[مؤمن آل فرعون]

عزيزيَ أصيرمٌ والعمود
في البداية رياض الصالحين للنووي وهو من المتأخرين 631- 676 هـ
وليس كل ماذكر فيه صحيح ، بل فيه الصحيح والحسن والضعيف بأنواعه
ثانياً :
هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه ، وصححه ابن خزيمة وابن حبان وأعلَه القطان ولكنه حسنه بالشواهد .
وقد أنكر هذا الحديث شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ، بل وحكم على وضع حديث في صلاة ستة عشر ركعة في النهار منها هذه الأربع وهذا ما حكاه عنه ابن القيم في الزاد في المجلد الأول ، وفي كتاب علل الحديث لابن أبي حاتم الرازي أنه سأل أبا زرعة عن هذا الحديث ، فقال : دع عنك هذا وروى له حديث ابن عمر ، وقد ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ، أن أحاديث صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل العصر أربعاً كلها ضعيفة .
وممن حسنه من المعاصرين الألباني في صحيح سنن أبي داود ، والشيخ عبد العزيز بن باز قال عنه في تقريره على بلوغ المرام ( جيد لا بأس بإسناده وهو يدل على مشروعية صلاة أربع ركعات قبل العصر وذلك سنة وليست من الرواتب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يواظب عليها وكذلك قال الشيخ سليمان العلوان أنه لا بأس أن يفعلها الإنسان إذا أخذ بالتصحيح ولكن لا يداوم عليها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لو داوم عليها لنقل لنا .

فالحديث مختلف في تصحيحه وإعلاله

أخوك مؤمن آل فرعون