[ابو عبد الملك]

لا تخلو معدةٌ في هذه الأيام من هذا الهمبرجر اللذيذ ولكن ... هذه نتائج بحثي عن هذه الوجبة المدورة : قال دُبّان ابن شيخ الذبان في معجمه (الورد المورود فيما جاء عن الجنكفود )
البرقر : هو رغيف مدّور لا تعرف بدايته من نهايته ، وإنما كل ما يليك ، توضع به قطع من الطماطم والخس وشئ من بصل قليل ، وبه هبرة لحم مدورة لا أعلم هل هي من لحم الحمار أو من لحم الخنزير أو لا من هذا ولا ذاك إنما هي شحوم وجلود وعظام ومصارين البقر . انتهى
ووجدت مقالاً بدون عنوان في موقع الخليفة عدو الدولة النازي وكان مما ورد فيه (... وكذلك البرقر فهو خبزة مفرودة منفوخة بداخلها شريحة جبن وخسة وطماطميه وقطعتين من اللحم الذي هو الشاهد في حديثنا آه لو تعلمون كيف صنعوا هذه اللحمة !!!أتعلم -عزيزي القارئ- بأنهم يذبحون الذبيحة ويأخذون لحمها ، والمخلفات نأكلها همبرجر !؟!؟ بس أن طعمه زين الله يقطع إبليس !!...)
وكما تلاحظون فإن وصف ابن شيخ الذبان للبرقر يختلف عن وصف عدو الدولة وقد أرجع المؤرخون هذا الاختلاف إلى كثرة مال عدو الدولة لأنه خليفة فهو يشتري سوبر هرفي ، أما ابن شيخ الذبان فهو يشتري همبرجر الجامعة ابو 3 ريالات ..
قال الشاعر :
ألا ليت الجريش يعود يوماً **|** فاخبره بما فعل التشكن برجر

وقال امرؤ العيش :
له ورقتا خس وخبزة سمـسم **|** وقطعة لحم تأكلــــها وتتفل
مكور مدور مقبل مدبر معاً **|** كجلمود كفر حطه السيل من عل