[لسـ المواطن ـان]

أحبتي / أخواتي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .
كهذه الشجرة نما الإسلام بعد بزوغ فجره بحبيب الأمة ورسولها محمدٌ صلوات الله وسلامه عليه .. الذي هو البذرة الاولى ، ونواة هذا الدين الذي زُرع في مكة ، وهو للناس كافة .. .

وبعد أن سمع الناس بهذاك النبي وهذا الدين العظيم : بدأ أعداء الإسلام يولدون وينشأون كسنة مقدرة من الله تعالى .. منذ أن أمد بعمر إبليس الرجيم .. بعدما رفض السجود لأبو البشر ( آدم ) عليه السلام .
فصار الشيطان منذ ذاك الحين ، وإلى اليوم يجند الجند ضد أي رسول مرسل من الله .. و ضد كل دين سماوي .. ولا يزال يمارس هذه الأجندة والتجنيد لهذا الدين الإسلامي العظيم .. !

وليست هذه الزمر من ( المشركين ، وأهل الكفر ) والكثير ممن عادوا هذا الدين والصالحين من أهله .. !!
إلا كأمثالهم من كفار قريش أو من سبقهم من أعداء الرسل من يهود أو صليبيين .. !
فالنبي صلى الله عليه وسلم .. قد عانى وتأذى من قومه أثناء رسالته .. حتى أتمها الله عز وجل وتكفل سبحانه وتعالى بحفظها ..:
ثم مات رسول الأمة صلوات الله وسلامه عليه .. بعدما أتم رسالته ونصح أمته وأقام فيها وبينها الحدود الشرعية .. وفق تعاليم الله عزوجل وعرفناها اليوم بالسنة النبوية .

فقاد الدفة لهذا من بعد رسولنا الأمين .. صاحبه ورفيق دربه : الصديق أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه ؛ الذي كان أول من صدق بالرسالة وأول من آمن بها .. وأول من تكلم بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقال رضي الله عنه : " من كان يعبد محمد فإن محمدًا قدمات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " فصارت هذه المقولة أصلاً من أصول الدين تنبني على كل علم فيه بعد وفاة رسول الأمة الأصل الأصيل في هذا الدين ولهذه الأمة .. !
حتى توالت العهو تلو العهود والأعلام بعد الأعلام .. لهذا الدين تجدد وتتجدد كأصل شجرة يقف بثبات أمام كل ريح أو عاصفة .. وما يقطع من غصن فيها إلا ويخرج عوضاً عنه أكثر من غصن .

فهذه نظرتي للإسلام ورموزه .. الذين ماتوا أو قتلوا .. . !!
رحم الله شهداء الأمة وموتها الصالحين .. وهدى ربي كل مقصر فيها . !
دمتم بحفظ الله .