[عمر اليحيى]

كرم الشباب والشابات العصاميين
قال لأبناء القصيم: انتم أحفاد العقيلات المشهورين بالتجارة
فيصل بن مشعل لشابات الأعمال: مكتبي مفتوح لمن تعاني مصاعب في الدوائر الحكومية





طالب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم شابات الأعمال بالمنطقة والتي يواجهن مشكلة بمراجعة الدوائر الحكومية لعدم وجود مكاتب نسائية لخدمتهن بإرسال أوراقهن لمكتبه بالإمارة للتنسيق مع تلك الجهات لانتهاء ما يحتجنه من خدمات لإنهاء أعمالهن نحو الاستثمار في المشاريع الخاصة.
وقال نائب أمير القصيم عن المشاريع الصغيرة والموجهة للشباب أنها أفرزت ولله الحمد نتائج مبهرة ومرضية وكثير من الشباب حصلوا على دعم من الجهات الحكومية أو فرص عمل بالقطاع الخاص وان هناك ارض خصبة في هذه البلاد في مجالات العمل والتي أولتها حكومة سيدي خادم الحرمين كل اهتمام فتحت مجال للشباب وبذلت الغالي والنفيس لفتح المجال أمام الشباب لم يبقى علينا كمسئولين إلا تشجيع الشباب وحثهم على العمل والإبداع وكسر الحواجز التي تعيقهم عن مثل هذه الأعمال التي تعود عليهم النفع والفائدة وللوطن بالخير .
وعن جائزة الشباب العصاميين قال سموه: الجائزة كانت في يوم من الأيام مجرد اجتماع للمسئولين وطالبي العمل للنقاش في كيفية تذليل العوائق أمام الباحثين عن العمل والفكرة تولدت لدي وليست حكراً علي وحدي وإنما بمساعدة وتعاون مع الزملاء جميعاً لإيجاد جائزة للشباب العصاميين ثم وجدنا تفاعلاً من الشباب ووجد لها فروع حسب المهن وبدأت ولله الحمد تؤتي ثمارها ، وهذا العام فتحنا المجال بالجائزة للعنصر النسائي للمشاركة للمنافسة عليها حيث لمسنا منهم التفاعل ، وأضاف سموه أن هذه الجائزة ما هي إلا إحدى الخيرات لما توليه هذه الدولة للشباب ، مشيداً بدور الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم على تنظيمها للجائزة وملتقى الشباب .
وقال سموه : أزف البشرى بان الجائزة في العام القادم ستكون على مستوى مناطق المملكة وسيكون ملتقى الشباب بمنطقة القصيم لعموم أبناء وبنات المملكة .
وقال سموه: نسعى لإيجاد مكتب للخدمات الشاملة ونعلم أن هناك بعض البيروقراطية أو الروتين هي عائق بعض الشباب لافتتاح أو إنشاء مشاريع وسنتعاون في لجنة الاستثمار بالمنطقة والتي أتشرف بان أكون احد العاملين في اللجنة وذلك بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومع القطاعات الحكومية والعمل بجدية مع هيئة الاستثمار أو القطاعات الأخرى لإيجاد مكتب للخدمات الشاملة ولا نزال نعاني بعض الشيء من تباطؤ بعض الجهات الحكومية في تفريغ بعض الموظفين ليكونوا في المكتب ونبحث أن شاء الله ليكون في الأيام القادمة هناك حلاً لها لو يكون تواجد المندوب لهذه الجهة عدد من الأيام في الأسبوع لحل هذه المعضلة ولا يزال العمل لمكاتب الخدمات الشاملة بين الغرفة التجارية بالقصيم وهيئة الاستثمار لإيجاد مثل هذه المكاتب ونتطلع لإيجاده.
وشدد سمو نائب أمير القصيم قائلا بان هذه الجائزة لم تأت بجهد شخصي وإنما هي بجهد جماعي من جميع القطاعات والباذلين والمشجعين لمثل هذه الجوائز الهادفة مكملاً بالقول افتخر واعتز بوجود مثل هذه الجائزة والتي كانت حصيلة لعدة أحداث تولدت عنها هذه الجائزة وان تكون بمنطقة القصيم والتي تحث الشباب على العمل وأضاف أن تعمل خير من أن تمد يدك مستجدي للناس والشاب العصامي هو الذي يخوض غمار العمل بنفسه ولا يلتفت إلى ثقافة العيب .
وأوضح سموه أن رجال الأعمال بالمنطقة لم يتركوا مجالاً لأحد في رعاية الجائزة فهم الذين تسابقوا لرعايتها ولم تكون مني جوائزها وهي بادرة تعودنها من رجال الأعمال المخلصين.
وخاطب أمير القصيم في معرض النقاش شباب القصيم قائلا : أنتم أبناء العقيلات والتي عرفوا بأنهم وصلوا لأقصى العالم العربي والإسلامي للتجارة وفي نجد بمنطقة القصيم ولله الحمد كل حرفة ومهنة ، والعمل ليس فيه عيب والعيب أن تستجدي من الناس .
جاء ذلك في نقاش وتصريح خلال رعاية سمو نائب أمير القصيم فعاليات ملتقى الشباب الرابع تحت عنوان "في الهمة..القمة " والذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في القصيم وكرم الفائزين بجائزة الشباب العصاميين من الشباب والفتيات مساء الأربعاء في فندق موفنبيك ببريدة.
وتحدث خلال اللقاء مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل في كلمة أوضح فيها إستراتيجية البنك في دعم المشروعات.
كما استعرض الدكتور يوسف العريني رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقصيم عن قصته مع الأماني حتى أصبح واحدا من كبار مصنعي الأدوية.
وكانت نتائج الجائزة على النحو التالي: حيث حصل على جائزة الفرع التجاري للشباب بالمركز الأول خالد الصايغ والمركز الثاني عبدالعزيز التويجري من مدينة بريدة ، والمركز الأول من الفتيات الأنوار المطيري من محافظة الرس وبالمركز الثاني نوره المطيري .
وحصل على جائزة الفرع الخدمي للشباب بالمركز الأول فهد العثيمين من محافظة عنيزة والمركز الثاني عبداللطيف السنيدي من محافظة الشماسية ، والمركز الأول من الفتيات ليلى الجفن من مدينة بريدة.
وحصل على جائزة الفرع التقني للشباب بالمركز الأول أحمد الصمعاني وبالمركز الثاني ثامر العوض من مدينة بريدة ، والمركز الأول للفتيات أماني الشامخ من محافظة المذنب.
وحصل على جائزة الفرع الصناعي للشباب بالمركز الأول محمد الثواب من محافظة الرس وبالمركز الثاني سليمان الحسون من مدينة بريدة.
وحصل على جائزة الفرع الحرفي بالمركز الأول إبراهيم الطريمان من مدينة بريدة.
وحصل على جائزة الفرع الزراعي بالمركز الأول خالد السنيدي من محافظة الشماسية.
فيما تم حجب جائزة الفرع الحرفي لعدم توفر شوط المتقدمين عليها .