[aaasdf]

قال أحد أعضاء فريق الدفاع عن 124 سعوديا معتقلين في جوانتانامو إن فرصة الإفراج عنهم بقرار سياسي أكبر من تأتي من بطريقة قانونية.
وصرح كاتب الشمري أن فريق الدفاع يقوم بالتحضيرات القانونية في حال تحويل القضية إلى محاكم أمريكية إلا أن الفريق يتوقع أن يأتي إطلاق سراح المعتقلين في سياق "قرار سياسي نتيجة الاتصالات التي تجريها السلطات السعودية مع الولايات المتحدة".
وقال الشمري "رئيس الفريق أحمد مظهر زار واشنطن الشهر الماضي واتصل بالمحامين، وقال نحن على اتصال بهم وقد طلبنا منهم تقديم عروض حول متطلباتهم إذا كلفناهم بالقضية".
وأضاف "نرى ضرورة تحريك الجانب القانوني لتفعيل الجانب السياسي والتعجيل به".
وأشار الشمري إلى أن الضغط يتزايد من السياسيين الأمريكيين والمنظمات الحقوقية لإغلاق المعتقل الأمريكي.
وأعرب عن اعتقاده أنه "لو كانت القضية قانونية لكانت الولايات المتحدة حولت المعتقلين إلى القضاء منذ فترة طويلة".
والسعوديون المائة والأربعة والعشرون معتقلون ضمن حوالي 520 معتقلا من عدة دول في جوانتانامو في كوبا، منذ أواخر عام 2001.
وأثارت إساءة معاملة المعتقلين جدلا واسعا حول معتقل جوانتانامو حيث طالب بعض النواب الأمريكيين بإغلاقه بينما طالب آخرون بالتحقيق في الانتهاكات، وهو ما رفضه الرئيس الأمريكي جورج بوش.
ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية في عددها الصادر الأربعاء أن قضية خمسة معتقلين سعوديين سابقين كانوا أعيدوا إلى البلاد في مايو 2003، ستحال قريبا إلى المحكمة الشرعية في الرياض للحكم بحقهم.
ونقلت عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن السلطات الأمنية أنهت إجراءاتها لتحويل أوراق التحقيقات الخاصة بالعائدين الخمسة للمحكمة وأن التحقيقات لم تظهر علاقتهم بأي من الموقوفين المتهمين بارتكاب أعمال عنف داخل المملكة.
وقال المصدر ان الموقوفين نقلوا إلى سجون متفرقة ليكونوا قرب أهلهم لتسهيل زيارتهم لهم.
الاسلام اليوم-----------------
وعلينا نحن مناصرة اخواننا بمخاطبة المسؤلين ورفع البرقيات لهم فالدال على الخير كفاعله
سدد الله الخطاء