[المنخرش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في مجتمعنا .. أرى أستحقاراً للمعاصي الكبيره .. وتعظيم المعاصي الصغيره ..لماذا ؟
(أرجوا تعديل العنوان)

بكل جدية .. لم أنتبه لما نعيشه هنا إلا بعدما نظرت لمجتمع مخالف جداً لمجتمعي وعاداتنا


فخرجت ببعض هذا الاستنتاج .. والذي أراه صائب بنظري وأقبل وجهاتكم




أرى البعض هداه الله يستحقر المعاصي الكبرى .. ويعظم الصغرى

لأنه تعود على بيئته وليس دينه
لأن المعاصي أصبح تأثيرها (عاده) ..

نجد الشخص يكذب يغتاب نمام يغش لايهتم بالصلاة .
لانحسب حسابها بل نضحك .. بل نجدها من توافه الأموروربما لاتعتبر معصية ..

لكن شخص يدخن .. حلق لحيته .. أسبل ثوبه ..

قامت القيامه وتجد النظره تتغير .. واللهجه تنخفظ والنظرات تترقب

ومن أشد مايناقض هذا المسكين ..

أنه يغتاب شخص حلق لحيته .. ولايعلم المسكين أنه أرتكب معصية أشد من الشخص الذي أغتابه ..
فالشخص حلق لحيته وذنبه على جمبه ..
لكن الذي اغتاب .. فقد تطاول على غيره ولابد من أن يستسمح منه ..

فبالله عليكم (كيف تحكمون) ..؟

ونجد ذات التناقض .. في شخص يحب إنكار المنكر وكلنا مقصرين فيه

ونجده دائماً في الصف الأول في الغيبة والنميمه عن فلان وعلان .. بل يفتخر بالغش والخداع والكذب ..
بل لايسميها في تسميتها ..
كالغش يقول (الحرب خدعه)
أو الخداع يسميه (ذهانه)
والكذب (مزحه)

لا لشيء .. إلا لكي لا يؤنبه ضميره .. وهذا من تحايل الشيطان ..



وأجد بنفسي .. في مجتمع مغاير ..
عكس مانحن فيه

شخص مدخن أو حالق أهله في السوق متبرجات ..
ولكنه حازم في الغيبه ولا تستطيع التكلم عنده ومحافظ على الصلاة والنوافل


تجد أطفاله كلهم في حلق التحفيظ القرآن ..
وتجد بيته مليء بالأغاني والمحطات الماجنه

فعلاً تناقض غريب بين المجتمعات .. مع أن المعاصي واحده والعقاب واحد

ولكن أخذ كل مجتمع المعاصي على حسب هواهـ وكما يريد ..

فنجد أننا نستغرب من أهل المجتمعات الأخرى بأنهم متبرجات ..

بينما هم يستغربون من المجتمع الآخر أنهم لايهتمون بالصلاة أو القرأن أو الغيبه أو الغش

وكلن يرى معصيته الآخر صفيره .. والآخر كبيره

وهذا لفهم الدين بالشكل الخطأ للأسف




أتسائل ..!! / هل نحن أخذنا المعاصي عاده ؟ والمجتمع هو من يعظمها وليس الشرع ؟

أم أننا اعتدنا على عدم إنكار المعاصي المعتاده فأصحبت لدينا ليست معصية أصلاً ..

ويلك لو ناصحته ../ مع أنه يضحك بكلمة تغضب الله وهي كما قال صلى الله عليه وسلم (تهوي به في النار سبعين خريفاً)
ونجده يسارع لهذه المعصية ولا رااااااااد له



نسأل الله لنا ولكم الثبات ..

كل الود