بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » غيري جنى وأنا المعذب فيكم ........فكأني سبابة المتندم (هل في قلبك ذرة رحمه) إذاً ادخل

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-07-2005, 04:42 PM   #1
المنخرش
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: بريده (رضي الله عنه)
المشاركات: 13,063
غيري جنى وأنا المعذب فيكم ........فكأني سبابة المتندم (هل في قلبك ذرة رحمه) إذاً ادخل





يقبل الأب أولاده فلا يجد من يقبله..
ينادي الأب أبنائه.. فلا يجد من يناديه..
تضم الأم هاتو أطفالها .. فلا يجد من من تضمه إلى صدرها..


إنه ذاك الطفل مجهول الأبوين مجهول النسب..

من للقيط المستكين المعدمِ .... المستكن ببيت حزن مظلمِ
من للعلاء فقدو رعاية أهلهم .... وغدت مساكنهم بيوت الميتمي
من ذا يواسيهم ويرعا شأنهم .... غير الغني الأريحي الأكرمِ


س من هو اليتيم ؟ هل هو الذي فقد أباه فقط ؟ وماذا عن اللقيط ومجهول النسب ، ألا يدخل هذان في مسمى اليتيم ؟

س: لماذا كرر القرآن لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة؟

س : كيف قدم الإسلام اليتامى ومجهولي النسب إلى المجتمع ؟ هل قدمهم على أنهم ضحايا القدر وبقايا المجتمع ، أم على أنهم فئة من صميم أبنائه ؟

س: من الذي جلب الإهمال والإذلال لليتيم ، هل هو اليتم نفسه أم ظلم المجتمع له ؟

س : كيف طرح القرآن مسألة اليتم ، وكيف تقاطعت في آياته أوامر الشريعة ودلالات اللغة وإرادة المكلف ، على تأسيس كفالة رحيمة وعلاقة صادقة بين اليتيم والمجتمع ؟


أسأله قبل البدأ!!!



طفلٌ تولج بين رجل وامرءة..
الخاطب هي : الفضائيات..
والعاقد هو: الشيطان..

فلما أن جاء المخاض..


واستهل المولود صارخاً ..

وحان وقت الرضاع..

إذا بشقي من الأشقياء يتسلل في لحظة غفلة من أعين الرقيب من البشر...

فيضعه في مكان سحيق..

ناسياً أن عين الله تراه..

لايخشى عليه من هوام الأرض.
ولا من سباعها ..
ولا يخشى عليه حراً ولا برداً ولا جوعاً.

فيظل يبكي..


فإذا على صوته سمع بذلك من كان بجانبه .

سمع أنينه..

وربما مات من شدة الجوع والآلم

أو نهشته سباع الأرض و كلابها ..


تلك هي حال ذلك الشخص

مجهول الأبوين

ذلك الجسد النحيل

يقبل الآباء أبنائهم فلا يجد من يقبله..

ينادون الأبنائهم ويعرضون عليهم أمورهم ويطلبون منه قضاء حوائجهم.

فلا يجد أباً يناديه ..
ولا شخص يعرض عليه مايبغيه ولا رجل يطلب منه مايبتغيه..



لقد فقدوا كلمة (يا أبي) حين ينادي بها الأبناء..
ويا (أماه) حيث تنطقها الأفواه..
فقدو كلمة (يا أخي) و(يا أختي)



فيا باغي الخير أقبل..
يا باغي جوار محمد (صلى الله عليه وسلم) في الجنه


دونك هذه التجارة الأخروية

فقد قال صلى الله عليه وسلم
(أنا وكافل اليتيم كاتين في الجنه) وأشار بالسبابة والوسطى..
رواه البخاري







و هؤلاء أشد حال من الأيتام
(وأجر كفالتهم أجر كفالة الأيتام)
إذ أن اليتيم يجد من بقية أسرة من يحنو عليه

{وفصليته اللتي تؤية}


لكن مجهول الأبوين ..

لايجد ذلك.

فأجر كفالته عظيم..



صغار لم يظهرو على عورات النساء..



من زارهم من الرجال(تبعووووووووووووه)

ومن زارتهم من النساء (تابعوهاااااا)

فإذا خرج الزائر من عندهم..

أخذهم الوجوم إلى زائراِ آخر

حاجتهم إلى الرعاية أكثر من حاجتهم إلى غيرها..

أحد الصغار من هؤلاء
يسبح في بحر الخيال
يشخص بصره
ويسبح في تفكيرة..

فيقول:
إن لم أجد أبي وأمي في الدنيا
فسأجدهما في الآخرة

يقول ذلك ببراءة


يقول أحدهم!؟

أنا طفل صغير كتب الله علي..
أن أبصر النور بهذه الدنيا..

لتنقطع صلتي بعدها بوالدي
فأنا لم أحضا بضمة صدر حنون من والدتي..

ولم يمسح والدي على راسي ولم يربك على كتفي

محية من لساني أجمل النداآت


( أمي.. أبي .. أخي .. أختي..)

فلم يسبق لي أن ناديت بها أصحابها لأن لاوجود لهم

لكن أحمد الله أنني ولدت مسلماً بهذا المجتمع الطيب المتراحم

فألحقت بدار الحظانه اللتي ترعاها الدوله وفقها الله

مع مجموعه من أترابي..

