[بريماكس]

العييري بارك .. هل هو فعلاً (بارك) !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
تحية طيبة مباركة لأحبتي و بعد ..

الإجازة و الحر مع بريدة الغالية .. عاملان أساسيان للهروب منها في الإجازة الصيفية .
و بعد أن طفنا المدن السياحية في مملكتنا الحبيبية ، كان مردنا و مرجعنا (بريدة) مرة آخرى ..
و الصيف .. والإجازة لم تنتهي بعد ..

*-*-*-*-*-*

في أحد الأيام القليلة السابقة .. جاءني اتصال من أحد الأقارب .. :

(حنا طالعين بالعييري بارك وراه ما تجي لمنا هناك)
و كنت في طلعة مع مجموعة من الشباب الطيبين شرواكم كلكم ..

فقلت له :
(أنا الآن طالعين في مخطط الرواف أنا و أبو عزام و مجموعة من الشباب .. لكن إذا طلعت أبمر عليكم إذا انكم تبي تطولون بذاك ..)

انتهت طلعتي مع زملائي الساعة 11.30 تقريباً .. فتوجهت و عقت العزم للذهاب إلى (العييري بارك) فقد كنت أسمع عنه كثيراً .. و حان الوقت المناسب لأراه ..

كنت قد رسمت في مخيلتي شكل تخيلي عن العييري بارك .. فالاسم كبير نوع ما ..

وقفت عند إشارة طريق عمر بن الخطاب و على يساري (الرصافة للإحتفالات) أضاءت الإشارة لوناً أخضراً .. معلنة السماح لنا بالسير ..

و من هنا بدأت اللوحات الإرشادية لـ (العييري بارك)

العييري بارك (سهم للأعلى)
العييري بارك (سهم يمين)
العييري بارك ( سهم يمين)

طال الطريق .. و كنت أنتظر لوحة يقول :
(حائل 30 كم)

المهم ليس مشكلة لدي أن يطول الطريق فأنا متحمس للبارك !

حتى وصلت إلى اللوحة الأم :
(لوحة كبيرة عاكسة للضوء)

العييري بارك .. بمساحة
400.000 متر مربع
المرحلة الأولى ..

أهلا و سهلاً بكم

(سهم يمين)

توجهت مع اللوحة .. و سرت على طريق مزدوج مظلم !.
و في بداية الطريق .. يقف برج كهرباء في نصف الطريق معلن و مبيننا دقة التنظيم الإداري و الهندسي في (وزارة المواصلات) و (بلدية بريدة) تبسمت و تنحيت عن البرج بطرق (رادمية) أنشاءت مشكورة (السيارات الماره من هناك !)

لازلت "مشتاق" لرؤية البارك .. و كلما سرت مسافة .. كلما كبرت تخيلي للبارك ..
و كلماً قرأت لوحة إرشادية له .. كلما أضفت له جمال متوقع ..

كان الطريق المؤدي إليه .. أشبه ما يكون بطريق (راليات) فكان حركة السيارة حركة "موجية" سلسلة .. ربما الحركة مقصودة !

بحمد الله و توفيقه .. و صلت البارك ..كانت الساعة تقريباً 11.15

كنت أسير من بدايته على الطريق لأصل إلى البوابة الرئيسية .. و كنت أرى السور الخارجي ..

تتوقعون وشو السور ..

عبارة عن (شبك) !
كأنه شبك حظيرة أو شبك حدود مزارع و أملاك خاصة
(اللي يكون منعفط من فوق ثمن به أسلاك شائكة ) <= حماية أمنية هع ..

أستغربت من هالشيء و قلت يا ولد هذي أوله ..
المهم وصلت للبوابة الرئيسية ..
كنت أنتظر بوابة عالية الصرح .. جميلة الشكل .. أنيقة المظهر .. تليق بسمعة (البارك) المرسومة
و إذا بها بوابه تنقسم قسمين (دخول – خروج) و كل قسم لا يكفى إلا لسيارة و دارجة هوائية ..

*-*-*-*-*-*

و كنت حقيقة لا أعرف نظام البارك .. لأني أول مره أذهب إليه ..

(و أدخل من عند البوابة بالسيارة و أكبس للبزران اللي واقفين بالبواية يعني وخروا شوي أبدخل ..)

و إذا برجل الأمن .. :

وين يالأخ .. ؟

قلت :
داخل .!

(طبعاً .. أنا لحالي .. المدام ما طنت معه تروح معي هههه)

قال :
أنت طالع قبل كذا من البارك .

