|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-06-2005, 01:11 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: .
المشاركات: 1,411
|
ضـــيــعتـني يـــــــا أبــــــــي ... ؟!
ذات مساء
رن بي هاتفي الخاص(المحمول) فإذا بي أرى رقم صديقتي هند تتصل بي كنت قادمة من بيت جدتي إلى بيت أهلي رفعت سماعة الهاتف ورددت عليها بلهفة ،، أهلاً هند كيف حالك؟ - الحمد لله .. ما أخبارك أنتِ . - أنا بخير . بالمناسبة أريد أني تأتي إلي في البيت فقد أعددت لك حلفة صغيرة – هذا ما قالته هند- ولكن مامناسبتها ومالذي دعالك إلى دعوتي و ... و... قطعت كلامي بأن لا أتأخر في يوم غد الساعة الثامنة مساءً . وكانت فرحة أشد ما يكون من فرحة وأنس ، هكذا عرفت من مكالمتها لي . تجهزت من اليوم التالي وذهبت إليها وطرقت الباب في الوقت المحدد نفسه فتحت لي الباب وسلمت عليها وفرحت بي أشد ما يكون من فرح وسرور قالت لي : تفضلي أهلاً بك دخلت البيت وواجهتي أم هند فسلمت عليها وقبلّت رأسها ، وسعدت بلقياي ورحبت بي وفي لحظة بسيطة قالت لي أمها هل جئتِ لتخبرك هند بموضوع ........ ؟! دفعتني هند على ظهري وهي تضحك بحياء .. تعالت أمام عيني علامات التعجب والإستفهام ،، وفهمت أن هناك شيء مكتوب سأقبل عليه .. دخلت المجلس وفي جسمي رعشة خفيفة من تلك الكلمة التي طرحتها عليَّ أم هند . وكان البيت مشعاً بالأنوار والتحف والزهور والورود والأطياب .. جاءت هند ومعها الشاي والقهوة وهي تقول : أهلاً بمن نوّر بيتنا وأضاء لنا فرحتنا .. ازدادت مخاوفي ورددت عليها بخجل أهلاً بك يا هند. سكبت لي فنجاناً من القهوة وبعضاً من الشكولاتا والحلوى وبعضاً من المكسرات بدأنا نضحك ونتبدال أطراف الحديث من هنا ومن هناك ، وخطر على أذهاننا ذكرياتنا يوم أن كنا في المرحلة المتوسطة كيف كنا نلعب ونتعب معلماتنا ومما نتلقى بعض الكلمات من موجهينا وأشياء فعلاً لا نستطيع نسيانها من ذاكرتنا كيف لا ونحن ندرس جميعاً حتى افترقنا بعد المرحلة الجامعية ... فاجأت هند وقلت ؟ حينما دخلت البيت وواجهتني أمك و .... قطعت حديثي وقالت : أتريدين أن أخبرك لماذا دفعتك دون إكمال حديثها .. نعم ، هذا الذي أريده بالضبط . قالت لي اسمعي يا رجاء قبل شهر واحد حدث لي أمر لأول مرة يطدم بحياتي ؟؟ هو أمر لا بد منه في هذه الحياة وهو أيضاً سنة مشروعة وحث الرسول عليه الصلاة والسلام عليها وأمر بفعلها .. قلت : وأي أمرٍ هذا الذي جعلك تدعينني إلى الحضور إليك في بيتك . ابتسمت ابتسامة الخجل والحياء .. وأطرقت رأسها قليلاً ثم رفعته وقالت رجاء : أريد أن ؟ هند : تريدين ماذا ؟ رجاء : أريد أن أخبرك بأن ابن خالتي تقدم لخطبتي قل شهر من هذا اليوم وقد تمت الموافقة من نفسي أولاً ومن والداي . وذلك فيما رأيناه منه من خلق ودين واستماتة في الأدب .. لا سيما وأنه إمام مسجد ويشار إليه بالبنان ... رجاء : - فرحت وازدادت معنوياتي وأحسست بأن قلبي يكاد يطير من شدة فرحتي لصديقة العمر بهذا الزواج المبارك – قلت هذا في نفسي باركت لأختي هند وأظهرت لها حبي ومودتي وإخلاصي لها وشجعتها على بداية رحلتها وحياتها الجديدة التي ستقضيها مع زوجها وبيتها الذي ينتظرها .. انحرجت هند مما قلته لها ( وهذا طبعي فالحياء من شعبة الإيمان ، وهو من طباع المرأة خاصة والرجل ) بدأت هند تنظر إلي ومن ثم تنظر إلى فنجان القهوة الذي بيدها بعدما أصبحت تقلبه يمنةً ويسره وقلت لها : هنيئاً لك يا هند وكتب لك ربي ذرية صالحة وزوجاً معيناً على طاعته . شكرتني هند على ما قلته لها وقالت يوم زفافي هو يوم الثلاثاء المقبل بعد أسبوعين ،،، أتمنى رؤيتك ... ومجيئك .. جاوبتها بقبولي دعوتها وحضوري مبكرة إلى القصر والقيام بكل ما يلزم مني تجاه أغلى صديقة لي في الحياة .. زادت في مدحي وقالت: إنما كانت أمي تريد أن تخبرك قبلي وذلك تعبيراً عن شعورها الصادق النابع من حنان الأمومة ، وإنما أقمت لك هذه الحفلة الصغيرة تقديراً مني لك ومحبة لإخبارك قبل أي أحد من أقاربي .. قمنا إلى العشاء مع والدتها وبعض أخواتها .. وقد قارب الوقت على الساعة الثانية عشرة .. استأذنت من عزيزتي هند بأن أخي قد جاء لأخذي إلى البيت .. خرجت معي من منزلها لتطل عليً من بوابة الباب الداخلي وأنا أمشي متجهتاً إلى الباب الخارجي .. وقبل أن تفتح رجاء الباب ألقت إليَ نظرة عرفت منها الفرحة والبهجة تجاه ما أخبرتها به .. فقلت لها : أدعي لي بالتوفيق يا رجاء فأومأت برأسها وخرجت ... دخلت البيت فإذا بأمي تستقبلني وتقول لي : لم أعتد على تأخرك إلى هذه الساعة فقلت لها : ما سمعته وما قالته لي صديقتي هند وزواجها ،، فاستبشرت أمي وقالت حضورنا واجب علينا تجاه صديقتك هند .. ابتسمت في وجهه واستأذنتها بذهابي للنوم .. اسلتقيت على سريري وكنت منزعجة بعض الشيء فكان يدور في خلدي – أنا أكبر من هند بقرابة سنتان ولكني تأخرت في الدراسة ، وهي ستتزوج قبلي وأنا أحق ... بل ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذه قسمت الله – هكذا بدأت الأوهام تجول في خاطري .. استغرقت في سبات عميق فلم أحس بشيء غير صوت أمي يناديني أن قومي للصلاة استعذت من الشيطان وقمت أتوضأ وشرعت في السنة ومن ثم صليت الفجر . ... مضت الأيام واحداً تلو الآخر .. وكأن عقارب الزمان تتسارع ؟ جهزّت ملابسي وبعض ما أحتاج إليه وكنت مستعدة للذهاب إلى حفلة زفاف هند فغداً هو يوم زواجها .. جاء يوم الثلاثاء ، وجاء اليوم الموعود للحضور وأقبل حشد من الناس لحضور هذا الزواج .. رأيت فيه عدداً من الناس والأقارب قد حضروا وشاركوا أهل هند الفرحة والمحبة . قدمت فيه جميع أنواع الحلوى والمأكولات والشطائر اللذيذة ..... إلخ. ومن ثم دخل فوجاً واحداً إلى صالة الطعام لتناول وجبة العشاء المعتادة عند أغلبية الناس .. - أخيراً أنتهت حفلة زواج هند تلك الفتاة الجميلة .. الفتاة التي تعشق منها حسن الخلق .. والآداب .. التي احتشمت بدينها .. التي كانت نوراً وضياءً لبيت أهلها .. جاء رفيق عمرها ،، وأنيس وحشتها ،، وجاء أباً لأبناءها .. – في المستقبل إن شاء الله – رجعت إلى البيت وفوق رأسي عبئٌ ثقيل أحمله ؟؟ وهم كثير أسحبه معي في حياتي .. وآهات وأشجان ودموع حزن .. ليس لأني لا أريد السعادة لـ هند .. بل هو ....! رجعت إلى البيت بصحبة أهلي وإخوتي .. جاءت إلي أختي التي جاوزت الخامسة من عمرها .. وقالت لي : أتعرفين هذه الفتاة التي ذهبنا لزفافها .. أجبتها وبدهشة : نعم ، نعم أعرفها جيداً فهي واحدة من أعز صديقاتي .. فصمتت برهة ورفعت رأسها وقالت : رجاء .. أريد أن أقول لك شيئاً ، ولكن ! أرجوا ألا تغضبي مني ... - كأني أحسست من أختي شعوراً غريباً ينتابني وكيف تغيرت ملامح وجهها الصغير وكيف خفت ذلك الصوت البريء – فكرت في هذا الشعور بداخلي وفي نفسي .. قلت لها وبكل جُـرْأة : سارة ماذا عندك ، وإياك أن تخفي شيئاً دوني .. فأنا أختك الكبيرة ،، وبمثابة أمك .. قلت وكلها خجل واستحياء : رجاء متى يأتي يوم زواجك ؟؟؟؟!!!! وكأن صاعقة من السماء نزلت فاصطدمت برأسي .. وبدأت وكأن الأرض انشقت وابتلعتني .. شخص بصري نحو سارة ؟ وتغير لون وجهي ..و...و... قالت لي سارة : مابكِ . ضحكت في وجهها ، وابتسمت لها ابتسامة الحزن الجديد الذي بدأ يدب في داخلي .. وقلت : لا .. لا شيء فقط كنت أفكر في شيء آخر ،، ولكن الوقت متأخر يا سارة هيا اذهبي إلى غرفتك ونامي فأنتِ لديك مدرسة في الصباح .. كأن أختي لم تفهم شيئاً مما حدث . ولكنها تيقنت باستجابتي لها .. ** رجاء متى يأتي يوم زواجك ** تلك الكلمة التي أظلمت الدنيا في كاحلي .. ورسمت في حياتي لوحة رسمت يقلمٍ رصاص دون أن تصبغ بالملونات الجميلة .. ؟ = وبدأت قصة الهم الجديد ... مر على زواج هند أسبوع واحد ، وبعدها سافرت إلى عدة أماكن في أنحاء بلادنا لقضاء شهر ( العسل ) .. شهر الحب والمودة الزوجية .. والازدواجية بين هند وزوجها الجديد .. جلسة في غرفتي حينما كان أهلي يستعدون لزيارة جدتي .. صعدت إلى أختي وقالت لي : ألا تريدين الذهاب معنا إلى جدتي .؟ أجبتها : أن لا أريد .. فأنا متعبة قليلاً .. ذهب أهلي إلى بيت جدتنا وذلك في أول المساء ، وكان غداً هو يوم عطلة فغداً يوم الخميس .. وذلك يعني أن أهلي سوف يتأخرون عند جدتي .. وهذا ما أتاح لي أن أعيش همي ،، و لوحدي .؟! كان هناك كابوساً يطاردني .. وشيئاً مهيباً يخوفني .. وحزناً مديداً سيعيش معي .. نعم ، فعمري الآن سيجاوز الأربعة والعشرين من عمري .. هل سيتركني قطار الــ ..... ؟ ويتركني لوحدي دون ........ ؟ هذا ما يزيد في قلقي وهمي .. هند وقد سارت في ركب الزوجية في عمر يناهز الاثنان والعشرين .. وأنا بدأت أبتعد عن هذا الركب قليلاً ،، قليلاً .. إلا ما شاء ربي .. - أصبح الخطّاب يبتعدون عن طرق بابي .. وخطبتي من أهلي .. فالناس يبحثون عن السن الصغيرة دون الأكبر .. فهل سأعيش كئيبة دون من يرعاني ، ويرعي أبنائي .. هل أبي سيطمع في مرتبي الشهري – وذلك لأني أصبح في طاقم التعليم المدرسي – هل سيكون لي أبناء .. وأطفالاً أرعاهم بيدي .. وأداعبهم كل مساء وصباح .. هل أكون غداً أمٌ في البيت .. أرعى مصلحة زوجي وأسرتي .. ..... أصبحت سجينة أيامي ؟؟ أصبح الغم والهم كـ(أبي وأمي) أراهم كلما أرسل إلينا بطاقة زفاف .. لابنة عمي .. أو ابن خالتي ،، أيعقل أن أصل الثلاثين من عمري دون أن أستقل في بيت لي .. لا تظنوا قصدي هو هروبي من أهلي وبغضي لهم .. لا . ولكن الحياة الإنسانية مفطورة على الزواج والتكاثر من كلا الجنسين .. هل أكمل سنة الحياة في عيشتي .. صدقوني .. ! أصبحت أرافق الدموع في كل حين وآخر بدأت أنشج وأموت قهراً في داخلي .. هل أنا ..... ؟ أم ........ ! أشياء كثيرة تخطر بخلدي وتسطر معاني في جوفي .. .. جاء أهلي من بيت جدتي .. فإذا بي قد استغرقت في سبات عميق .. خفضوا أصواتهم لكيلا أستيقض من قبل كلامهم .. : قمنا من الصباح التالي .. وكم في الأقدار مما لا تعلمه الأسرار .. ولا تعرفه الأخبار .. فوجئنا بطارق يطرق باب بيتنا .. وذلك بعد صلاة العصر .. فتح أخي الباب فإذا هو أحمد وأبيه .. جارنا في الحي نفسه .. السلام عليكم – قاله أبو أحمد – خالد : وعليكم السلام أهلاً بأبي أحمد .. تفضلوا .. أبو أحمد : هل أباك موجود .. خالد : نعم ، إنه في الداخل .. جلسنا في المجلس جميعاً ،، وحينها ذهبت لأحضر الشاي والقهوة .. بعد أن انتهينا من الأخذ والعطاء بيننا .. كأني أحسست من نظرات أبي أحمد تطلب مني أن أذهب وأتركهم لوحدهم .. وذلك خجلاً مني .. خرجت من المجلس وذهبت عند أهلي .. وكنا جميعاً قد اجتمعنا في صالة البيت .. قال أبو أحمد : يا أبا خالد جئنا إليك في هذا اليوم لنطلب منك ابنتك رجاء لابني أحمد .. أظهر أبوخالد بسمة خفيفة وقال : سنأخذ رأي البنت وأمها ، وفي اليوم التالي نردج لك بالخبر وعن الموافقة .. وصل الخبر إلى رجاء ... اندهشت ، وانفرجت أسارير وجهها .. واستبشرت خيراً .. ولكن ! ليس ما يتمنى المرء يدركه "" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن طرح الموضوع بين أمي وأبي .. فكانت الموافقة من أمي .. أما أبي فلم يرضه كلام أمي .. إن أحمد ابن جارهم ... رجل مهذب وفيه من الرجولة ورزانة العقل مالا يقله عن باقي الرجال .. ولكن أبي ::: هو من لم يريد ذلك .. جاء إلي أبي وطرح بين يدي الموضوع وتركني مدة من الزمن أفكر في الموضوع ملياً ،، في اليوم التالي جاء إلي أبي لينظر هل وافقت أم لا .. وهل سيفهمني ما لديه وما يريده ويرتاح إليه .. سألني أبي : رجاء بماذا توصلت إليه في موضوعنا أمس ( موضوع الزواج ) .. .. أطرقت رأسي قليلاً وأخذني الحياء وبعض الإحراج .. فلم أستطيع إبداء رأيي .. لشدة خجلي .. فقال أبي : لعلك لا تريدين ذلك .؟؟؟ حسنا ً لن أجبرك على هذا الزواج .. وانصرف بابتسامة مصنوعة . كانت كلمات أبي كـ ( صفعة قوية ) اصطدمت بوجهي .. وبدأت أرى جدار الزوجية من حياتي يتهدم .. ويتناثر .. فقمت وأقفلت الباب .. وشرعت في بكاء مرير .. وأسىً مديد .. هل ينفع بكائي ،، أم هل يجدي نحيبي ،، ربي أنت أعلم بحالي فألطف بي يارب .. عمري يسير .. والزمن وقطار الزواج يركض بشدة ... دون توقف أو توانٍ .. كنت أحلم بهذا اليوم .. وأتمنى معيشة هنية معي زوجي .. وأنظر إلى الأطفال ،، فتنبثق قبلة حب إلى صدورهم .. وأسمع عن الاحتفالات وأرجوا مثلها لنفسي .. وأحضر مناسبات فأتخيل نفسي مكانها .. ... جاء أبو أحمد من الغد لينظر في موضوع الأمر .. أجابه أبي بعدم الموافقة .. وأن هذا يرجع إلى الابنة وأمها .. دون نسبته الموضوع لنفسه .. فسامحك الله يا أبي .. ضيعتني يا أبي .. حطمت مستقبلي .. كسرت أمنية المستقبل عندي .. حينما أذهب لتدريس المرحلة الابتدائية كنت أرى الأطفال وهم يقبلون علي .. ويلقون علي السلام ،، والمودة والوئام .. والحب والحنان .. البعض منهم يناديني باسمي .. والآخر بــ مـــــــــــامـــــــــــا ... .. هل سأكمل بقية عمري وحياتي وأنا قاربت على الثامنة والعشرين من سنيني .. هل سأكملها هذه الحياة بالعنوسة ؟ وهل ستأتي شيخوختي وكبر سني وأنا وحيدة .. دون أنيس في حياتي .. أبي .. أنت سبب عنوستي .. وتقدمي في العمر دون زواجي .. ألأنك طمعت في مرتبي أم أنك طمعت في كثرة مهري وأردت مبلغاً أكبر .. ..... كل هذا لا يعنيني .. وكل هذا لا يقيم عندي أي اهتمام .. سامحك الله يا أبي .. سامحك الله يا أبي .. سامحك الله يا أبي .. فهذه رسالة إلى كل من يهمه الأمر ، وإلى كل مربي أسرة تنعم برخاء المعيشة وسعة في الرزق .. إلى كل أبٍ حرم ابنته من الزواج ، وإلى كل مسؤول منع ابنة تحت يده عن الزواج فنقول إننا محاسبون على ما نعمل ،، وإن الظلم ظلمات عند الله .. وياحسرتي من لتلك النساء العانسات عن الزواج .. المنحرمات من السعادة الزوجية .. فكل ابنةٍ تحب الزواج ، والعيش في ظل زوجها كما تحبها أنت أيها الأب .. فاعلم أن الله لا يضيع عمل وفعلاً اقترفته في ظلم أبناءك وبناتك .. ولا تنسى أيها الأب أن ... دعوة المظلوم مستجابة ... الكاتب / الرزين .
__________________
.. إن جيت حيااااااكـ .. وإن رحــت فمآآآآآآن الله ..
آخر من قام بالتعديل الرزين; بتاريخ 18-06-2005 الساعة 01:16 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|