|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-06-2011, 03:04 PM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: في بريدة
المشاركات: 100
|
أرضي ضميرك كي لا يقتلك
الناس كلهم يبحثون عن الراحة والسعادة والطمأنينة ولكن أين يجدونها !!!
الدكتور مصطفي فهمي في كتابه ( سيكولوجية التكيف ) ذكر أن خلال ربع قرن قضاها في التدريس والعيادات ألنفسيه في أكثر من ( 18) بلدآ في أوربا وأفريقيا اكتشف أن العلاج النفسي يحتاج إلى علاج لكثرة المصابين وزيادتهم سنة بعد سنة وقله فاعليه العلاج للمصابين بالأمراض النفسه فما المخرج ؟ هذا السؤل اهتم به كثير من علماء النفس فكان جواب بعضهم عجيبا منهم ( مورر ) تأثر الدكتور مصطفى فهمي بعالم النفس ( مورر) الذي قال العلاج النفسي إذا كان أصله ديني ومبني على الدين سوف ينجح أما أذا عارض الدين فلن ينجح وسوف يفشل ولذا اتجه إلى العلاج الديني وترك العلاج النفسي الدنيوي وقال انا مؤمن أن سبب شقاء البشرية هو البعد عن الدين لان الدين له اثر في تفكير المرء وحياته ألنفسيه وقرر أن العلاج الديني يبني على أربعة أسس ( التوبة وأعاده الثقة بالنفس وإعادة تركيب النفس بالإيمان وتزكيتها بالقران ) وقال (أن الدين يغسل العقل ويهذب الوجدان ) وعلى هذا بنى الدكتور ( ادريس الوزاني ) استشاري الطب النفسي الذي عمل في مستشفيات فرنسا عشر سنوات وطبق علم مدرسة التحليل النفسي الفرويدي في علاج المرضي وقرر في كتابه ( العلاج النفسي وخطورة المنطلق ) ان ( الايمااااان ) هو الحل الوحيد للسلامه من الاكتئاب والقلق والامراض النفسيه . ولكن لماذا التوبة ؟ قالوا لان أكثر مشاكل الإنسان سببها شعوره انه مذنب ومخطي ومقصر ومع ذلك لايحاول التكفير بالتوبة ولن تكون سعيد وانت تشعر انك مذنب اذكر انه اتصل علي شخص لا اعرفه يشتكي قلة النوم والأرق والقلق فقلت له أن سبب ما بك صوت ضميرك وضغطه على نفسك لكي تتوب وانت تكابر و تريد اسكاته ولن تقدر على ذلك ثم قلت له باعلى صوتي وانا لا اعرفه ( ياخي تب الى ربك) . فتعجب وقال معقوووول !! قلت نعم ان الضمير نستطيع ان نسكته بعض الوقت لا كل الوقت فالضمير أذا لم ترضه سوف يذبحك في النهاية لانك تستطيع ان تضحك على الناس لاكن لن تستطيع ان تلعب على نفسك وتستطيع ان تهرب من الناس ولا تستطيع ان تهرب من نفسك ولكن ما هو الضمير ؟ هو الصوت الداخلي فينا والمعيار الذاتي المغروس في أعماقنا و هو صوت الحق في داخل الخلق الذي يقول لك عند الخطاء( لا ) وعن الصوب (نعم ) أذا كثرت جراحات وأخطائه فضميره أما أن يموت وهذا ما يسمونه ( الشخصية ألسيكوباتيه أو الشخصية المضادة للمجتمع ) أو انه يمرض فيسكت لكنه في موته أو مرضه ( لاينعدم ) بل يخرج على شكل أمراض نفسيه عصابيه من قلق واكتئاب ونوبات هلع وذعر وأمراض ذهانيه من انفصام في الشخصية وفقدان للذاكره وهلوسة سمعيه وبصريه وضلالات عقليه تجعل عيشة الإنسان صعبه وحزينة وعديمة الجدوى مما يدفعه إلى الانتحار خلاصه المقال أن الدين سبب الصحة ألنفسه الأعظم ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا) والمعصية وبال على صاحبها ( ولا يحيق المكر السيئ ألا بأهله ) والتكيف الاجتماعي هي الركن الثاني والتوافق النفسي هو الركن الثالث وعافيه البدن هو الركن الرابع ( الذات الدينية والذات الاجتماعية والذات الفردية وعافيه البدن ) وان أطباء الأبدان وأطباء الأديان وأطباء النفوس وعقلاء الناس وجودهم ضروري لسلامه أفراد المجتمع وصحتهم ألنفسيه وسلامتهم من القلق والإحباط والصرعات النفسية هل هم موجودن في حياتك ام لا ( اصدقاء متدينون وأطباء حاذقون وعقلأ تستشيرهم واصدقاء يشرحون صدرك ) ؟ ارجوك اجب وحدد موقعك النفسي . دمتم سالمين |
الإشارات المرجعية |
|
|