|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-06-2011, 03:30 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: ~ كن كالنخل مرتفعا ~
المشاركات: 1,737
|
وخسف القمر ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين / أبناء وبنات مدينتا الغراء ,,, كلنا سمع عن الخسوف لكن سنقرأ أنا وأنتم في هذه الدقائق شيئا من نوع آخر ,,, قال تعالى : وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَـاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً (1) ، وقال سبحانه : وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً (2) . قال أبو حفص النيسابوري : ( الخوف سَوْط الله يُقَوِّم به الشاردين عن بابه ) . قال : ( كل أحد إذا خِفْته هربت منه إلا الله عز وجل ، فإنك إذا خفتـه هربت إليـه ) . ,,, ولقد أخبـر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريـم بأن هذه الآيـات والكوارث العظيمة ليس حصولها بمجرد سبب طبيعـي مجرد فحسب ، بل بسبب ما يرتكبه بنو آدم من الكفر و المعاصي والذنوب ، حيث بيَّن سبحانه أنه قد أخذ بمثل هذه الآيات أُمَماً كثيرة بسبب ما ارتكبوه من الكفر والمعاصي والذنوب ، فقال سبحانه وهو يعدد أصناف ما أصاب به أولئك الأقوام بسبب ذنوبهم : فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (1) . وقال عز وجل : أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ (2) . ذِكْر حوادث عظيمة من القديم والحديث تبين وقوعَ عـذابِ اللهِ وعقابـه فـي الدنيا لمن كفر به وعصَـاه ، وما في ذلك من العِظة والعبرة لمن يعتبر ,,, • من أحداث سنة ( 69 هـ ) : في سنة تسع وستين أصاب أهل البصرة طاعون جارف ، دام لأربعة أيام ، فمات في اليوم الأول سبعون ألفاً ، وفي اليوم الثاني واحد وسبعون ألفاً ، وفي اليوم الثالث ثلاثة وسبعون ألفاً ، وأصبح الناس في اليوم الرابع موتى إلا قليلاً من آحاد الناس (1) . • من أحداث سنة ( 226 هـ ) : قال ابن الجوزي : ( وفي سنة ست وعشرين ومائتين مُطِر أهل تيماء مطراً وبرَداً كالبيض ، فقتل بها ثلثمائة وستين إنساناً ، وهدم دوراً ، وسُمِع في ذلك صوتٌ يقول : " ارحمْ عبادَك ، اعفُ عَن عبادِك " ، ونظروا إلى أثرِ قدمٍ طولها ذراع بلا أصابع ، وعرضها شبران ، الخطوة إلى الخطوة خمس أذرع ، أو سِتّ ، فاتبعـوا الصوت ، فجعلوا يسمعون صوتـاً ، ولا يرون شخصاً ! ) انتهى (1) . • من أحداث سنة ( 233 هـ ) : قال الذهبي في أحداث سنة ثلاث وثلاثين ومائتين : ( فيها كانت الزلزلة المهولة بدمشق ، دامت ثلاث ساعات ، وسقطت الجدران ، وهرب الْخَلْق إلى الْمُصَلَّى يَجـأرون إلى الله ، ومات عدد كبير تحت الرَّدْم ، وامتدت إلى أنطاكيـة ، فيقال " إنه هَلَك من أهلها عشرون ألفـاً " ، وامتدت إلى الموصـل ، فزعم بعضهم أنـه هلك بها تحت الردم خمسـون ألفاً ) انتهى (2) ؛ وكذا قال اليافعي (3) . لعلنا لنا عودة كلنا أعلم بذنبه لنتصدق من أموالنا ولنستغفر بقلوبنا ولنترك ذنوبنا ,,, (ومن ترك شيئل لله عوضه الله خيرا منه ) من كتاب :التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار ش/عبدالكريم الحميد
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
* فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM] |
الإشارات المرجعية |
|
|