[إبراهيم اليحيى]

ملاحظات على السياحة في أبها
اليوم الخميس 27/شعبان/1432هـ عدت من أبها البهية حرسها الله وأهلها وزوارها من كل مكروه؛ وكانت زيارتي لها قبل هذه عام 1422هـ، في الحقيقة لم أجد تغيرا ملحوظا وتقدما مميزا.
قبل الذهاب إلى أبها البهية إن وفقت ووجدت حجز في الخطوط السعودية فهذا فتح من الله، وإلا فإن أزمة النقل الجوي لا تكاد توصف في بلادي الحبيبة.
للأسف صُدمت في ما رأيت في أبها:
1 ـ عندما تنزل المطار استغلال مادي صرف، سواء استئجار سيارة أو ركوب تاكسي.
2 ـ عندما تذهب للبحث عن سكن فالويل كل الويل لميزانيتك إن لم تكن حجزت سكنا لا بأس به قبل قدومك بمدة مع التودد وطلب الرحمة.
3 ـ عندما تذهب إلى السودة وترغب أن تركب التليفريك لتجعل أطفالك يخوضوا التجربة فإنك ستجد الأمرين في ذلك:
أ ـ سعر التذكرة للكبار 60 ريال!!! وللصغار 30 ريال. لماذا هذا الغلاء الفاحش؟! بإمكان الدولة أن تضع السعر بشكل رمزي الكبير 10 ريال والصغير 5 ريالات.
ب ـ ثم الانتظار وما أدراك ما الانتظار فقد انتظرت ساعة ونصف حتى يأتي الفرج!!!!، لماذا إهدار مثل هذا الوقت، الحل أن تكثف عدد العربات وتحل المشكلة.
4 ـ عندما تذهب إلى ملاهي السلام أو سلام فهي في مكان مختبئ جدا وقد زرتها والذي نفسي بيده كأنك في مزدلفة ليلة النحر.
المكان لا تجد فيه مكانا لتجلس إلا ما ندر... الألعاب كل لعبة أمامك طابور من الزبائن عددهم لا يقل عن 15 شخص.!!!! يا ربي ما هذا؟!
5 ـ عندما تذهب للمتنزهات ستجد المزابل التي رماها كثير من المتنزهيين بسبب عدم وجود حاويات أو بسبب التخلف وقلة الوعي، فمن كان داخل بيته فوضويا فهو كذلك خارجه.
6 ـ لا تشاهد عمال النظافة إلا نادرا!!!!.
7 ـ غلاء في كل شيء استغلال في كل شيء ومقابل ذلك لا تستمتع بشيء!!!.
8 ـ قرب المطار هناك مهرجان أبها فيه ملاهي وبعض العروض أيضا ليس بعيدا عن ملاهي السلام فهي مزدحمة حتى النخاع وغالية وطوابير لا أدري لماذا؟!!!.
9 ـ أما دورات المياه في المتنزهات الرسمية فلا تسأل عنها لأنها لا تصلح للاستخدام الآدمي!!.