|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-06-2005, 09:49 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
|
في حرم المصطفى - عليه الصلاة والسلام - ( دعوة للبكاء مع موقف )
سلام الله عليكم يا أحبتي الكرام .. أحمد الله تعالى أن يسر لي الذهاب إلى مدينة المصطفى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .. دخلت حرم رسول الله وأنا متلهف وبشدة لهذا الجو الإيماني الروحاني .. الله أكبر.. فنسمات الهدوء الغير طبيعي تتغلغل إلى داخلي المضطرب بالهموم والغموم .. كل ما في الأمر أني فقط دخلت مسجد .. لكن أي مسجد دخلت .. أي راحة وهدوء وجدت .. أي علماء ومشائخ تكحلت عيني برأيتهم .. والله إني أغبط نفسي على ما أنا فيه من نعمة .. ( موقف ) وأنا أتجول داخل هذا مكان العظيم .. سقطت عيني على ذاك الصغير جسماً الكبيرهمةً .. عمره لا يتجاوز التسع سنين .. فعلاً صغير جداً .. لكن لم يكن صغيراً بنظري وأنا أجده على هذه الحال .. وجدته ثانياً ركبتيه الصغيرين أما ذاك المقرئ الكبير وأظنه والده .. حقيقة لم أتمالك نفسي فاقتربت منه أكثر وأكثر .. صوت جميل رقيق عذب يرتل آيات الله حفظاً وضبطاً وتجويداً .. الله أكبر تسع سنوات فقط .. واصل صغيرنا قراءته الرائعة كروعته وهمته .. أنا أستمع وأتعجب !! كيف بهذه السن ويحفظ سورة التوبة بظبط وإتقان لأحكام التجويد .. يا له من كبير .. هذا من يستحق أن يطلق عليه ( كبيراً ) .. حتى لو كان في الجسم صغيراً .. من هنا أقولها دعوة صريحة لحفظ الأوقات خصوصاً وأننا فتحنا أبواب الإجازة الصيفية .. فليكن لكتاب الله نصيباً وافراً من اهتمامنا .. فهو والله الغنيمة العظمى وأفضل ما يحفظ به الوقت بدل من تفاهات الأمور التي انتشرت وعمت في وقتنا الحالي .. فلنكن كباراً كما كان إبن التسع سنين كبيراً .. والله يحفظكم .. العمود آخر من قام بالتعديل العمود; بتاريخ 15-06-2005 الساعة 10:46 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|