[• إنِدثـار~]

-


بسم الله الرحمن الرحيم


لمْ يتبقّى قلب غَيور على أمّته إلا وقد ذاب كمداً لما يراه مِنْ حَال أبنائها ,
- علماؤنا - ليسوا هم فقط من يمثّلون .. أمتنا المسلمة ومذهبنا السنيّ الصحيح البيّن .
كُلّ فردٍ منا يمثلها وقد لا يعلم بما يمثلها !

وأقرب مِثالٍ لكم وحتى تتضح الصورة ويُختصر الحديث , ماحصَل في الجنادريّة ..
زلّةٌ من جُهّالنا وسفهائنا .. جَعلتْ من مذهبنا وديانتنا ثغرة التقطها علينا الفاسقون والروافض !*

وكأنّهم نسوا بأنّ ماصدر من سفهائنا والذي - لايرضاه العاقل ذي القلب والمنهج السليم منّا - لا يساوي شيئاً
مما يمثله ويصدره ( علماؤهم ومعمميهم ) - !
فكلّ مذهبهم من بداية نشأته وحتى تضخّمه ماهو ألا ثغورٌ في ثغور .. وأضحوكةٌ للقاصي والداني والعربي والأعجميّ ..

لكنْ مابقي في القلب وأردت إيصَاله .. لأولئك الذين مثّلونا بأبشع صورة وشريعَة !
هل نقول : بأنّا نتبرأ من أفعالهم وأفكارهم .... فنصح مذهباً أهله متفككون ؟
أم نماشي حالهم ورغباتهم ..طمعاً في التغطيَة عن أعين الخائنين والمترصدين ؟!

* مادفعني للكِتابة مارأيته من شَماتةٍ بنا وأنّا أهلُ التّناقض !

لَفتَة :
قَبلَ أنْ يصدرَ منكَ القَبيح , تذكّر بأنّكَ أنتَ ( أهلك - مجتمعك - دينك ) فبأيّ صورةٍ تحبّ أن تراهم ؟



~