قلت :
لا توني جاي .. لي أهل من داخل

قال:
معليش مقدر أدخلك بالسيارة إلا لا صرا معك عوائل
أو خل أهلك يجون للبواية عشان تدخل السيارة . أو لبق السيارة برا و أدخل رجلية عادي (بخمسة ريال)

(لاحظ المشكلة ليس بدخولي .. المشكلة بدخول السيارة ! يعني لو قالي العزاب ممنوع يدخلون بالسيارة و بدون سيارة كان اقتنعنت بس يقول لبق السيارة و أدخل .!)

قلت :
يا حبيبي أهلي من داخل و أبدخل بالسيارة خلن أدخل أجيب لك جدتي .. تشوفه . هع

و صدفة لقيت أحد الأطفال (من أقربائي) عن البوابة .

قلت له :
شف هذا من أهلي ..


عاد رجل الأمن مسك البزر و سأله :

(هذا تبعكم )..... يعنيين !
تقل شايب ضايع :D .. أو بزر مضيع أمه ..
صراحة ضحكت :D .. عليه

قال الطفل :
أيه تبعنا ذا <= ههههه تقل سواقهم ..

قال رجل الأمن :
تفضل أدخل .

حطيت القير على D أبدخل لأننا قعدنا نسولف حنا و رجل الأمن .. يوم مشيت قال هيه هيه .. عطنا عشرين ريال .. عشانك تبي تدخل بالسيارة ..

و أطلع له عشرين ريال و يعطين تذكره و أدخل ..

(البزر اللي معي .. يقول لا تعطعيه عشرين لبق سيارك برا و ندخل سواء أهلي قريبين "جلده" هههه )

المهم دخلنا بالسيارة بحمد الله و فضله ..

أول نكته شفته ...
حاطين (رشاش محوري) في وسط البارك .. علشان يرش البارك كل صبح .. تقل داخلين مزرعة عيش .. :D :D

صراحة أنا عجزت أصدق .. توقعت محوري قديم و و إلى الحين ما فك !

المهم صار هو الطريقة المثلي لرشح المسطحات الخضراء في البارك ..

دخلت مع طريق اظنه (ترابي) إلى موقع أقاربي ..

و انا أقلب ناظري في ربوع البارك العالمي ..
و سأشرح لكم طريقة تقسم (البارك) ..

بعد هذا الفاصل ..

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

سيارة لكزس للبيع 300
موديل 2005 لونها فضي ماشيه 26 ألف فقط
نظيفة و بحالة ممتازة جداً ..

-----

الغايب هو اللي

هيض الشوق
طااااااريه ..

ما قل قدره
لو يطول
غيااااااابه ..


أحترت بين
أعتب عليه
أو أرااااااضيه ..


أخاف
لا أجرح رضاه
بعتااااااابه ..


ياللي تجونه
دامني ما أقدر
أنا آجيه ..



وصوا .. جنابه ..
لا
يطول غيابه ..

-------

مصدر الفواصل السابقة :
(رسائل جوال )

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


عدنا .. بعد الفاصل ..


سأشرح لكم فكرة البارك :

مساحة من الأراضي الشاسعة شمال مدينة بريدة ..
تم تحويطها بشبك (مزارع )

و تم حفر حفرة في وسط هذا البارك ..
و وضع فيها (نوافير مائية) ترفع الماء عليه .. ثم تطرحه على أرض رملية أو أسمنيه .. و محاطه هذه النوافير بشبك أيضاً و على الشبك .. عمدان إضاءة .. طبعاً الإضاءة (لمبه صفر) (خضراء و حمراء و زرقاء) يعني تقل عزبة هنود !

و ما بين الشبك الأول (السور) و الشبك الثاني (النوافير ) يوجد مسطحات خضراء مبقعة .. يعني منطقه فيها (ثيل) و منطقه فيها (رمل) التنويع مطلوب !

و في الجزء (الشرقي) .. يوجد أسواق و دكاكين تجارية ..
و مسرح .. و غيره

(للأمانه .. الجزء (الشرقي) لم أذهب إليه إنما اكتفيت بالنظر له من مكاني )




صراحة يوم وصلت أهلي .. (بالبارك) توني أصالهم ..

توقعت أن فيه دكات .. للجلوس .. و مكان مناسب للنساء .. و مكان مخصص للشواء ..

و توقعت أنه يوجد "دورات مياه " أكرمكم الله و مغاسل .. منتشره في البارك .. هذا أقل شيء من المفروض أن يكون .. )

لم أجد هذا كله ..

(لقيتهم جالسين على جال الطريق "تقل بعروق الطرفية" :D و حاطين السيارات عازل بين الحريم و الرجال ! أبد تقل طالعين بالبر .. و العشاء بكاتم يتستس فوق الدافور ..

سلمت عليهم و مت عليهم من الضحك .. هذا البارك الذي أوذيتونا عنه ..

