[ع.السحيم]

السلام عليكم ورحمة الله..

اعترفت باستحالة منعه..سي أي ايه :هجوم جديد علينا لا مفر منه

واشنطن : قال مساعد رئيس دائرة العمليات في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) جيمس بافيت في خطاب نشر نصه السبت ان اعتداء ارهابيا جديدا ضد الولايات المتحدة امر لا مفر منه. وقال بافيت في خطاب القاه في الحادي عشر من نيسان/ابريل في جامعة ديوك في كارولاينا الشمالية "رغم افضل الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب، فان المسألة لا تتعلق بمعرفة ما اذا كان سيحصل اعتداء ارهابي وانما متى" سيحصل. وقال "ثمة عدد كبير من الاهداف الممكنة وعدو على استعداد تام للموت الى حد ينفي وجود دفاع ناجز معه". واعتبر بافيت ان الرغبة في اقامة دفاع ناجز ضد الارهاب سيعني الغاء العديد من الحريات المدنية التي تشكل جوهر المجتمع الاميركي وسيخلق نظاما "لا يستحق الدفاع عنه" على حد رأيه . والقى بافيت المكلف شؤون العمليات السرية التي تقوم بها "سي آي ايه"، خطابه في الحادي عشر من نيسان/ابريل في جامعة ديوك في دورهام في كارولاينا الشمالية. وقد وضعت كل الاجهزة الامنية الاميركية في حالة تأهب قصوى بعد صدور تحذيرين في غضون عشرة ايام عن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حول اعتداءات ممكنة ضد مراكز تجارية ومصارف في عدد من الولايات على الساحل الشرقي من الولايات المتحدة.
ورفض بافيت الاتهامات الموجهة الى "سي آي ايه" بانها لم تحل دون وقوع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
واوضح ان "سي آي ايه" كانت تعلم ان التنظيم الذي يتزعمه اسامة بن لادن خطط لتوجيه ضربة قوية جدا. لكنه كان من المستحيل جمع مزيد من المعلومات حول ذلك بسبب العناية التي تعتمدها القاعدة في تجنيد اعضائها والسرية المحيطة بعملياتها.
ورأى انه كان من شبه المستحيل تفادي وقوع اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر "بسبب هذه الدرجة من التحكم وهذا النوع من تقسيم العمل ودرجة الانضباط والتعصب العالية".
واكد بافيت من جهة اخرى ان "سي آي ايه" لم تغادر بتاتا افغانستان بعد انسحاب القوات السوفياتية منها في 1989 وواصلت بنشاط العمل الاستخباراتي فيها رغم الحرب الاهلية. واضاف ان الطابع الحيوي لهذه المعلومات ظهر اثناء عملية الحرية الدائمة التي شنت في اعقاب الاعتداءات الارهابية.
وقال "كيف كنا لنعرف باي طريقة نتحرك ميدانيا ومن هم قادة الحرب الذين ينبغي دعمهم وما هي المعلومات المطلوب جمعهاہ". واوضح "الامر بسيط، كنا هناك قبل 11 ايلول/سبتمبر بكثير".
واوضح ان فرقا تابعة لسي آي ايه وصلت الى افغانستان بعد ايام من الاعتداءات في حين يعتقد الجميع ان العمليات العسكرية الاميركية بدأت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر. ولا يزال مئات الموظفين في سي آي ايه موجودين في افغانستان بحثا عن اعضاء تنظيم القاعدة ونظام طالبان. وقال "اليوم في 2002 تملك سي اي ايه اكبر عدد من الجواسيس في تاريخها". ويبقى عدد موظفي سي آي ايه وموازنتها امرا سريا.

والسلام عليكم ورحمة الله...
منقول من موقع النداء...http://www.alneda.com