[السيف البتال]

من يقف خلف الاساءة ؟

ماأن تنتهي اساءة الى مجتمعنا السعودي ومن ابناءنا حتى نصبح على اساءة جديدة ففي الامس القريب عمل السدحان والقصبي وأمام مرائ الجميع على تشويه صورة شبابنا وبناتنا ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل وصلت الاساءة الى رجال الدين في هذا الشهر الفضيل..
وأصبحو يمرحون ويسرحون دون رقيب أو حسيب حتى أصبح الكل ينظر الى ابناء المملكة على انهم ماديون ومجتمع غير منتج بل انه حسب تصويرهم مجتمع يسعى فقط خلف شهواته..

والسبب اعطاء هذه الحثالة فرصة تصوير مجتمعاتنا حسب ماتهوى انفسهم دون ضوابط أو قيود بل اصبحو يتبجحون امام الفضائيات بأنهم ينقلون معانات الشعب السعودي وكأن الشعب اعطى لهم تصريح بذلك مع ايماننا الكامل بحرية الاعلام ولكن دون الاساءة الى الدين أو الى حضارة البلاد .

واستمر مسلسل الاساءة الى أطهر البقاع على وجه المعمورة لتخرج من مدينة جدة وعلى بعد 70 كيلو من أشرف بقعة وهي مكة المكرمة . ليخرج من بيننا بنات جامعيات قامو بتأسيس فرقة غنائية وشاهدنا الخبر بشتى وسائل الاعلام . وهؤلاء الفتيات يزعمن انهن سيصلون الى العالمية بهذه الفرقة فهيئة الامر بالمعروف لم تحرك ساكنا تجاه هذه المهزلة التي لم تحدث الى في عصرنا هذا ووزارة الاعلام بقيادة طيب الذكر السيد خوجة وحاشيته الطيبة تغط في سبات عميق وتغض الطرف عن كل مافيه اساءة الى هذا الوطن الغالي وللدين..

وكأن هؤلاء الفتيات قد اسهمن برفعة الاسلام وتحقيق الانتصارات له . وهم لايعلمن بأنهن قمن بتصوير بناتنا والاساءة لهن فمن يقف خلف تلك الاساءة .. ؟

ويستمر المسلسل ليتوقف مؤقتا الى افتتاح دور للسينما بالمملكة بقيادة المدعو فايز المالكي . أستحلفكم بالله الانخجل مما نقوم به وخطابي هنا موجه لكل من أساء الى بلادنا . مالهدف من انشاء تلك السينما هل سنرتقي بالعلم والدين ؟ ولكن جاءت الوقفة الحازمة من لدن الرجال المخلصين من قادتنا باغلاقها وهذا ديدن قادة البلاد فهم ضد كل امر يخالف الشريعة مما اثار ذلك حفيظة تيارات كثيرة منها التيار العلماني والليبرالي وكذلك بعض الرافضة ممن يسعون الى كل امر فيه اساءة الى العقيدة .

هل سنبني جيل قادر على الرقي بالامة في ظل نشر الرذيلة ؟ مالهدف من الاساءة الى الدين وعلى منابر الاعلام والفضائيات ؟ أين الرقابة واين هيئة الامر بالمعروف واين الجهات الحكومية ذات الاختصاص لكي توقف تلك المهازل والتي والله اساءت الى بلاد الحرمين بشكل يصعب تصوره ؟ أنني أكتب مقالي هذا وفي قلبي من الحرقة مالله بها عليم على ابنائنا الذين كانو ينافسون على الفضيلة والخير والعلم والان ينافسون على مراتع الفن والغناء وكرة القدم وترك ماأوصانا به اشرف الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام تركتو لكم مالاتضلو به ابدا كتاب الله وسنتي . فاننا بذلك قد تركنا ماوصانا به نبينا الكريم . سؤالي هنا من يقف خلف تلك الاساءة وتقديمها بل ودعمها ؟
الاجابة حسب وجهة نظري . تبدأ من البيت من الام والاب ومن المدرسة ومن اصحاب القرار فكلنا مسؤلون أمام الله فلنتق الله في ابنائنا وبناتنا ونحسن تربيتهم فوالله سنحاسب في يوم لاينفع النادمين ندمهم لقد كافح الابطال محمد والرجال الذين امنو معه لي إعلاء كلمة الله في بقاع الارض وحافظ على هذه الراية صحابته ومن تبعهم باحسان ووصل الامر الينا نحن حتى أصبحنا نهدم مابناه الصناديد الابطال لماذا هذا يحدث يأمة الاسلام ؟

بقية الاجابة لعلي أجدها عند حضراتكم ..

(سلسلة مقالاتي الخاصة كتب بتاريخ 24/8 ) (بقلم اخوكم السيف البتال