[هاني كريم]

عندما عرض علي صديقي العزيز عجلان العجلان تغطية الدورة الرمضانية الثانية كانت سعادتي لاتوصف لسبب أوحد وهو إنهاء الموسم مع تغطية كافة بطولات حواري بريدة وهو رقم قياسي ولله الحمد ماكان ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الثقة التي منحني إياها منظمو بطولات الدكتور سالم الزهراني ثم خضيراء ثم البساتين وأخيراً الدوار الرمضانية للثمانيات

ولكن الملفت للنظر في هذه الدورة أنها جاءت في وقت وفي ظروف من الصعب أن تجتمع وهي التفرغ لدى غالبية الفرق لعدم وجود بطولات حواري وبالأخص ملعب الوجيعان الذي كان سر أفراح الكثيرين فيما مضى بدياة من فريق البساتين عام 1416هـ ونهاية بالليث الشبابي العام الماضي 1431هـ وكذلك تفرغ لجزء كبير من الوقت وبالذات مع تأخر انطلاق مهرجان التمور السنوي الذي يأخذ الكثير من الوقت وكذلك تفرغ الآخرين ممن لم يسافروا خارج المنطقة في الشهر الفضيل وبالإضافة لكل هذا قوة الفرق المشاركة حيث لم تتواجد فرق رواق والوجيعان (حامل اللقب) والجنوب والبساتين وهي الأبرز في البطولة الماضية إضافة لفريق خضيراء وهذه الفرق الخمسة تفرقت لاعبيها على الفرق الأخرى فأضافت لها الكثير حتى وإن فقدت الانتماء وهو طبيعي لأكثرية الفرق في السنوات الأخيرة

مع كل ماسبق ابتعدت اللجنة المنظمة عن واقع الدورة وعن الملاحظات والنقد من جميع الجهات وهو نقد بكل المقاييس هادف ولكن ربما ارتأت اللجنة أنها شجرة مثمرة والمنتقدون هم أعداء لها برغم أنهم جميع الفرق باستثناء فريق واحد ولكن الواقع عكس ذلك لأنني كنت أحد شهود العيان على اجتماع الدورة الذي أعلنت فيه اللجنة وجود حكام معتمدين فكانت النتيجة عكس ذلك بوجود أفراد اللجنة المنظمة حكام للدورة برغم النداءات من الغالبية بعدم تواجدهم لمصلحة الدورة ولكن حدث ماحدث وكان أول الضحايا فريق الكفاح ثم فريق الزهور وآخرها فريق المزرعة