|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-07-2005, 03:22 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
عندما بكيت في ( عُرسين )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد الغالين : أعضاء وزوار ومشرفي منتديات مدينة بريدة العامرة ================== في الحياة أمة أمور متشابكة ومتضادة في نفس الوقت وقصتي خلال فترة الصيف القريبة خير شاهد على هذا بدأت قصتي الأولى أو بالأصح ( العُرس ) الأول عندما أخبرني بزواجه ذلك الرجل التقي ( أبا محمد ) في بداية صيفنا هذا قلت له بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما بخير ، كانت الفرحة تغمرني والسعادة تملىء قلبي وكأنني ( أمه ) ولكن محبتي لذاك الرجل ولدت هذا الشعور أتى اليوم الموعود ، كانت القاعة مليئة فأحباب( خالد ) كُثر ، كان الجميع فرح لذاك الرجل المحترم ، خرجت قافلاً إلى مدينتي ومايزال شريط الذكرى يعيدني لزمن قريب يسطر فيها أحداث عشتها مع ( خالد ) ، عندها ( بكيت ) فرحاً لأخ لي لم تلده أمي ، فرحاً بفرحه ومشاركة لسعادته عسى الله أن يديمها له وأن يوفقه ويرزقه الذرية الصالحة يارب العالمين . بعدها بأسبوعين بالتحديد جاءني اتصال وعلى غير العادة من أحد أبناء حينا العامر يفيدني بقدوم ( عُرس ) ولكن من نوع آخر قال لي هل علمت بعبدالمجيد قلت لا تفاجأ بعدم علمي فقال مخففاً شدة الموقف لقد اصطدمت سيارتهم وهو في المشفى الآن لتلقي العلاج فبينما أحوقل إذا به ينزل الصاعقة علي قال ( عبدالمجيد ) ، (مااااااااااااات ) تلعثمت الكلمات في حلقي عبدالمجيد ذي السبعة عشر ربيعاً مات ، كان ذاهباً للمدينة التي كان فيها ( عُرس ) خالد ، ليودع أخواله وأعمامه هناك لأنه ذاهب لدولة ( ماليزيا )لتعلم اللغة الإنجليزية مع رفقة صالحة ، جلست أفكر في عبدالمجيد الذي كنت دائماً ماأراه في مسجدنا ذاك الشاب الخلوق الطيب ، دار شريط الذكريات في خلدي بأحداث مع عبدالمجيد وتدارسه القرآن فقلت غفر الله لك يا (عبدالمجيد ) 0 عدت مرة أخرى للمدينة نفسها ولكن اليوم لزف ( عريس ) آخر في نفس المدينة التي كان فيها عُرس ( خالد ) ولكن اليوم نزفه لجنات الخلود بإذنه تعالى . عدت مرة أخرى إلى مدينتي ففكرت في حال العرسين فبكيت فقلت بارك الله لك أخي ( خالد ) وغفر لك أخي ( عبدالمجيد ) . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|