[امرؤ القيس]

بسم الله الرحمن الرحيم

في سنة من السنين وفي شهر من الشهور وفي أحد الأسابيع ( إنا لله انت مانت طارح موضوعك والا ايش ) معليش صبرك شوي علي . وفي يوم من الأيام كنت في أحد الدول العربية لغرض ما ( مو للزواج حتى ما يروح تفكير بعض الناس للزواج لأنه في بعض الناس عندهم فكرة الزواج في المرتبة الأولى بتقدير ممتاز

المهم , مررت قرب أحد الكنائس ( الكنيسة : مكان عبادة النصارى ) قرابة الساعة العاشرة . فإذا بالقس أو ما يسمى بـ( البابا ) يخرج آخر الموجودين ليغلق باب الكنيسة إيذان بالموعد الآخر الموافق بعد أسبوعه من وقته المذكور .

حمدت الله وشكرته على نعمة الاسلام أولا , وعلى نعمة ( الإعتكاف التي تمنحك الجلوس في بيت الله بالقدر الذي تريده , واستذكرت أيضا قصة أصحاب الصفة رضي الله عنهم الذين يقطنون في المسجد كسكن + مكان عبادة .

ثم شتمت أحد الحمقاء الذي اعترض طريقي بطريقة مزعجة جدا ( كما يفعله أهل القرى على طريق ظلم ) , في هذه الاثناء أيضا استذكرت قصة الأب الكبير الذي يوصي ابنه بالقيادة بتلك النصائح الدررية . ( لا تخطم حتى تقترب منك السيارة لأن الحضري ( أهل المدينة ) ما يشوف ) .

- قصة اعتراضية : كان أحد أهل البادية أو ما يحلو للبعض تسميته ب( بدوي ) ( لا فرق بين عربي ولا عجمبي ولا بدي ولا حضري ولا غيره الا بالتقوى ) يقص علي ولا أعلم أهو مازح أم لا يقول : انقرض أهل قريتي بسبب ( الخطم ) على الشارع العام .

عودة إلى موضوعنا ...

دارت الأيام وأنزل فضيلة الشيخ : صالح آل الشيخ ( الموقر ) أو من بحاشيته قرارا بإغلاق المساجد بعد الصلوات + إغلاق دورات المياه .. بسبب أسباب نذكرها لاحقا ..

ذات يوم كنت أسير بأحد الطرق السريعة وكنت حابسا لدرجة أن أسناني بدأت تؤلمني من شدة الإمساك ... حتى لو أن أحدهم أجرني الحمام ( أجلكم الله ) بالمئات لوافقت ( لحين أن أخرج من الحمام ثم يتغير الكلام ) كما قال الأخوة المصريين ( هو دخول الحمام متل خروقه ) .

ويالتلك اللحظه المؤلمة , فقد مررت على العديد من المساجد وبائت محاولاتي بالفشل المطبق .. حتى سولت لي نفسي أن أتبع قول الشاعر ( ديرة غير ديرك ....... ) اختلفت روايات الجملة المنقوطة ..

المهم , وجدت إحدى المساجد التي ترك الإمام أو المؤذن ( ناسيا أو متعمدا ) دورات المياه مفتوحة ,, فدخلت وقضيت حاجيتي ( أجلكم الله ) وخرجت وأنا أدعي لتارك دورات المياه + أدعي على من أمر بإغلاقها بأن يقع بموقف مثل موقفي .

يتبادر إلى بعضكم يا سادة يا قراء يا كرام , عن الجرائم التي تحدث بسبب فتح دورات المياه ( الأخلاقية ) .
نقول : إذا كان هذه الحثالة مجنونة ومتخلفة ومشطوم على أم دماغة وشاذة , ليش المارة المساكين يتحملون هذا الأمر , خاصة وأنه يوجد اصحاب محلات تجارية يحتاجون إلى دورات المياه ...

واللي يبي يلف بذيله ماراح يعرقله المكان , نحن في القرن الحادي والعشرين .

رجعت بي الذكرى إلأى ذلك القس الملعون ( إذا لم يتب ) فشتمته بجميع لغات العالم لوجه الله ..