هل دق ام ندق ناقوس الخطر .....!!!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ....
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات ، رءوسهن كأسنمة البُخت المائلة ، لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
مائلات : أي منحرفات عن طاعة الله غير مستقيمات على طاعته .. مميلات : أي ينحرفن بغيرهن فهن فاسدات مفسدات .. رءوسهن كأسنمة البخت : أي تلبس فوق شعرها مايجعل شعرها كأنه سنام بعير مرتفعا
وما يحدث اليوم وما نشاهده بكل مكان من تبرج وسفور وقلة أدب وحياء للأسف وبكل آسف انعدم الحياء لدى كثير من النساء فأصبحت تتفن بلبس العباءة والملابس ولا يردعها دين ولاحياء وتدعي إنها في زمن الانفتاح وان فلانه وفلانه لبست هكذا ولامانع من أن تلبس مثلهن ولا تدري إنها ستقبر وتحاسب لوحدها وان فلانه وفلانه لاتنفعها وأصبح لدى بعض النساء عيب أن تلبس عباءة محتشمة محجبه بالكامل والله أني لاستغرب من فتاه تخرج بعباءة خادشة للحياء والناس يرونها وتكسب إثمها وإثم من نظرا أليها أين الدين والأخلاق الإسلامية التي تربينا عليها وأين الحياء هل هذا هو الانفتاح ؟ في الغرب يبحثون عن حل للحفاظ على المرأة وشرفها والمصيبة العظماء أننا هنا يوما بعد يوم يزداد التفسخ والعري وللأسف أن بعض النساء إذا خرجت للأسواق تتكلم بصوت عالي كأنها في بيتهم وتمشي بتمايل هذا غير أن بعضهن تخرج بكامل زينتها وتتعطر ولا تعلم أنها لو خرجت متعطرة وشمه الرجال فكأنها زانية وللأسف أن بعض النساء لاتعلم أن بعض الشباب مجرد ( رمش فتاة) يفتنهم لان مايرونه على الفضائيات ينعكس عليهم والسؤال الذي يدق ناقوس الخطر لماذا تم تضييق الصدر والخصر؟ ومما يدمي القلب أين غيرة الرجال وأولياء الأمور ألا يخافون الله ويستحون أم أنهم أشباه رجال أما يعلم انه مسؤول عن رعيته أين هو من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) أوما يعلم إن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من أن من يغش رعيته لايشم ريحة الجنة فأين غيرتكم يارجال؟ كيف تسمح لزوجتك أو بنتك بالخروج متبرجة هكذا بل الأغرب لماذا يُترك أصحاب محلات العبايات والملابس بدون رادع وشروط غريب إن يسمح لهم يخالفون الشريعة ولو خالفوا نظام معين كعدم وضع طفاية حريق أو انتهاء رخصة المحل لأغلق المحل بالحال
|