و نقعد نسولف أنا و أياهم عن البارك .. و أماهم هم اللي مختارين (البارك) يبي يقنعونن إنه (زين) ههههه
تقل لهم .. و به و به و به ... المهم جلسنا نسولف و نتقهوا .......

فجأه و يمر (القطار) طوووط طووووووط ,,

قالوا هذا القطار السياحي .. تركب فيه و يأخذ بك لفة على البارك .. (قصدي المحوري) :D

مر من عندنا .. مليان بزران .. و مشغلين "ميس شلش" و تسمع الدف قبل ياصلك ..

مر من عندنا .. و تشوف دخان القطار يثعور .. مو زي القطارات من فوق .. لا من ورا مع الشكمان

المهم راح .. و جلسنا نتقهوا ..
شربت الفنجال الأول .. و الثاني .. و الثالث ..
و إلا و يجي القطار الثاني ..

كمان مشغل (ميس شلش) هههههه
و مركب بزارن ثانيين .. (بس كبارين شوي)

يمكن ذولاك كبروا بعد اللفه الأولى . هع

و مروا من عندا .. و سعدنا بهم
هذا تقريبا الساعة الواحدة و النصف ..

أيه رااااحو .. و كملنا القهوة ,,

يوم صب لي شاي .. البياله الأوله ...
و الله و يجي القطار الثالث .. تقريباً الساعة 2.00 يعني الهرجة قطارات .. تقل كاشتين بجنب سكة حديد :D

بس هذا ما معه (بزران) و لا شغلوا (ميس شلش)

مركب (بنات كبار) مجوزات <= عجوز هههه
و مشغلين شريط مدري وشو المهم فيه طق ..


و هالبنات .. يصفقن .. و براقع و فلة حجاج ..

عاد قلت فرصة .. دامهن جن لمنا .. و الله و أقرب المركى و أتكي .. و أقعد أتفكر في مخلوقات الله .. هههه ..

<== تراي أمزح ما قعدت أناظرهن .. هع


و الله يوم مرن من عندنا .. أومر يطفى القطار بجنبنا ..

وش هالحظ الحلو .. يا بريماكس هع هع

و الله و هالبنيات ما أستحن .. إلى الحين يصفقن .. مع الشريط اللي مشغل ..

( هنا تظهر التربية الحقة .. في المنزل .. والمدرسة .. والثقة المطلقة التي دائما يدندن البعض بأن نمنحها لبناتنا ! )

المهم .. حنا دخلنا جوء .. مع الشريط ..

جاء واحد منا قال .. ابروح أنصح البنات ..
قلنا له : هها بس .. علينا يا أبو فلان ..

و الله أن .......... تنسيك حليب أمك . !

أشوى .. أشتغل القطار ..و مشى .. و راحن معه البنات ..

<= قهر هههه ..

عاد لو أنا صابر إلى الساعة 2.30 كان أتوقع يجب قطار مشغل شريط .......... و وحده "تهز وسط" !
يعني يمكن ..

المهم .. قضى العشاء .. و نفك الكاتم ..
و ننسبه .. و نتعشى .. الصراحة اللي طبخ لنا .. طباخ على مستوى
وش أنت يا عيسى ...

(على فكره هو عضو معنا .. ههه )

تعشينا .. و بالهنا و العافية ..

طبعنا المكرفون أفغى روسنا .. به بزران ينشدون تقل مشغل (مجد الأطفال)

(يا مكه .. يا مكه .. ما أبهى لقيانه .. أشقناه لك ... )
( أمي ربة بيت .. أمي ما أحلاها .. كيف البيت يكون لا أعرف لا ولاها .. )
(بنات لي هموماااااااا ... و دمعته سااااااالت .. ااااااا )

و غيره من الأناشيد ..

و سحب على هدايا .. و الصوت كأنه بجنبنا .. و حنا مبعدين عنه ..

المهم بعد العشاء .. صارت الساعة 2.00 أستاذنت أبمشي ..

قبل أمشي .. أفتركت (أبطق ظهري) و أثر لي المحوري بجنب الفرشة لي عرضه 5 بوصة .. :D
و الله و تروح ضحكة على (البارك)


انتهت زيارتي ..



و يبدأ التعليق :


*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

ماذا أفهم من هذا البارك ..!

هل هو استغلال ..
أم استهتار ..
أم جهلاً منا ..
أما ماذا ...

كنت متوقع أن أرى .. شلالات نيوزلندا ..
و تلال ماليزيا ..
في هذا (البارك) ..

لكن كان (المحوري) لي بالمرصاد !

حقيقة لم أرى بارك ..
و لم أرى فرق يذكر بين (العييري بارك) "المشروع التجاري"
و بين (حديقة عيون الجواء) مثلا .. "المرفق الحكومي "

!-!-!


ننتظر تعليقاتكم ..



محبكم ..
بريماكس