|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: سُوريّا والأشواق تحملني****يـــــا أجمل الدور يا أحلى عشيقاتي
المشاركات: 392
|
هذا ما أهمني في قضية التخلص من أسامة بن لادن
* قبل عدة أشهر كنت إذا تأملت ما وصل إليه العالم الإسلامي من ضعف أضل غارقاً في الهموم أناجي
الأحزان، وفي إحدى المرات وأنا أتسلى بالنظر إلى مقاطع اليوتيوب وقع إختياري على مقطع لشاعر مصري وهو يندب ما وصل إليه العالم العربي وقال في بعض القصيدة مخاطباً الحكام يقول: ملأتم ديننا كذباً وتزويراً وتأليفا *** أتجمعنا يد الله؟ وتبعدنا يد الفيفا!!!!!! وفي الشطر الأخيرإشارة إلى قضيةٍ ضخمها الإعلام بمباركة من الحكومات العربية (إن كانت قد علمت بها) وقعت بين شعبين كبيرين من الدول العربية حصل سوء تعامل بين مشجعي الكرة على إثر مباراة للتصدر على إثرها إلى تصفيات كأس العالم ولكن بسبب التصعيد الإعلامي للمشكلة تطور الأمر إلى أن تتدخل المؤسسات الحكومية في كل من البلدين، وأذكر أنني حينما إستمعت إلى ذلك البيت دمعت عيني، أحقاً لم يبق لدى حكوماتنا ما يمكن أن تظهر الخلاف فيه إلا شيء بعيد كل البعد عن القضية الأساسية للشعوب العربية فضلاً عن هموم شعوبها المحلية. *وعندما قامت الثورات العربية وتنادى أبناء الوطن الواحد بعضهم بعضاً ليُصححوا من أحوالهم التي لا يمكن أن يتصورها من لا يعيشها من فقر وتضخم وفساد ومحسوبية وغير ذلك تفائلت أنا للعالم العربي بمستقبل أحسن بكثير مما هوعليه الآن ويتحسن الأوطان من دنس كثير. *قتل أسامة بن لادن وهذا بالنسبة لي لم يكن في الحقيقة مثيراً كثيراً(وأنا لا زلت أتكلم عن مشاعري) وذلك لأني أقرأ في التاريخ أن من يختار هذا الطريق قل أن يموت على فراشه. ولكن المُحزن فعلاً هو فرحة بعض القنوات العربية فرحة لا يوازيها في تصوري إلا فرحة دافعي الضرائب من أجل محاربته وتحليلاتها الساذجة (أعني القناة) والكلام عن عائلته وكأنه قد أوصى إليهم قسمة تركته ومن سيخلفه في قيادة التنظيم ولا أدري هل صارت القوى التي تحاربه تهتم برأيها ورأي دولها وهل سيستمر أو ينتهي مما يُشعر بأنها تُحلق خارج السِرب فلا هي تناقش القضية من حيث آثارها على منطقتها ولا بطريقة تحترم فيها عقل المشاهد حيث إنها قد كانت بالأمس تتحدث على أن أسامة هو ومن معه فئة ضالة لا قيمة لهم ولا إعتبار ثُم تأتي اليوم بأناس على أساس أنهم مثقفون ومتخصصون في دراسة شؤون التنظيم وأُناس لهم خبرة وو.. أعتقد أن إحترام العقل جُزء من الإحترام الذي يسعى الإنسان في العالم العربي إلى تحقيقه. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|