[ما نختلف]

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عانت بريدة منذ زمن بعيد من سوء التخطيط والنظرة العميقة لمصلحة البلد
وكانت البلدية تعذر نوعا ما فيما ليس لها منه بد كوسط البلد والحارات القديمة لما فيها من مبان كثيرة وممتلكات متداخلة فيصعب جراء ذلك إقامة مخططات عصرية وشوارع فسيحة.
وأما وإن توجه السكان والأهالي خارج الإطار الحشري إلى الأراضي الفسيحة سواء شمالا أو جنوبا أو غربا أو شرقا فيواجهون نفس المشكلة والأزمة من أزقة ضيقة وشوارع ملتوية هي أقرب للمتياهة . فهذا الذي يجب أن تقف البلدية عنده .
لن أتكلم عن المخططات التي يخرجها التجار أصحاب العقار والتي غالبا ما يخطونها بأرجلهم ـ إن صح التعبير ـ ومن ثم تأتي البلدية غير مشكورة بالموافقة على هذا المخطط والذي سيجر الويلات على ساكنيه بعد زمن .
لن أتكلم عن هذا وإنما الكلام والحديث سيكون أغرب وأطم إذا علمت أخي أن أراضي الإسكان جميعها كانت للبلدية فبل التقسيم والتوزيع على المواطنين .
والسؤال هنا : أين البلدية عند التخطيط لشوارع الإسكان والتي كانت تملكها فيخرج لنا شارع أو
( سد ) اسمه عثمان بن عفان  ( اسمه أكبر من شكله ) يشق الإسكان بطريقة مضحكة جدا فهو ينحني يمينا ثم لا تدري وإذا به ينحني بعنف شديد إلى جهة اليسار مع ضيق في المسار وكهذا أربع أو خمس مرات . ( يحول ياللي مايعرف يسوق )
لقد أصبح هذا الطرق وبالا على سالكيه يتذمر منه الرائح والغادي .
* لقد وقع حادث قبل يومين لصاحب سيارة (هوندا ) انشقت على إثره لنصفين ، لا أحب الوقوف لمشاهدة الحوادث لكن لشناعة هذا الحادث وقفت لأسأل عن صاحب السيارة ما فعل الله به .
* قبل أشهر حصل حادث بنفس الشارع المذكور لشباب ثلاثة مات اثنان منهم على الفور والثالث في العناية المركزة .
فياليت شعري من المسؤل عن هذه المجزرة ؟
فمن هنا أناشد المسؤلين في البلدية وعلى رأسهم الرئيس الأحمد ومعاونيه النظر في هذا الشارع لاسيما وأنه بالإمكان تصحيح مساره وخاصة ما بعد الإشارة تقاطع شارع أحد .
والله الموفق والمعين .