[ناصر المرأة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الله سبحانه وتعالى: ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )

واهم سبب في شرع الله للتعدد هو تجنب تفشي الزنا ومن إبتغى وراء ذلك! في قوله تعالى: ( فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ )


فإحدى الاخوات ذكرت لي أن والدها في سن السبعين وعدة مرات تراه بالصدفة يفعل العادة السرية !!
بسبب ان والدتها هداها الله منعته من الزواج عليها باخرى بحجة أنها لم تقصر معه وسوف ينسانا وخوفاً من شماتة ماحولها من النساء

لاحول ولاقوة الا بالله اخشى على هذه المرأة ان يعاقبها الله لأنها الجزء الاكبر في سبب وقوعه بتلك العادة المحرمة



فأيتها المرأة من فضلك لا تمنعي زوجك من الحلال حتى لا تكوني سبب وقوعه بالحرام !!!!!!!!!



ايضاً هناك امر سلبي يقع بسبب منعك زوجك من الزواج باخرى وهو الزواج بالسر
ولا تضني انه خوفاً منك بل حفاظاً على مابينكما من عشرة وابناء واتقاء المشاكل
لكن المشكلة هنا هي تفرق الاخوة وعدم معرفتهم ببعض وقد يموت الأب والابناء يكبرون
ويطالبون بالورث وغيره وتحصل بينهما المشاكل ...الخ

وكل ذلك بسببك انت ايتها المرأة! فتروي بالتفكير قليلاً

اعلم ان ذلك ليس بالامر الهين لكن بموافقتك على زواج زوجك وتسهيل الامر له لك اجران بإذن الله
اجر تحصينه من فعل الحرام واجر تقواك ورضاك بشرع الله قال تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )



فإنصحي والدتك بعدم منع والدك بالحلال وانصحي اختك ايضاً وانت ايها الرجل انصح والدتك ان كنت ترى ان والدك يريد الزواج وانصح اختك
فوربي انكم تنهون عن منكر وتمنعون من وقوع الحرام واجركم عظيم عند الله




وايها الزوج لايكون زواجك باخرى ظلماً للأولى! قال تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً)
فالله أوجب عليك العدل فإذا ظلمت ورد الوعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنه يأتي يوم القيامة وشقه مائل ))