[الخراساني]

بعد اعتقال النساء .. الجيش الأمريكي يقرر اعتقال الأطفال كورقة ضغط على رجال المقاومة



عام :الوطن العربي :الثلاثاء 11 رجب 1426هـ – 16 أغسطس 2005م آخر تحديث 4:50م بتوقيت مكة






مفكرة الإسلام [خاص]: في خبر عاجل وردنا قبل قليل، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة بيجي جنوبي مدينة سامراء الواقعة شمالي العاصمة العراقية بغداد، بأن قوات الاحتلال الأمريكية أقدمت قبل قليل على اعتقال خمسة أطفال دون سن العاشرة من وسط بيجي قبل أن تقوم باقتيادهم إلى قاعدتها العسكرية شرقي بيجي.
ويقول مراسل المفكرة إن قوات الاحتلال أعلنت عبر مكبرات الصوت أن الأطفال سيبقون قيد الاعتقال لدى القوات الأمريكية حتى يقوم أهالي المدينة بتسليم الأطفال الذين ظهروا على شاشات القنوات الفضائية قبل أيام وهم يلوحون بخوذات وبقايا أسلحة للجيش الأمريكي، بعد هجوم للمقاومة استهدف قوات الاحتلال غربي بيجي، وأوقع ستة جنود قتلى، وثلاثة جرحى.
ونقل مراسلنا عن مصدر في الشرطة العراقية أن قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] أعلنت عبر مكبرات الصوت الموجهة لأهالي المدينة أنهم سيطلقون سراح الأطفال المعتقلين إذا سلّم الأهالي الأطفال الذين استحوذوا على مخلفات الجنود الأمريكيين.
وأكد العريف بالشرطة أحمد خالد لمراسلنا أن البيان الأمريكي الذي أذيع عبر مكبرات وصف هؤلاء الأطفال بـ 'أبناء الإرهابيين'، مضيفًا أنهم يرغبون في التحقيق معهم عن الهجوم الذي استهدفهم لعل هناك ما يدلون به للقوات الأمريكية، ويفيدهم في عملياتهم الجارية في المدينة.
وذكر مراسلنا الذي استمع إلى جزء من البيان عبر مكبرات الصوت أن قوات الاحتلال هددت بعقوبات وصفتها بالقاسية على أهل المدينة إذا رفضوا تسليم الأطفال المعنيين، مشددة على إبقاء الأطفال المعتقلين قيد الاعتقال لديها.
وأوضح أهالي الأطفال المعتقلين لمراسلنا أن أبناءهم كانوا يلعبون في الشارع الفرعي المجاور لمنازلهم، مستغلين عدم مرور السيارات من هناك، فيما أكدت إحدى السيدات التي اعتقل طفلها أن الجيران أبلغوها أن ابنها ـ عمره [ 7 أعوام] ـ كان يضحك ويصفق عندما اقتاده الجنود إلى المدرعة، مشيرة إلى أنه لا يفقه شيئًا ولم يكن يدري إلى أين يأخذونه.
إلى ذلك، أشار مراسل 'مفكرة الإسلام' في بيجي إلى أن تلك الخطوة من قبل قوات الاحتلال تدل على الانهيار العصبي الذي يمر به الجنود، وحالة التخبط التي تسري في صفوفه وقياداته في العراق.
ويذكر أن قوات الاحتلال الأمريكية كانت قد دأبت على اعتقال النساء من زوجات أو أخوات أو قريبات عناصر المقاومة العراقية، بهدف الضغط عليهم كي يسلموا أنفسهم، ومن آخر ما مر بنا في ذلك الشأن اعتقال امرأتين قبل أيام في عامرية الفلوجة، من أجل الضغط على زوجيهما لتسليم أنفسهما إلى قوات الاحتلال. انتهى



ولا حول ولا قوة ٌلاّ بالله
وهكذا هي راعية الديمقراطية والحرية إذا عجزت عن شئ تستخدم
ضده أبشع وأقذر العمليات

نسأل الله عز وجل أن يدمرها ويسحقها ويمحقها ويجعلها أثرا بعد عين
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمجاهدين


وحفظكم الباري