[لسـ المواطن ـان]

..: طريق غير المسلمين :..

الأحبة والأخوات .. الأكارم .. .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
ليس المعني هو ذاك الطريق المجانب الذي يراه كل من قصد المشاعر المقدسة في مكة أو المدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .. !
ولكن في الحياة كثيراً من الطرق والطرائق التي هي لغير المسلمين فلا ينبغي للمسلم أن يمر بها .. ولأن الواقع يقول : _ يطول بك المسار إلى المشاعر وأنت تسلك هذا الطريق _ !!
فهو طريق لغير المسلمين وأنت تسلكه فمتى تصل إلى أطهر البقاع .. ؟
الجواب / لابد من الخروج عن هذا الطريق حتى يتغير اتجاه مسارك ..!
ولأننا مسلمون فنحن على طريق واحد أو يجب أن نكون .. وهذا لمن أراد الوصول إلى الجنة .. !
كما أن الضد والإتجاه المخالف لطريق الجنة هوأيضاً طريق ، ومشابه في الرصف والوصف ولكنه مظلم خَربْ يتشعب بسالكه إلى النار .
_أعاذنا الله وإياكم منها _
أحبتي / أخواتي .. .
كم من طريق نحن عليه في هذه الحياة وهو لغير المسلمين .. ؟!
صدقوني أنها كثيرة ، ومثيرة للجدل .. !
فهي تسلك في البيع ..! وقد قالوا قديما ً أن البيع مثل الربا .. _ وقد أحل الله للمسلم البيع وحرّم الربا _ وكم من مسلم اليوم هو لهذا الطريق سالك ..؟
وعلى هذا نقيس أيها الأحبة حتى نصل إلى الهدف المقصود ..لمن أراد جنان الخلد عند مليك كريم .. .
نعم أحبتي ..
فهل المسلم إلا لبنات من القيّم والأخلاق في كل أموره وحالاته .. ؟
فهو مسلم في تعامله ( في السلم ، وفي الحرب ) وله بهذا طريق من ربه ..!
فالمسلم لا يغش ولا يبطش .. !
كما أن للمسلم لســان يتسم بعذوبته ندي .. _كيف لا وهو من يناجى خالقه بليل _ ؟ فهذا طريق لسان المسلم في خلوته .. وكم سمعت من لسان بذيء في العلن .. ؟
أحبتي أخواتي .. .
نحن على مشارف شهر كريم في طريقه إلينا .. وله من الله في كل عام عتقاء من النار .. !
ففيه كثيراً من الناس تتجدد حالاتهم إلى الأفضل .. !
فلمن وفقه الله إلى هذا الفعل أقول له : أثبت ولا تعد إلى تلك الطرق لغير المسلمين .. ! فأنت بهذا الشهر عرفت ربك فلا تنساه أحد عشر شهرا ..!

هدى الله الجميع إلى ما يحب ويرضى .