[عبدالله الصالح]

حقيقة كم أتألم حين أرى العبث من التجار عندنا على إختلاف مشاربهم دون حسيب أو رقيب في أمن من العقوبة .. وتساهل من الرقيب ..

الغلاء يعصف بكل إتجاه وبعض المسئولين لدينا يكتفي بالتفرج أو يخرج بتصريح كان الصمت منه أولى كما في تصريح طيب الذكر الذي يريدنا نترك الأرز للمرقوق ..

واليوم الشعير يضرب أعلى الأرقام والإنتظار يصل أسبوع ومع ذلك لاحس ولاخبر .. فالتجارة وزارة غريبة لانرى بالحقيقة تحركاً يشفي القلوب مع إرتفاع أسعار السلع كما يظهر للمراقب البسيط .... والعقوبات لاتصل حد العبث وعلى لجنة مكافحة الفساد هموم كثيرة ومسؤليات أكبر كان الله بعون من أوكلت إليه إصلاحها وتعقّبها ..

مايهم بموضوعي هو الإستقدام :

لأكثر من عام والإستقدام من الفلبين وإندنوسيا حديث المجالس لأنه أصبح صعباً ومعقدا .. وقد تولى كبرها الفلبين بشروطها الشبيهة بالإستخباراتيه عن كونها إستقدام عاملة منزليه فكان التوجه لإندنوسيا وبدأت مكاتب الإستقدام لدينا تعلن كل يوم عن صعوبة الإجرائات من الحكومة هناك وتعقيدات ورفع للرسوم تدريجياً من بعد 6000 لتصل خلال سنه 13000 ومواعيد تصل عشرة أشهر لتكون الخادمة الواصلة هنا مولودة والمنتظرة مفقودة .. فقمت بالإتصال بشخص أندنوسي تعرف به إبن عمي حين كان سائحاً هناك العام الماضي حيث كان سائق تكسي فطلبت منه خادمة مع زوجها فأرسل لي صورهم على الإيميل وطلب 2000 دولار فقط قرابة 7500 ريال للأثنين!!!!!!!!! فحولت له المبلغ وأرسلت له تفويض عن طريق مكاتب الخدمات وخلال شهر واحد فقط وصلت الخادمة وزوجها؟؟؟؟؟؟؟؟

كان ذلك في شهر صفر الماضي .. صبرت مرة أخرى ثم أرسلت له أوراق خادمة لوالدتي فقال الأسعار ملتهبة وطلب 2000 دولار للخادمة يعني 7560 ريال فقط هذا بعد الغلاء ؟؟؟؟؟ فحولت له بتاريخ 2/7/1432 فوصلت الخادمة قبل يومين؟؟؟؟؟

ترى لماذا تعبث بنا مكاتب الإستقدام هنا ؟؟؟ولماذا ننتظر شفقتها ؟؟؟؟

صحيح الآن هناك إعلان من الحكومة هناك عن توقيف الإستقدام في1/9 بسبب قتل خادمة مكه ولكن صدقوني سيرضخون لأنها قتلت بحكم شرعي والشرع لايستأذن به أحد وأعتقد عشرين مليار بالسنه تحول من العمالة لبلدهم كافية في رضوخ الحكومة فليس هنا لي الذراع ..


تجربة ربما يخفى علي بعض الأمور لكن متأكد أن مكاتب الإستقدام هنا تحتاج غربلة وأعادة تنظيم يوضّح الحقيقة ويجعلها في وضع مكشوف لاتعبث بنا تجاه الشمال واليمين والله من وراء القصد والسلام.