سعد بعضهم بعطف أمثالكم ليعيشوا في بيوتهم وافي كنفهم

فيعوضوهم عن الأسرة اللتي تخلت عنهم
وبقيت أنا لحظة الأمل المنشود

بقدوم خيراً يحتضنني


فما أحوجني إلى بأباٍ يربيني

وأماٍ تعطف علي
وإخوه أشاركهم المرح

(أنتم سبيلي إلى السعاده في الدنيا وأنا سبيلكم إلى جحوار المصطفى)صلى الله عليه وسلم

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول

(من فرج عن مسلماً كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه)

أين أصحاب الهموم ..
أي أصحاب الحاجات..

فأبواب الفرج أمامك مشرعه..
فدونكم فالدخولها..

اخواني في الله

ليست القضية قضية عواطف مؤقته


بل نريد وقفات جاده
وبراهين عملية تجاه تلك الفئة ممن صعبة ظروفهم
نريد وقفات جاده..

من جميع المحسنين والمحسنات كلٌ
حسب استطاعته

وذلك عبر المشاريع التالية

1- أطفال دار الحظانه..

وهم في سن الرضاع نريد كفالة

ايواء ويتم بعد ذلك ارضاع تلك الطفل او الطفلة
ليصبح اباه وامه من الرضاع واخوانه واخواته

فتزول اكبر المشاكل لديه

وأبشرو بالخير يا اهل الخير


2- من لم يستطيع الأيواء وتستصيغ المرأة الأرضاع
فل تقم بذلك
ثم يوجد اسرة أخرى لاتستطيع الأرضاع لكنها تستطيع الأيواء
ثم بعد ذلك تتكامل الجهود
من الحنان والألفاض


3- من يستطع الأرضاع لكن ظروفه المادية صعبه على الأيواء
فيقوم بعض المحسنين الأخيار بالأنفاق على تلك الأسرة اللتي تحتظن

طفلاً من ذوي الظروف الخاصه ابتغاء لوجه الله

فتتحقق الكفالة لكل منهم

فمن أراد شيء من ذلك
فإنا على استعداد لتحقيق طلبه إنشاء الله
ابتغاء وجه الله


4- من لم يستطع لما تقدم فهناك برامج الأستضافه
حيث تقوم الأسرة
باستضافه من تستطيع من هؤلاء
فلو أن الناس في كل حي من الأحياء استضافوا مجموعه من هؤلاء
وتبادلوا الأدوار

كل على حسب استطاعته من الوقت
لتمت كفالة بعضهم كفالة مجزءة ولعرف أهل الحي
وأطفالهم وتعامل معهم وتم توجيه هؤلاء وتربيتهم

وإني أذكر اخواني وأذكر أخواتي من النساء على الخصوص
باستضافه البنات وزيارتهن في تلك الدور

دور الرعاية للفتيات ودور الحظانه

فإن بعض من هن تفشل في زواجها لعدم معرفتها بأمورها الزوجية
وأمورها الأجتماعية

فالبنت من سائر الناس من غير ذوات الظروف الخاصه
إذا فشلت في زواجها
وهي عند أهلها

حزن لحزنها وفرحوا لفرحها

لكن الواحده من ذوات الظروف الخاصه
كان الله في عونها

إن حزنت لفشل زواجها
حزنت لوحدها حتى يأكل الحزن قلبها

وربما كان لديها من ردود الفعل شيء كثير



5- يجب أن يجعل اصحاب المؤسسات الخاصه
هؤلاء نصب أعيونهم فيساهمو في توضيف الكبار
في مؤسساتهم
حتى يندمجوا مع الناس
ويعرفوا التعامل معهم



6- دعوة هؤلاء في دور التربية ودور الحظانه
إلى المناسبات اللتي يقيمها الناس
من مناسبا تالزواج
والمناسبات العائلية حسب قدرتهم

ويحق لي أن اقول لمن دعاء هؤلاء
لمناسباته إنها وليمة وغنيمة


7- على المحسنين الأخيار والأثرياء الأغيار
أن يقيموا أوقافاً على هؤلاء

وهي من الصدقة الجارية
يسكونن فيها عند الحاجة بعد زواجهم
ويسرف على المحتاج منهم
من ريعها
فيا ترا من يكون السباق إلى ذلك

وقد كان هذا موجوداً في كثير من الدول

في سابق الزمان


الوقف على الأيتام

علماً أن الدوله وفقها الله
قدمت إلى هؤلاء الشيء الكثير

لكنهم بحاجة إلى رعاية وحنان
يعوضهم عما فقدوا

والمحسنون المحبون للخير
يتمنون ذلك ويرغبون فيه



هذا وصلى الله وسلم على اليتيم الأمين محمد رسول الله
صلوات الله وسلمه عليه


وأخيراً

اخواني في الله

ليست القضية قضية عواطف مؤقته


غيري جنى وأنا المعذب فيكم ..............................فكأني سبابة المتندم

وفي الختام(لقد جمعت لكم بعض من المقالات وأشياء من عندي والبعض من خطبة(صالح الونيان )
وكل هذا بفضل الله ومنته علينا



مجبكم: أبو فهد

__________________
المنخرش غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)