|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-06-2005, 12:00 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
|
:: خواطر وشوراد ::
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد : 3 خواطر كتبتها على عجالة .. وشوارد ذيلتها بخواطري .. أحببت إطلاعكم عليها .. فما عندي جديد .. ولكن ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .. والسلام .. # الخاطرة الأولى : مقارنة عجبت ممن يقف بقوة مفاجئة عندما يرى الإشارة حمراء ؛ تطبيقاً للنظام ، وخوفاً من رجل المرور ، الذي يترصد له بانتظار مخالفته، ولا يخاف من الله الذي رزقه وخلقه ، وهو أجدر بالخوف والخشية ، وأحق بالطاعة والشكر ، أفلا يعقل ؟ - شاردة : إذا خلوت بريبة في ظلمة * والنفس داعية إلى العصيان فاخش من نظر الإله وقل لها * إن الذي خلق الظلام يراني # الخاطرة الثانية : أيهما أحق ؟ عندما تسأل إنساناً : ما رأيك بمن لا يشكر فاعل معروف ٍ إليه ؟ ومقدمه له ؟ فبلا شك .. وبدون ريبة .. يبدأ المسئول خارجاً عن طوره – أحياناً – ممطراً المعني بسيل من الشتائم والسباب .. ومغرقاً له بكومٍ من النقد والألقاب .. فإذا ما قلت له : أرأيت إن كنت أنت أحق بهذه الألقاب !! فما أنت فاعل ؟؟ ثار عليك ثورة البركان .. وأحرقك بالكلام إحراق النيران .. وربما وصل به الحال إلى الضرب باليدين !! مع أنه أحق بها .. وأجدر بحملها من غيره .. أتعلم أخي لماذا ؟ لأنه عاصٍ لله .. كافر لفضله .. منكر لجميل صنعه .. متغافلاً معروفه .. وتارك لشكره .. فتأمل أخي أيهما أحق بحمل هذه الألقاب ؟؟ - شاردة : تعصي الإله وأنت تظهر حبه * هذا وربي في القياس بديع لو كان حبك صادقاً لأطعته * إن المحب لمن يحب مطيع # الخاطرة الثالثة : متى تكون لك الحرية ؟؟ الطعام والشراب يدخل من الفم لا الأنف !! والهواء يدخل من الأنف لا الأذن !! والنظر بالعينين لا اليدين !! والمشي يكون بالأقدام لا الهام !! وكذلك الصلاة !! فإن استطعت أن تغير هيئة ما ضرب لك مثلاً – قبل أسطر – فغير في هيئتها .. (( فهي خطة مرسومة ، ولها وقت محدد ، وهيئة خاصة ، وأسلوب متميز )) فإن ظننت أن لك الحرية في تركها أو فعلها ، أو أن الأمر مفتوح لك ، فإن استطعت أن تتحكم بنبضات قلبك ، أو حركة رئتيك ، أو وضيفة كبدك ، فإن لك الحرية وإلا فلا ... - كان حبيبنا – صلى الله عليه وسلم – يقول لمؤذنه بلال – رضي الله عنه - : ( أرحنا بها يا بلال ) ولكن ما هو حالنا معها اليوم ؟؟ أرجو أن لا يكون : ( أرحنا منها يا إمام ) .. وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .. فهل طبقنا ذلك ؟؟ أتمنى .. - أنصح الجميع بسماع شريط : ( الصلاة تشتكي ) للشيخ : ( خالد الراشد ) .. والله أعلم .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد . |
الإشارات المرجعية |
|
|