[برفسور ملتمس]

بسم الله الرحمن الرحيم

حملة : { لسنا فئران تجارب ياوزارة الصحة}

كنا في الماضي نكتفي بمستوصف الحي - بل وكان البعض - ولله الحمد - لايعرف المستشفيات إلا بالحوادث أومراجعة أحد العيادات المختصة أو ربما الزيارة - وكان ذلك المستوصف يزدحم وننتظر الدقائق الطويلة لخروج المريض - ليس لقلة عدد الأطباء - بل لإجتهاد ذلك الطبيب باسئلته وأخذ الفحوصات اللازمة ومن ثم صرف الدواء ..

ومرت تلك السنوات إلى أن استعطفونا في الهدف من جامعاتهم ومعاهدهم بشعارهم : { صحتنا بأيدي أبنائنا } فاستبدلوا الخبرات الاجنبية إلى السعودية - فتبدلت الأمور- فهجر الكثير مستوصف الحي إلى أن نسي عنوان { ملفه الشخصي } بل البعض نسي أين يقع ذلك المستوصف ..


# تسديدات #


- التطبيق معرض للخطأ والصواب ولايحاسب عليه طلاب الجامعات والمعاهد الصحية ، إذاً أشبه ماقد تكونون يالمواطنون السعوديين بـ { فئران تجارب} ؟؟

- يعتقدون أنها للأفضل - فكانت مفاجئة الإفتتاح : الأخطاء الطبية وأهمال المواعيد والعلاقات وغيرها وكان الضحية هم من { دعموهم} وللاسف على حساب صحتهم ..


- المواطنون السعوديين يرمون التهم على الأطباء الأجانب بسبب أخطائهم - أعتقد - بل أكاد أجزم أنها على وزن { الكلام لك واسمع ياجاره } ..


- الفرق بين الأجنبي وبينهم هو أنه يفكر بالبحث عن مسكن { قريباً } للمركز الصحي وهم يفكرون بمركز صحي { قريباً } لمسكنهم ..


- سؤال : كيف يستغلوننا ويطلبون الأجانب في المستشفيات { الخاصة } جهداً إضافي لعملهم وذلك عندما يقومون بأخذ الأشعة والتحاليل الغير مهمة وصرف الكثير من الأدوية وأيضاً يطلبون المراجعة مرة أخرى بالوقت نفسه الذي يكون الدفع في مكتب مستقل وهو الاستقبال وبفاتورة بمعنى { وش مستفيدين دام رواتبهم بجيوبهم } ؟؟ < الإجابة : ياحبيبي هذي أوامر المواطن السعودي صاحب المستشفى وبدال ماينهاهم عن استغلال المواطن يأمرهم بذلك وعلى حساب صحتك وياخوفي يشغلهم بالنسبة .. وتقدر تطالبه بحلاله ؟؟>



- كانوا أولياء الأمور يبادرون بسرعة الذهاب للمستشفى{ خوفاً} على ابنائهم واليوم يتأخرون بالذهاب أو قد لايذهبون {خوفاً }من المستشفى نفسه ..



- ينصدمون عندما يقومون بالتطبيق بل ويتبادلون { الضحكات } مع المريض وكأنهم يظنون أنه { خيال } ولأنهم كانوا يفكرون { بالراتب } كانوا { يتأخرون بالحصول على عروق وضع الإبرة } ويسرعون باجابتك لسؤالك { متى موعد قدوم الإستشاري } ؟؟




- هنالك من لا يتمنى أن يخرج من المستشفى والسبب أنه حظي{ بالقصة الغرامية} التي كان الشريك فيها كادر طبي ..




- تشاهدون اليوم شخص واحد {متعدد الأدوار} : يقوم بإعطائك الملف بقسم الملفات ويقوم بقياس درجة الحرارة بعيادة الممرض ويكتب لك الدواء بعيادة الطبيب ويصرفه عن طريق شباك الصيدلية ..


- أصبح الهدف منها ليس لعلاج المواطن بل{ لتوظيفهم} ، وربما نرى في المستقبل مستوصف خاص {بالحرارة وآخر للزكام} ..


- لم يتبقى من الماضي لهذه المراكز والمستشفيات الصحية سواء { الفقرة الأخيرة } من كيس الدواء التي استمرت إلى يومنا هذا وهي بعنوان { قم باستشارة الطبيب قبل تناول الدواء } ..


- من بعد دخولهم لمجال { الصحة } أصبحت مكاتب الموظفيين الإداريين بالمستشفى أكثر من مكاتب { الكوادر الصحية } ، بل وتبدلت اللوحات الإرشادية { للمراجعين } وأصبحت {لهم } أعتقد لاتجهلون ذلك ..


- في أحد الأبواب الرئيسية لأحد المستشفيات الكبرى بالعاصمة وعند موعد العمل صباحاً سمعت {التصبيحات الرومنسية والحديث والضحك } من العاملين السعوديين ومن{ كلى الجنسين} وحصلت على الإجابة لهذه التصرفات عندما رأيت الأمن هناك { سكيورتي وسكيورتية } بمكان مستقل ومع بعضهما البعض عند البوابة وياقلب لاتحزن ..

- لايبحثون كيف يطورون مواعيد { المراجعة } كل مايبحثون عنه تقديم الإعذار لذلك { المراجع } ..


==

- ويبقى السؤال : عندما تمرض المستشفيات والمراكز الصحية من يقوم بعلاجها ؟

لكم حرية التعليق ،،