[النجم الشارد]

بحت حلوقنا ونحن نحذر وننصح وكأن العوائل السعودية لاهم لها سوى تغذية أبنائها وتسمينهم وإظهارهم بالملابس الثمينه وتقليدهم الذهب والمجوهرات وإعطائهم الجوالات الثمينه .

بحت حلوقنا ونحن نقول ونعيد ونكرر أنتبهوا لأطفالكم ، أتقوا الله فيهم ، أنها إمانات سوف تسألون عنهم .

تعرضت أحدى العائلات الغافلات إلى خطف طفلتهم الصغيره من قبل نساء صعاليك أن جاز لي التعبير وسوف يجيز لي أن أقول مثل هذا القول ؟ بحديقة مركز الملك خالد الحضاري منذ فتره بعد ترك الأطفال لوحدهم مع الخادمات وذهاب النساء إلى التسكع داخل مهرجان صيف بريده الفاشل سياحياً بعد أن أستودعوا أطفالهم إلى الخادمات الأسيويات داخل الحديقة .

الطفلة لم يعثر عليها إلا بعد بلاغ صاحب محل ذهب أن سيدة وضعت طفلة في المحل بعد أخذ أطقم ذهب غاليه الثمن لعرضها على والدتها في السياره من أجل أبدأ الرأي فيها تاركة الطفلة كـ( إمانه ) أو رهان على حسن نيتها .

طالت المدة والغيبه حتى ضطر صاحب المحل إلى الإبلاغ عن الحادثه لقسم الشرطة والتي جمعت الطفلة مع عائلتها من جديد .

سوف تتكرر مثل هذه الحادثه بسبب التفريط ؟
وسوف نكتب من جديد كي ننصح ونحذر ؟
رمضان على الأبواب وسف يسهر الجميع حتى الصباح تاركين أطفالهم بالشوارع والمحال والأزقه والحدائق والأرصفه ؟

لافائده نخرج منها أبداً بسبب إصرارانا على نهج التفريط للامحدود .
من لايستطيع متابعه أبنائة وتربيتهم ونصحهم وإرشادهم لماذا ينجبهم ويحمل المجتمع مسؤليتهم .
والله لو حدثت مثل هذه الحكاية في إمريكا لتم سحب الطفلة من عائلتها وإيداعها أحدى دور الرعايه أو الأسر لتكفل بها وهذا مايجعل من صحبة الأطفال إلى إمريكا أمراً مزعجاً بسبب حقوق الطفل عندهم .