[كريجة بن سليم]

في صبآح السبت الموافق 18 / 6 من هجرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم .
انطلقت للجامعة لأكمل مسيرتي العلمية ..
بعد المحاضرة الأولى ..

سحبت جوالي من مخباتي ..
لأتفاجأ .. بوابل من الرسائل والمكالمات ..

فتحت أول رسالة إذ هي من أخي الغآلي / أبو ريآن الجاسر ..
ونص الرسالة تقول :

إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي أخي / ماضي الجاسر
وسوف يصلى عليه عصر اليوم بجامع الخليج .

قرأت الرسالة عشرات المرات ..
لم استوعب الموضوع ..
وإلى الآن لم استوعب الموضوع ..

نعم قبلتك على جبينك ياماضي ..
ودعوة لك ..
لكن قلبي ينزف دمًا لا دمعًا ..
على فراقك ..

نعم
كنت نعم الرجل والله ..
عاشرناك ما يقارب من 15 سنة ..
أقسم بالله ..
أننا لم نتأذى منك ..
أو نتضجر منك ..
أو زعلنا عليك ..
يعلم الله أنك كنت أخًا وصديقًا وأبًا لـنــا جميعًا ..

حقًا
لا نفقد إلا الرجال الصادقين ..



ــ من التآريخ :
كآن مآضي ـ رحمه الله ـ
صآحب ابتسامة دآئمة ..
صآحب خلق عظيم ..
كآن محافظًا على الصلوات في المسجد ..
بآرًا بوالديه ..
وافيًا لأصدقائه ..

نعم الرجل .. نعم الرجل ..


ــ أصيب حبيبنا مآضي بحأدث مؤلم وهو في طريق العوده
لمدينته التي يدّرس فيها ..

آسأل الله أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنة ..

دعوتكم له بالرحمة والمغفرة ..

آخوكم : أبو فهد ،،
19 / 6 /1432 هـ