|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-07-2005, 07:24 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: حيث أكون
المشاركات: 2,585
|
قصــــــة مـــمــــــرض
شاب في الخامس والعشرين من عمره كان يعمل ممرضاً في أحد المستشفيات وكان نشيطاً في عمله يبتسم في وجوه المرضى ويخفف عنهم بعضاً من آلامهم يصف لهذا الدواء ويعطي هذا حقنةً ويساعد هذا في حاجة كم كان هذا الممرض محبوباً عند المرضى وعند الموضفين بل كم كان محبوباً عند الناس جميعاً مرت الأيام تلو الأيام ومرت
السنون تلو السنون وصاحبنا على هذه الحال ولكن الحال لا تدوم وللأيام أسرار وأخبار فقد كان صاحبنا سائراً في سيارته متجهاً نحو عمله إذ به يفاجأ في سيارة كبيره تعترض طريقه فيصطدم بها فترديه جريحاً يسبح في بحر دمائه وقد أصيب ببعض الكسور فصار طريح السرير الأبيض في المستشفى يعوده الممرض فيناوله الدواء يرى الممرض وهو يبتسم في وجهه ونفذ له حاجاته وهكذا صار مريضاً بعد وكان ممرضاً . وإن شئت قل غريقاً بعد مكان منقذاً ينطبق عليه قول الشاعر . أتذكر أمسنا أحييت غرقا فمالي أراك أصبحت الغريقا أخي الشاب : قل أنها من نسج الخيال أو أنها حقيقة قل ما شئت إنها تدور حول قضية تدور حول مشكلة يقع بها كثير من الشباب ينقلب من حال إلا حال يكون غريقا بعد ما كان منقذاً يكون مريضا بعد ما كان ممرضاً . |
الإشارات المرجعية |
|
|