 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-07-2011, 03:02 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 206
|
داء الامم!!!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عناية الانسان بقلبة اهم من عنايتة بظاهره ولربما كان العمل القلبي الواحد عند الله افضل من اعمال كثيرة تكون على الظاهر قال ابن القيم رحمة الله تعالى(ان عمل القلوب أفضل من عمل الجوارح) لذلك عندما جلس النبي صلى الله علية وسلم مع أصحابة رضي الله عنهم وفي أثناء جلسوهم وتحدث بعضهم مع بعض في المسجد فجأءة أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الباب قال يدخل عليكم من هذا الباب رجل من اهل الجنة عجب الصحابة رجل يشهد له بإنة من أهل الجنة وهو ما زال بيننا فنظروا فدخل رجل ليس مشهورا" في الصحابة دخل رجل تقطر لحيتة ماءٍ وقد شمر كمه عن ساعدية ووضع نعلة تحت إبطة وصلى ركعتين وخرج لما جاء اليوم الثاني قال الرسول صلى الله علية وسلم يدخل رجل من هذا الباب من اهل الجنة فنظروا الصحابة فإذا نفس الرجل يدخل عجبوا من ذلك مافي غيرة يدخل واليوم الثالث يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة لما رأى عبد الله بن عمر قال ما هو العمل الذي يعملة حتى يستحق أن يشهد له بلجنة قام وراءة وهو يريد ان يسكن عندة ثلاث أيام لينظر كم يقرأ من قرأن كم يصوم كم يصلي من الصلوات ما هي ألادعية التي يدعو بها فجاء إلية وقال انا والله وقع بيني وبين ابي خلاف وأود انا اجلس عندك ثلاث أيام حتى يهدأ ابي ولعلة قد وقع بينة وبين ابية خلاف ولكن منذو سنتين او ثلاث لكنة لم يقل وقع امس او قبل امس قال انا وقع مع ابي يعني يوم من الايام فقال تفضل فجلس عندة ليلة ونام يقول لم الأحظ عليه شيئا" غريبا" غير أنة كان اذا انقلب ذكر الله مافي قيام ليل ولا صلاه كثيرا ولا شئ فأصبحنا اذا الرجل مفطر قلت يمكن الرجل اليوم متعب وجاءت الليلة الثانية إذا الرجل نفس العبادة وجاءت الليلة الثالثة إذا الرجل على نفس الحالة مافي عبادة كثير فلما انتهت الثلاث ايام قال عبدالله بن عمر قال يا أخي والله لم يقع بيني وبين أبي خلاف ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا وأريد انا اعلم ما هو العمل ولكني خلال هذة الايام لم أكتشف العمل بالله عليك ما هو العمل الذي أستحقيت ان تكون به من أهل الجنة فقال والله ما هو إلا ما رأيت يعني مافي شئ غريب قال له أنظر فكر قال له ما عندي شيئا" زائد فلما اراد عبدالله أن يذهب قال له الرجل تعال ما عندي إلا ما رأيت غير إنني غير إنني لا ابيت ليلةٍ وفي قلبي غل وحسد على أحد من المسلمين فقال له عبدالله ابن عمر هذي التي بلغتك وهذي التي لا نطيقها. يعني لو قلنا صلي في اليوم اربعين ركعة ممكن نصلي لو اقول أقرأ كل يوم اربعة أجزاء ممكن أقرأ ولكن تقول أجزم ان قلبي ليس فية غل أو حسد على أحد المؤمنين ما اقدر اقول لا فهل نحن هكذا اعظم خطايا القلوب وحذر الرسول منها هي اول خطيئة وقعت في السماء وهي أول خطيئة وقعت في ألارض وهي الخطيئة التي تأكل الحسنات هي الخطيئة التي منعت ابا جهل من الإيمان وحالت بين اليهود والاسلام هي الخطيئة التي جعلت أبن ادم يقتل أخاه وهي الخطيئة التي فرقت بين يوسف وأبية اربعين سنة كم وقعت من خلافات وخصومات كم قتل من ناس بسبب هذة الخطيئة هذة الخطيئة هي الحسد الحسد حذر الرسول صلى الله علية وسلم منه فقال(لا تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونو عباد الله اخوانا) وقال النبي صلى الله عليه وسلم( دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء وهي الحالقة لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين ( واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحسد داء الامم فقال صلى الله عليه وسلم (إنه سيصيب أمتي داء الأمم) قالوا وما داء الأمم؟ قال (الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج) وأخبر النبي ايضا ان الحسد والإيمان لا يجتمعان في قلب عبدا ابدا" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا يَجْتَمِعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَفَيْحُ جَهَنَّمَ ، وَلا يَجْتَمِعُ فِي جَوْفِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ الإِيمَانُ وَالْحَسَدُ " قال شيخ الأسلم ابن تيمية (ما خلا جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبدية ليحذر الانسان ان يكون متصف به الحسد ينقسم إلى ثلاث مراتب اذا رايت نعمة بإنسان قد يقع في قلبك أن تتمنى مثل النعمة دون زوالها من عندة وهذا لا بأس فية يجوز أن يتمنى زوالها من عندة وانتقالها إلية وهذا لا يجوز أن يتمنى زوالها من عندة حتى لو لم تنتقل إليه وهذا أسواء انواع الحسد ليست المشكلة ان يقع في قلبك حسد لانة أمر طبيعي ولكن المشكلة ان يخرج آثار حسدك بطريقة ما اما أن تضربة أو تشتمة أو غير ذلك واخيرا النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر بلمهاجرين إلى المدينة كانوا الانصار هم سكان المدينة أنفق الانصار أموالهم في إسكان المهاجرين وأنفقوا اموالهم في شراء الاسلحة للمهاجرين وفي أطعامهم الانصار تعبوا لأجل المهاجرين ومع ذلك لما نزلت الايات جاءت بمدح المهاجرين اكثر من الانصار قال تعالى(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) مما اوتو لا يجدون الانصار حسدا على المهاجرين أعلم ان الحسد يؤدي إلى الغيبة انه من كثرة حسدك علية ويأتي شخص يتحدث عنه فتبدأ تغتابة وقد تكذب علية من حسدك أصبر على كيد الحسود فأن صبرك قاتله النار تأكل بعضها أن لم تجد ما تأكله واعلم اذا فضل الله عليك احد بوظيفة او شئ ما فأعلم انه الله قد فضلك علية بأشياء اخرى لربما فضلك عليه بصحتك بأطفالك بزوجة مطيعة ولا تحزن ولا تحسده العلاج أرضى بما قسم الله لك فكر ان الله اعطاه ولكن أعطاك شي غيره إذا حسدت شخصا لشي ما أحسن إلية الدعاء للمحسود فحسدك لا يضره مهما حسدته أن لا تظهر النعم حتى لا يحسدك الذي أمامك أسال الله ان يصفي قلوبنا على اخواننا المسلمين اللهم امين
__________________
 الله خلق عبدة عشان العباده
ما هو عشان مفاخر العرق بالعرق صح أن بالدنيا عبيد وسادة لكن عند الله ما بينهم فرق |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي