مع الإلحاح المستميت من المطالبين بحقوق المرأة - خاصة سياقة السيارة - يغفل الناس عن أهم حق للمراة على الرجال ، ألا و هو حق القوامة ، ذلك الحق الذي تملص منه كثير من الرجال ، إما جهلا بمعنى القوامة ، أو تهربا من المسؤولية .
القوامة في الإسلام تكليف شرعي على الرجال وليست تشريفا لهم ، لذا يجب القيام بها، هذه القوامة تجعل المرأة سيدة في بيتها ، تجعلها جوهرة مصونة محفوظة ، و القوامة في الإسلام ليست ممارسات ذكورية بالزجر و النهر ، و ليست أمرا و نهيا فقط ، بل هي القيام بأمرها كله ، من النظر فيما يعنيها و يهمها من أمورها الحياتية ، و قضاء حاجاتها و مستلزماتها ، و الإنفاق عليها و رعايتها ، و صيانتها و حمايتها إن أريد بها سوءا ، و رفع الضرر الواقع عليها ، و احترامها و تقديرها و تشريفها .
على هذا يجب على الأب أن يكون قائما بأمر ابنته ، وكذلك الأخ و العم و الابن و الزوج ، و كل من تولى أمر امرأة يجب عليه أن يتحمل مسؤولية القوامة كما فرضها الله تعالى .