بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حكايتي

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 07-07-2005, 03:31 AM   #1
المتمرده
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: freedom land
المشاركات: 52
حكايتي

احبائي اريد ان احكي لكم هذه القصه اسمعوها جيدا احبائي


في هذه الكره الأرضيه على مدى السنين قد عاشا كائنين بشريين الأول يدعى الأول (رجل) والأخر (امرأة) لكل منهم حاجياته وضرورياته ومحسناته التي تتطلبها حياته العمرية القصيرة فهذه الحاجات أحياننا تكون بعيده عنه فيضر إلى الانتقال إليها عن طريق وسيلته التي هي من مخلوقات الله من حيوانات يستطيع عليها التنقل أو أداه أخرى تختصر له الوقت وتقرب المكان وتكون أسرع منه... وهكذا على مدى السنين .
ولكن حصل في مكان من الكره الارضيه تدعى جزيرة العرب Saudi وكأي مجتمع الأفراد يحتاجون لوسائل النقل ومع تطور حياتهم البشرية أصبحت جزيرتهم البدوية متطورة شياً ماء تفرعت وأصبحت كبيره ففطن المجتمع إلى حاجته لوسيلة تختصر له الوقت والمكان فأستوردو وسائل نقل تدعى (سيارة) وعندما اخضرت هذه الوسيلة صدر الأمر التالي بأن يسمح للكائن الحي الذي يدعى (الرجل) بقيادة الوسيلة متى شاء والى أي مكان شاء وفي أي وقت أراد وان يمنع الكائن الحي الآخر الذي يدعى (امرأة) من قيادتها على أي حال لهذه الوسيلة لاتفهموا أحبائي إنها لاستطيع هي لديها يدين ورجلين ولكن في تصريحه هذا منعها من حقها بالتنقل لقضاء حاجاتها وهو يتنقل لقضاء حاجاته ففي قراره لم يأخذ رأيها كم هو همجي وحيادي هذا الكائن لم يستأذنها لم يسألها قرر ونفذ فهو لم يعلم أن هناك كائن بشري مثله يحتاج ربما علم ولكنه قال هذا الكائن ناقص العقل والدين فليسكت نحن حماته هو لا يفكر ضعيف دعنا منه .فرغم تطور جزيرته البدوية إلا انه بقي لوحده يقرر وينفذ .
مع مرور الأيام أحس هذا الكائن(المرأة) بأنه مسلوب حقه و أصبح ضعيف في كل الظروف كيف؟ أصبح منصاع لأوامره ولم يعد يقترب محل محرك القيادة أصبح تحت طوعه ورحمته متى تشاء قضي حوائجه أو بقى إلى اجل غير مسمى ارتفعت هيبته هذا الكائن(الرجل) أصبح يقول إن هذا الكائن (المرأة) منصاع إلي يحتاجني مضطرن إلي سوف استغله أصبح يفرض أوامره متى احتاج أليه أصبح يطيعه كرها ماذا تدريد وماتطلب فأصبح الكائن (الرجل)يرميه باافضع الالقاب بالشاة والتبعي ولكنه يبكي ويغفر لأنه مضطر لقضاء حوائجه عن طريق هذا الكائن من يملك شعيرات سوداء في وجهه حتى اصبح مهان عندما فقد كذلك المال لإحضار من يمسك مقود السيارة عنه....

هي تعرف ولكنها للأسف لا تملك تلك الشعيرات في وجهها التي تمكنها من القيادة...


انني احلم بك ايتها الشعيرات ليتك في وجههي حتى تمكنيني من قضاء حوائجي
__________________
يا سيّدي !

أخافُ أن أقولَ ما لديَّ من أشياءْ

أخافُ ـ لو فعلتُ ـ أن تحترقَ السّماءْ

فشرقُكم يا سيّدي العزيزْ

يصادرُ الرسائلَ الزرقاءْ

يصادرُ الأحلامَ من خزائنِ النساءْ

يمارسُ الحَجْرَ على عواطفِ النساءْ

يستعملُ السّكينَ .. والسّاطورَ ..

كي يخاطبَ النساءْ ..

ويذبحُ الربيعَ ، والأشواقَ ، والضفائرَ السوداءْ

وشرقُكم يا سيّدي العزيزْ

يصنعُ تاجَ الشرفِ الرفيعِ .. من جماجمِ النساءْ ..

المتمرده غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)