[ظامي]

يقولون في المثل المصري كما أظن ( دبور وزن على خراب عشه ) وحول هذا المثل قصة لا أعرف عن حقيقتها شيء إلا أنهم يقولون ( وشركة يقولون تصدر وتستورد ) أن هناك فلاح ولديه حديقة غناء وكان في هذه الحديقة نحل كثير بنى له خلية كبيرة وكان الفلاح سعيدا بحديقته والنحل سعيد بتلك الأزهار وبذاك البيت الذي أتموا بناه والمهم أن الفلاح في أحد الأيام كان نائما فجاءه ( دبور ) ( اظن أنه ذكر النحل ) وبدأ بالدوران فوق رأس الفلاح مصدرا أزيزا أزعج الفلاح والذي حاول أكثر من مره ابعاده ولكنه لم ينجح فغضب الفلاح وقام من مكانه واستل ( حلوه استل ) فأسه وانطلق إلى الخلية فحطمها .


وكما رأيتم فإن هذا الدبور ( ياكثرهم ) أساء إلى نفسه حينما أزعج صاحب الحديقة ( أيس مافيه أخلاق ) والذي لم يكن في وضع نفسي يساعده على كتم غضبه ( نجدع له )

تذكرت هذا الدبور بعد أن لاح في الأفق ( تكفى ) دبور كبير فيما يبدو لي أنه بدأ يزن على خراب عشه ( تكفى يالنحله ) والأدهى أن عش هذا المسكين ماهو إلا قطع من الزجاج الصيني ( يعني هزه وينكسر الله يرحم بادريق ) المركوم على بعضه مما سيجعل أي طفل بعمر الزهور ( متعوب عليه بعمر الزهور ) ما عليه الا أن يحمل حجارة صغيرة ويرميها بهدوء ليفجر كل تلك القطع الزجاجية


وبمناسبة الزجاج ( ياشين الشخصيات قزاز وانت ماشي ) فإن هذا الدبور القادم بقوة لخراب عشه يحاول بسذاجه استخدام نفوذه ( تكفى ياولد ابن سعود ) وذلك بهدف المساعدة في الانفراد بضحيته ( يبي ربعه يبرحون له ) وذلك للاستعراض والتعاظم ( ايقاله بري ) المهم أن ذلك الدبور المسكين بدل أن يتثاءب في فراشه نتيجة ثقته بنفسه فإنه أصبح يلهث للبحث عن فريسة ينقض عليها ( اقطعه ضبعه على غفله )

وحتى ذلك الحين ( يعني لامن لقت الضبعه دجاجة تفرسه ) استودعكم الله وفي امان الله يادبووووووووووووووووووووري