[أبـوجـمـانـة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,

صباح الفل والياسمين,,أهلاً بأحبابي جميعاً بعد انقطاع دام 7شهور<<أدري إن ماأحد دري عن,
أعود بقصة حصلت لي ولن أنساها ماحييت, ماودي أطول عليكم فا خير الكلام ماقل ودل ,,

"في أواخر الشتاء الماضي تقريباً "يوم اثنين شهر اثنين"<<أدري قديمة بس ماراح انساها,,كنا في رحلة أنا وعدة شباب الى نفود الثويرات من بعد صلاة الفجر كنا ثلاث سيارات سيارتي هايلوكس وسيارتين هايلوكس أيضاً فادخلنا من جهة البندرية للثورات طبعا أن بالمؤخرة وكان الأمامي يمشي على "القارمن"طبعاً أنا وراهم ماأدري وين أنا استمرين في المشي مايقارب ساعة كاملة أو يزيد<<يقالهم اطيور والله ماعندهم ماعند جديدتي وصلنا للمكان المطلوب وشبينا الضويه وبدأت الطلعة "لكن للختصار" وفي فترة المساء وبعد صلاة العشاء بالظبط وبعد أن جهزت وجبة العشاء وكان المكان ظلام جدا جدا جدا كانت الساعة7:30 أردت أن أتصل بالأهل,<<خبركم الولدة من الصبح ماكلمته ,,لكن المنطقة اللي حنا به مافيها إرسال فااستاذنت من الشباب ابطلع أحد النفد لعلي أجد إرسال فاشغلت
الهولوكس<<الله لايعيده من تشغيله,فذهبت الى اقرب نفود بجنبنا حاولت وحاولت حتى وجدت إرسال فاكلمت الوالدة أني بأذن الله الساعة 11:30 عندهم,وبعد الأنتهاء من المكالمة طبعاً المكان مظلم جداً"لاحس ولارس"نزلت الى"النقرة" اللي به ارفقاي فلما استقريت في وسطها المفاجأة لاأحد .!!
رجف قلبي رجفه لا اظن أنه يرجف مثلها أبداً استغربت أنا متأكد هذا مكان ارفقاي بدأ الخوف يلعب في قلبي ومن المعلوم أن نفد الثويرات شامخات كالجبال وأنا معي هايلوكس واللي يزيد الشعر بيت"البنزين تحت الربع النبة تبي تولع"انا خارت قواي لكن قلت لعلهم بالنقرة الثانية وانا أروح للي بجنبه لا أحد قلت اللي بجنبه لاأحد!ماذا أفعل الآن أنا ضايع بمعنى الكلمة بدأت أمشي هائم الوجه لاأدري انا فوق الأرض ام تحتها حاولت الاتصال لكن لا إرسال بتاتاً حاولت المراسل بالكنود لا فائدة رقيت احد النفد وأنا لاأعلم أين أنا يمين يسار لعلي أجد أحد لكن لا أحد الآن الساعة تقريباً8:30 يعني لي ساعة طالع من اخوياي من فضل الله علي اني يوم أخرج من اخوياي كان معهم كبس قوي يولعنه ويطفونه مجرد لعب فا أنا يوم رقيت احد انفد شفت النور بعيد جداً قلت الحمد لله نزلت من النفود واتجهت الى هذا النور لكن ماإن نزلت قليلاً حتى بدأت لاأعلم أين هو ومن أين هو صعدت مره أخرى لكن لافائدة النور اختفاء تماماً الساعة تشير الى10:00 ساعة ونصف لااعلم أين أنا بدأت بالدعاء والخوف والرجاء في هذه اللحظه نظرت الى"البنزين واللنبة"فاقلت إما النجاة أم الموت فاقررت أن أسير باتجاه معين والا أحيد عنه وتوكلت على الله وبدأت المسير من نفود لنفود ومن نقرة لأخرى مع الدعاء الذي يخرج من القلب لأني في تلك الأثناء لو توقف البنزين لو غرز الموتر ماذا سأفعل لا إرسال ولا ماء و شيء يوحي الى الحياة بدأت أسير بلا هدف الساعة تشير الى 10:30ساعتي لاادري اين انا في هذه الأثناء ومن بعيد سيارتين تمشي بين النفد,رجعت الحياة إلي من جديد أزدت السرعة باتجاهها لكن لافائدة بعيدة جداً لكن بقدرت قادر أدركتها بإعجوبه فلما أقترت منها وبديت اطنب وأشر بالنور بدأو بالهروب وأنا مطارة لهم لكن لافائدة توقعت ياإما مخدرات ياإما بلا واجلا,لكن قلت الموت ياشمان فاأنا وراهم حتى في الأخير توقفوا فأذاهم خائفين مني يحسبونن مخدرات والا بلا والا جلا في هذه اللحظة كبرت تكبيرا فاقلت أنا ضايع ابي الديرة فاهم جزاهم الله خيرا ماقصروا وقالوا خلك ورانا فما زلت ورائهم حتى رأيت أنوار الدير فابدأ التكبير والتهليل والتحميد وكأني حييت من جديد في الأخير أكتشفت اني اتجه بعكس اتجاه الديرة وما إن وصلت دعوة الله لهؤلاء الشباب وشكرتهم وإنهالت علي المكالمات فاأخبرت رفاقي أني ضائع وأنا في الديرة وقلت لهم الوعد بريدة .

وبحمد الله نجوة بأعجوبة والبعض قد لايتخيل الموقف والوضع لكن التجربه خير برهان ...

آسف جداً على ركاكت الأسلوب والكتابة السموحة ياربع ..


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين