بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قصه مؤثره

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 05-08-2005, 06:02 PM   #1
@@الرس@@
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 71
قصه مؤثره

330000
بعد أن فرغت ملاك من مراجعة كتبها الدراسة ذهبت
لتنظيمها داخل الحقيبة السوداء التي لازمتها سنوات طويلة لتشكل هذه
الحقيبة مع فستان الكلية مدخلان ليس لهما ثالث للسخرية من زميلاتها
بالكلية ممن يحملان غيرة شديدة لهذه الفتاة الفقيرة والتى اجتمع
فيها ما تفرق في غيرها من جمال أخاذ وأخلاق رفيعة تسمو بها
إلى العلياء, فشعرها الكستنائى وقوامها الممشوق وعيناها
الواسعتان بسواد جمع ظلمة الليل ومبيض يتحدى وميض القمركما يتحداه قلبها الرقيق بما يحمل من صفاء ونقاء قد أشعلت
فتائل الغيرة من زميلاتها وكأنها سرقت من كل واحدة أروع ما فيها من صفات.......
اتكأت على أريكة متواضعة ورفعت رأسها تراقب تلك الأخشاب المصفوفة في السقف وقد استولت قبائل العنكبوت على أكبر عدد منها عندما بنت بيوتها الواهنة بأشكال هندسية اعتادت على مشاهدتها منذ زمن طويل.
بدأت تستجر ذكرياتها الجميلة عندما كانت وأسرتها في هذا البيت المتواضع تغمرهم السعادة والسرور في كنف والدها الذي كان يرأس هذه الأسرة ويدير شئونها بتضحية وإيثار شديدين فلم يكن الموت ليلمه لإكمال رسالته الأبوية فأنتزعه الموت إثر ألم به تاركا ورائه أرملة لم تتجاوز عقدها الرابع عند وفاته.
تسلسلت ذكريات الصبا بما تحمل من مواقف جميلة وساره, فكم هي لحظات ممتعة عندما كان أخوها الأكبر خليل يتعمد المشاكسة والشجار حتى تصل إلى حد الصراخ والعراك ... وبعد لحظات تصيح الأم بينهما فيعودان أدراجهم لمتابعة اللعب وكأن شيئاً لم يكن.
أطلقت زفرة طويلة سحبتها من أعماقها وبدأت تؤنب نفسها على كل ما منه إيذاء لخليل فكم مرة كانت سبباً لتلقيه ضرباً عنيفاً من والدها الذي لا يريد أي مخلوق أن يمسها بأي شكل من الأشكال لما تحظى به من اهتمام كبير من لدنة...
لقد قفزة هذه الذكريات بملاك إلى مدى بعيد تجاوزت فيه أسوار الواقع المؤلم الذي تعيشه وأسرتها منذ دخول العم صالح في حياتهم فقد تزوجته والدتهم بعد وفاة الأب بثلاث سنوات, وقد اضطرت بزوجها من العم صالح مؤملة أنه سيكون عونا لها على تلك الظروف القاسية ولعل ما مرت به وأبناؤها من فقر وقلة وظروف قاسية, كانت جنة عند نيران هذا الرجل الشرس والذي لا يتوانى في صب كلماته المؤلمة عندما يثور, وقلما شوهد هادئا فوجهه عابس حتى في سروره النادر.
إن سفر خليل للعمل في العاصمة كان سبباً في فتح باب الذكريات فقد ترك سفره فراغاً كبيراً داخل أروقة البت, فعلى أقل تقدير كان ظلاً لوالدها منذ أن بدأ يعقل كل ما يدور حوله, حاميا لها ولوالدتها من تسلط العم الذي يطرب لإيذاء كطرب الشياطين للمعصية.....! وكان خليل خير معين لأخيها الأصغر وليد الذي أقعدته الإعاقة المؤلمة على كرسيه المتحرك لتغدو نظراته مثاراً للشفقة والرحمة منذ أن صدمته سيارة طائشة قبل عامين, وقد عجز الأطباء عن علاج هذه المعضلة المؤلمة ليفقد الجميع تلك المداعبات الجميلة التي يسرون منها .
دخلت الأسرة حيات جديدة منذ أن غادر خليل, فأزداد العم شرستة على الجميع, فالأم ليس لها حول ولا قوة في ردعة عما يقوم به من أذى, فهي لا تستطيع حماية نفسها ناهيك عن أبنائها, فما كان منها إلا الانزواء في المطبخ مسلمة أمرها إلى الله.
وأما وليد فكعادتة الدارجة يخرج بكرسيه المتحرك أمام المنزل يراقب الأطفال يسلي نفسه بعض الوقت, فأجبرت هذه الظروف ملاك بأن تغيب نفسها بين جدران غرفتها تسلي نفسها بالمذاكرة وحل الواجبات المدرسية,
لاشك أن ما تعيشه ملاك من ظروف قاسية كانت لها الأثر الكبير في زلزلة كيانها وهدم كل معنى جميل بحياتها فلم تشاهد منذ وفاة والدها إلا العذاب والألم.
لقد كانت الكلية متنفساً جميلاً تشعرها بالخروج من قبر مظلم على الرغم مما تشاهد وتسمع من زميلاتها, فعلى كل هناك مجتمع يتغير فيه هذا الروتين المميت, يوجد من تقضي إليها بما تعانيه من مشاكل وهموم, فأمل ابنة الخالة كانت الوحيدة التي توا نسها وتحمل عنها جل همومها, وهي محمل للثقة فلا تجد أي تكلف في محادثتها بكل صغيرة وكبيرة تخصها وأسرتها والشعور بينهما متبادل وقد اقتطعت أمل جزءاً من ذكرياتها الجميلة منذ سنوات طويلة.
ومن الغد جلست في الكلية مع أمل في وقت الفسحة في مكان منزو عن الجميع فبادرتها أمل تسأل :
- هل سافر خليل ؟
- نعم لقد سافر وتركنا كاليمام في قبضة نسر جارح....!
- ألم تحاولي ولو لمرة واحدة أن تسدي لعمك النصح؟ أين عمك؟ الست من المعدودات بالكلية بما تحظين به من ثقافة وإطلاع؟
فحطمت على فمها ابتسامة مغتصبة استحوذ اليأس وسيطر عليها بعنفوان قاهر...
- أي نصائح...؟ فليس بيني وبينه أي رصيد تعاملي جميل يشفع لي بأن أحاول ذلك؟ إن العم صالح رجل متغطرس يعتقد أنه يعرف كل شيء وهو أكبر نكره شاهدتها في حياتي...! إن الخواء الفكري والعقلي في رأسه قد بلغا ذروتهما فدماغه يذكرني بغرف الشتاء القديمة التي عبث في أجوفها أدخنة النار......!
- فردت أمل وهي تبتسم: أعوذ بلله أعمك إلي هذه الدرجة! أعانك الله, ولكن....؟ ما الذي يجبر والدتك على تحمل هذا الرجل؟
- إنه قدرنا يا أمل وليس لنا إلا أن نصبر فقد تعودت على مرارة الأيام منذ وفاة والدي رحمه الله فقد كرهت كل شي حتى الالتفات داخل البيت.... فكل التفاته تجلى لناظري صوراً متنوعة من المشاهد المؤلمة... فإلى اليمين أشاهد وليد قابع على كرسيه المتحرك منذ الحادث المؤلم فهو يمزق قلبي بنظراته الدامعة, وإلى الشمال أرى والدتي التي تحاول بجهد جهيد أن تحبس براكين الهموم المتراكمة في أحشائها, فأضطر مرغمة أن أصوب عيني إلي تلك الجدران التي تشكلت بخرائط و رسومات لا أعرف لها مكان في كوكبنا ثم أغيب نفسي بين جدران غرفتي أحاكي العناكب....!
- أعانك الله.... إنني يا ملاك أتمنى أن تعرف كل واحدة من زميلاتنا ما تعانين من مشقة وتعب لتقف ألسنة الاستهزاء والسخرية الممقوتة منهن.
- إنني يا أمل أسمو بنفسي عن مناقشتهن ليس جبنا ولكن لأن لدى ما يشغلني بأهمية بالغة عما يفرقعن من كلام سخيف.
ومع تداول الأحاديث بينهما أجبرتا على الانصراف إلى قاعة المحاضرة فقد أفلت دقائق الفسحة لتذهب كل واحدة إلى مكانها المخصص في القاعة فلا شك أن تلك المحاورات بين ألحينه والأخرى مع ابنة الخالة تشكل فوهة بركانية تخرج من خلالها تلك الشظايا الملتهبة من جوفها لتبدد بعضا من همومها, وأمل بدورها تتحمل عبئا كبيراً باستقبال ما تقوله ابنة الخالة بحماس شديد وتجاوب صادق لتشعرها بمحبتها الغامرة وإيمانا منها بواجب القرابة والصداقه.
ومع مرور الأيام تصل ملاك إلى نهاية حياتها الدراسية فذهبت لاستلام شهادتها, وأبت نفسها إلا أن تودع مدرستها وزميلاتها وهي تبتسم إبتسامه مليئة بالمودة والحب فجادت عيناها مجبرة بدموع الوداع, فأي صلة تربط الجميع بملاك غير الدراسة التي ركبت أذيال النهاية... فقد لا تراهم إلي الأبد باستثناء أمل لصلة القرابة بينهما.
وبدأت الإجازة التي مشت أيامها كمشي عجوز السلاحف.
كانت تلك الليلة بما تحمل من هدوء جميل انقلبت إلى صراخ ولجاج بين العم ووالدتها وقد خرجت الأم عن طورها, إثر تدخل العم صالح في أمر ملاك ورفضه بشدة قبول زواجها من مؤيد ابن أختها وشقيق صديقة الصبا أمل أعز الناس لملاك... فقد أخبرته الأم بمجيء أختها وطلب ملاك زوجة لابنها وأنه شاب ذو أخلاق وأدب جم موقنة أنه سيبارك هذا الأمر كثير فهو أمر جد سعيد... لتفاجأ برفضه دون أن يسأل عن أي شي؟ بحجة أن ابن أخته عامر قد طلب ذلك قبل أسبوع وأنة تحدث معه في هذا الأمر.... وستأتي والدتة خلال أسبوع لكي تشاهد ملاك وتتقدم بصفة رسمية... وتظاهر بهدوء مفتعل مكشراً عن أنيابه بابتسامة صفراء وشرع يعدد مزايا ابن أخته الأرعن محاولاً إظهار أمامها بالمثالية والأخلاق الرفيعة بنفس الأسلوب الذي تبعتة الأخت عند خطبتها.... فما رأت إلا معدن زائف وعملة مغشوشة تجرعت مرارته بحسرة وألم تعداها إلى أبنائها المساكين فأضحوا ضحية يندى لها الجبين لم تكن الأم ساذجة إلي درجة التضحية بفلذة كبدها من أجل عيني تمساح خادع فصمتت وأدات له كتفيها متوجة إلى ابنتها في غرفتها لتفكران بالطريقة اللبقة التي يعالج فيها الموضوع بدون مشاكل....
مر الأسبوع على قلب ملاك أمر من الموت تريد الخلاص من هؤلاء الأشرار بأي شكل.....
وبعد صلاة العصر سمعت ملاك طرقات الباب فأغلقت على نفسها باب غرفتها بعد أن طلبت من والدتها حسم الأمر بوقتة....؟
فتحت الأم للضيوف واستقبلتهم أحسن استقبال وتناول الجميع بعض المشروبات الساخنة...وكأنها عملت على قلب ملاك الذي يلتهب كمدا من العم وأهله...
تحدثت الأخت إلي والدة ملاك وبدأت بسرد عباراتها الكاذبة لتفاتح الأم بالموضوع باهتمام بالغ....وهي تتطلع بأن ترى وتسمع أصداء مشجعة لما تقول, فلم تجد إلا ردوداً تنم عن رفض مبكر لهذا المشروع,وفى نهاية الحديث ردت الأم بصراحة بالغة بأن ملاك مخطوبة لابن خالتها وأن موضوعها على وشك الانتهاء.. معللة لها مع الاعتذار أنهم بانتظار عودت ابنها خليل لمعرفة القرار النهائي لهذا الأمر؟
لم تكن أخت الزوج لتنتظر بعد هذا الرد السريع فاستأذنت للانصراف بعد أن أيقنت الرفض المبدئي لهذه الخطبة يملأها الغيظ والشر.
لم يعرف العم صالح مجريات الأمور وما نتج عنه قدوم الأخت إلى زوجتة للخطبة إلا عند زيارته لأخته من الغد... ليعود أدراجه وقد انتفخت أوداجه واحمرت عيناه يتطاير منهما شر لافح,فرفس باب البيت بقدمه وبدأ يتقيأ عبرات الاستنكار والغضب مصوباً نظراته إلى زوجته التي انشغلت بترتيب المنزل على مرأى من ابنها وليد الذي يقلب عينيه متابعاً والدته يسلي نفسه ويبدد بعض الوقت وهو قابع على كرسيه المتحرك بالقرب من الباب....
ألقت الزوجة ما بيدها مذعورة من دخوله بهذه الطريقة الهمجية فنظرت إليه وبادرته تستفسر عن هذا التصرف الأهوج....؟
- خير إن شاء الله مآبك؟
- خير وتقولين خير؟ وقد أسأتى إلى زوجك بما رددتنه على من اختارت ابنتك لأحسن الشباب خلقاً وادباً....؟
- إنني لم أقدح بابن أختك بما يسيء إليه....فالرفض لا يعني الإساءة... ولا يخفى عليك أن الزواج نصيب...
- هذا هراء؟فملاك لن تتزوج غير عامر فهو الأفضل وأنصحك ألا تتدخلي في هذا الموضوع...؟
ومع الأخذ والرد بدأ الاثنان بتراشق الألفاظ بدون تحفظ....!
لتشتعل بينهما فتائل الشجار ووليد يراقبهما وكأن ناراً أوقدت تحت قدميه, فبدأ يتململ من شدة الغيظ المكبوت بين جوانحه بأسباب تصرفات العم التي بلغت ذروتها...؟ فبدأ ينظر إليه وهو ينفض كفيه بشراسة أمام عيني والدته.... فقد وصل به الغضب إلى درجة كبيرة؟
أدار العم ظهره وانطلق إلى غرفة ملاك التي انزوت في ركن غرفتها تعيش لحظات قاهرة ليس للصمت والسكوت دور فعال لحلها....؟
قامت ملاك إثر طرق الباب ووقفت أمام عمها وجهاً لوجه وقات بتحدي صريح....
- ماذا تريد؟
- أتولين هذا الكلام وبهذه اللهجة..؟
- نعم... إنها حياتي فهذا زواج وعمر وليس بيع وشراء كما تظن....؟ وأفضل شيء أن تسحب تطفلك في هذا الموضوع؟ وإذا كانت والدتي ضحية الخداع والكذب لا أريد أن أكون أضحية ثانية..؟
فرفع يده الغليظة وضربها بوجهها ثم أمسك بيديه جوانب شعرها وأخرجها من غرفتها ليظهر أمامها ووالدتها أنه الأقوى, فبدأ يسحبها كما تسحب شاة الأضحية وهى تستنجد بوالدتها التي قفزت تصرخ بأعلى صوتها تريد أن تنقذ ابنتها من هذا الشرس الذي تمادى بفعله.
حاولت الأم جاهدة أن تحميها ولكن هيهات فهي ضعيفة أمام هذا الثور الهائج...فبدأت تصرخ وتولول وهو يسحبها ويركلها بقدميه.
بدأ وليد يبكي بصوت مقهور لعجزه عن فعل أي شي فبراكين الغضب تتفجر في جوفه فلم يجد في هذه اللحظات إلا أن يصرخ بصوت مفزع عندما لطم العم والدته لتسقط تحت قدميه العاجزتين بدون حراك... وسكت الجميع بانبهار شديد في لحظة حامية....؟
وكأن على رؤوسهم الطير ...أثر رجفة رعدية عنيفة على باب الدار...؟ وإذ بخليل يقف مبهوراً لهذا المنظر المريع فسماعه للصراخ قد أجبره على السرعة لتقصي الأمر...؟
فضرب بحقيبتة جانب الحائط ثم قفز كالنمر الذي فقد صوابه ممسكاً راس عمه بشعره وبدأ يضربه بقدميه تارة وبالحائط تارة أخرى والعم يستنجد ويستعطف يريد الخلاص... وخليل يضرب وقد فقد صوابه وهو يصرخ بأعلى صوته وكأنه يبدد عذاب السنين الماضية في هذه اللحظة وينتقم لوالدته وإخوانه؟ والعم يسترجي خليل ليسقط في نهاية الأمر على الأرض بدون حراك وقد تلطخ بدم غيب ملامح وجهه فقفز وليد من كرسيه مترجلا على قدميه من شدة الفرح فكانت هذه المفاجأة كفيلة بأن تخمد ثورة خليل المتأججة ليضم أخاه ويقبله بحرارةٍ شديدة ثم شرع بمواساة والدته التي لا تاسعها الفرحة وقد دهشت من هذه المفاجأة الغير متوقعه...! فتجلت عن فمها ابتسامة عذبة لهاتين الفرحتين الجميلتين وكأنهما انقلبا إلى جناحين شفافين يرفرفان ليحلقا بجسمها في فضاء واسع يعتلي النجوم..؟
فرحة انتقام خليل لها وابنتها... وفرحة شفاء وليد المفاجئ.
قام العم متثاقلا يتحسس أنفه من شدة الألم فهرع إلى الباب تلاحقه شتائم الجميع فخرج من المنزل يجر أذيال الخيبة والصغار....وبعد مضى ثلاثة أيام أرسل ورقة الطلاق ليذهب غير مأسوف على فراقه. لتقبر ذكرياته التعيسة من الجميع في أخاديد الذاكرة إلى الأبد.
ومع مرور شهر احتفل الجميع بزواج ملاك من مؤيد,وأثناء سفرهما كانت الأمطار تهطل بغزارة فسألته وهى تتابع قطرات الماء...
- يا ترى ماذا ستصنع تلك العناكب المسكينة عندما تبدأ قطرات الماء بالزحف بين أخشاب غرفتي...؟
ابتسم مؤيد بعدما أيقن أن للألم بقية في قلب زوجته التي عانت وتحملت الكثير فاستدرك عظم الدور المنوط به فقال: يا ملاك السنين التي أمامنا أم عشية البارحة...؟
فهمت ملاك ما يرمي إليه زوجها العزيز مستشعرة ما تحمله كلماته من محبة صادقة مفعمة بحنان متدفق أجبرت شفتيها أن ترسم ابتسامة تؤيد ما سمعت بحماس شديد؟؟! انتهت

اتمنى انهاا عجبتكم

تحياتي



منـــــــــــــــــــــــــــــــقول
__________________
@@الرس@@ غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)