كان ينتظره عند(اللفة اللي حول مسجدهم)
وأحمد (الشاب اللي يجدع التفيخ ) خارج من المسجد جاء إليه ..

قال هل عندكم آل فلان (كبداية للحديث وهو يعلم)

قال نعم هم هناك ..

سأله عنهم ؟؟؟ ثم قال له (قوه) معي (أبشمع) ..

للأسف كان مغرماً بزينة السيارات فوافق
ذهب و(باشر عليه) وووو ..

و .. أركبه يقود السياره ..



ثم في الساعه الحاديه عشره من هذا اليوم
يوم الثلاثاء (اليوم الرابع من الإختبارات)
كانت المأساة مع صاحبنا أحمد

جاء أحمد إلى الفقير أبو فارس وأعطاه جواله الدمعه ؟
وقال وهو يبكي أرجوك انقذني هو يهددني ..
أنظر قد صورني ..

؟؟ شاهدته ؟؟

ليس إلا أن أقول لكم أنه فضيحه كبرى للشاب أحمد لو أنتشر بالبلوتوث


تلك كانت هي دخله بسيطه وجدها ذلكم الذي زادت شهوته
ولم يجد سوى هذاا الطريق ..

تلك البراءه (براءة الطفولة المتأخره) ..

كانت سبباً في شبه الدمار لحياة شاب بريء والسبب

إهمال الأب لاغير ..

ولازلت أحقق مع بعض التربويين لكي أجعل الأب
يعرف ماذا يعني

؟؟؟ التفيخ والإهمال ؟؟؟