|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-06-2011, 03:47 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: بـــريـــدة
المشاركات: 34
|
-- موعد عند منتصف الليل --
منتصف آلليل ...دقت السآعه حآن موعد آللقآء
آه كم أشتآق لك ... جهزتُ نفسي وقلبي ودقآته وأُذني لــِ تصغي لكل همسآتك التي تخترقني وتستقر لأنها كــ البلسم تبري وكآلدوآء تشفي علتي وسقمي . والطبيب تُطبِبُني ...بموصفآت سحريه بلا سآحر يصنعهآ سوآه ((الكلمآت والحروف والتنوين والضمة الشده ..)) الكلمآت : تضع بأمآكنهآ وتنمو بقلبي وروحي وجسدي ...لأخر اواصلي والحروف : تجلب لي مآعجز الغير وكل آلغير لــِ جلبه والتنويه والشده : تنون وتلون آمآلي افكآري احلامي لكل مآيسمو للرقي النفسي .. والضمة : تضمُ روحي وتغشآهآ وتلملمني و وتحلق بي ورآء المجرآت .. . . وآنآ اخطوآ خطوآتي المتشوقه للقـــآء محبوبي محبوبي .. هو نور لـــِ قلبي ولــِ قلبك ونور للدنيآ انزل لـِ يهدي ويبعث النور يمحي الظلم وينشرُ العدل لــِ يصبح ذكر للذآكرين والقآئمين والرآكعين وآلسآجدين والقآئمين الليل طمآنينة للقلوب .. لقلبي ولقلبك ولقلوب البشريه .. . . حبيبيك : إن كنت تحبه حقــآ !! وهو أمامك دومآ تشتآق للقآءه للبقآء بين يديه وتتوق لموآعدته ... للمكوث بجانبه .. إلا ان تفهمه وتفسر كلمآته وتتعظ وتعمل بمرآدهـ وتطهر قلبك بكل كلمآته وتشكو وتبكي امامه فقط.. أليس هو محبوبك .. . سأخبركم سراً .. من هو؟! هو من أقام العدل . وأرسى اركانه .ومن عجزت البشريه على ان تأتي بأية منه ..فكيف به إعجآزآ .تبيناً . هو من لانأتيه إلا بطهور ونظآفة تعظيمآ وإجلألآ له .. هو من نُزل في أعظم ليله وخير من ألف شهر ..فمآ اعظمه محبوبي وحبيبنآ جميعاً وهو من تكفل الله بحفظه منزهـ عن كل شر القرآن الكريم نعمة السماء إلى الأرض، وحلقة الوصل بين العباد وخالقهم، نزل به الروح الأمين، على قلب رسوله الكريم بالحق ليكون للعالمين نذيراً،وهادياً ونصيراً، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً} النساء: 174 هُنآك كلمآت لامست آوتآر الحقيقه فأحببت ان اقتبسهآ لأهميتهآ : هل استنفد القرآن أغراضه؟ هكذا يتساءل الشباب، ويضيفون: لقد قام القرآن بدور كبير قبل أربعة عشر قرنا من الزمن، فهل يستطيع أن يقوم بدور تغييري في هذا العصر أيضا، أم أنه قد تغير، وانتهى مفعوله؟ الحقيقة أن القرآن لم يتغير، ولم يستنفد أغراضه، فالقرآن لا يزال الكتاب الإلهي الذي هبط لإنقاذ البشرية، وهو يستطيع أن يقوم بدور كبير في البناء الحضاري - في الوقت الراهن. ولكن الذي تغير هو المسلمون. إن طريقة تعامل الأمة مع القرآن، وكيفية تلقيها لمفاهيمه ورؤاه تختلف اليوم بشكل جذري عما كانت عليه بالأمس. لقد كان المسلمون الأولون يفهمون القرآن كتابا للحياة، ومنهجا للتطبيق والتنفيذ، وأما المسلمون اليوم فهم يتعاملون مع القرآن بشكل معاكس تماما. فمآ الحــــل لــذلك ؟! آلقرآن هو صلة بينك وبين ربك انت فقط لااتهمكم بالتقصير فالجميع مُقصر ~ انا لااتفاخر بالتقصير لان ليس من سمة المؤمن ان يتفاخر بالتقصير عن الوآجبات الدينيه .. لاني بشر وأخطأ وجميعآ كذلك ! لاني أحبكم أحب لكم الخير والله يعلم بنيتي .. والطمآئنينه التي لاتحصل إلا بلقآء القرآن .. فآلموعد هو منتصف الليل الذي يهبط في الربُ لسمــــآء الدنيآ مااعظم هذه السويعآت من الليل جاتني رسآله وبجد جلست افكر فيهآ : من اجمل ماوصلني : فآئده، كان خآلد بن الوليد - رضي الله عنه -إذآ اخذ المصحف اخذهـ بأكياً وهو يقول: (شغلنا عنك الجهآد)...........مآاجمل العذر! فمآذآ نعتذر نحنُ آليوم ..؟! ونحن نهجره متعمدون ونغفل عنه ويأتي يوم القيآمه ويقول هجرك الله كمـــآ هجرتني ..! فكر ثم فكر ثم تقرب من ربك بالقرآن ! ......يآرب اغفر لنآ وللمسملين ... همسه من قلـــب : لاتترك حبيبك(القرآن) حتى ليلة وآحده لينير آلله قلبك ويطهر روحك ويهديك سواء السبيل .. والله يهدي الجميع .. ملاحظه : القران هوالذي ينير دربك وقبرك بعد طول عمر بإذن الله..
__________________
-- يارب -- كلما طرق هذا الوجة بابك افتح لة كنوزك وابسط له رحمتك ..يارب .. سخر لة احبابك ويسر له اسبابك |
الإشارات المرجعية |
|
|