[*سوارة ذهب*]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد لاحظت انتشارها في مجتمعنا،وأجزم أن غيري كثر ممن لاحظوها.
إنها ظاهرة الكذب،التي انتشرت وكثرت.
لمااااااذا؟؟؟؟؟؟
أين الصدق؟أين الصدق؟ أين خلق نبينا وحبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه ؟
لماذا ابتعد عنها الكثير من الناس فتجدهم لايصدقون في حديثهم إلا من رحم ربي؟؟
أغاب عن أذهانهم قول الله تعالى: (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)أم غاب عنهم قول رسوله عليه الصلاة والسلام: (عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا.)فكفى والله بها الحديث رادعا عن الكذب وحاثا على الصدق.بل إن البعض وصل بهم الأمر والعياذ بالله إلى الحلف بالله كذبا،وإذا سألتهم لماذا؟؟؟؟
قالوا لننجو من كذاو كذا ، نعم ..قد تنجون من عواقب الدنيا،ولكن تهلكون في الآخرة.
أيرضيكم ذلكـ ؟؟؟؟
أما سمعتم بقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (عليك بالصدق وإن قتلك) وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "والله لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت". فلماذا لانقتدي برسول الله عليه الصلاة والسلام لماذا لانقتدي بمثل هؤلاء الصالحين ،فو الله إن الكذب صفة ذميمة ،وقد استقبحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في المزاح.
فلنصن ألسنتنا عنها،ولا نطلق لها العنان.
فقد قال الشاعر: عود لسانك قول الصدق تحظ به *** إن اللسان لما عودت معتاد