|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-08-2005, 09:04 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
[^][®][ ومات عمر .قصة وقعت أحداثها في بريدة ][®][^]
الحمد الله الذي بحمده تدوم النعم والصلاة والسلام على النبي الذي تقتدي به الأمم 000 أحييك بتحية الإسلام الخالدة سلام يتبعها رحمة تحية أهل الجنة يوم يدخلونها السلام عليك ورحمة الله وبركاته كم تعاقبت الأيام والليالي والسنون والشهور الله أكبر كبرت عظمته وتمر الأيام مرّ السحاب وها نعود من جديد وكلي أمل أن تقضي معي عبر صفحات منتديات بريدة ستي وتقطف أحلى ثمارها اليانعة وقد أشرقت أيامك بنور العلم والهداية وأمسيت وأصبحت بحفظ الله ورعايته وكما تابعت أخي الغالي والعزيز على قلبي إعلان قصة ومات عمر هاأنذا أحط رحالي معك وهاهي أمامك لنستمتع وإياك من خلال هذه القصة المباركة ونعيش مع ظلالها ونأخذ العبروالعضة من قصة أخينا عمر ولعل نجني من ثمارها الشي الكثير لي ولك ولغيرك أخي العزيز يشرق فجرنا الجديد وترسل الشمس خيوطها الحريرية تلفّ الأفق البعيد وتبعث القلوب بعباراتها الندية لتزرع الأمل في النفوس من جديد لنطّلع إلى حياة الخلد تلك الحياة السرمدية فترمز لها بسلام أهلها0000 فتحية طيبة محملة بأجمل الزهور وأعطر الورود انثرها عبيراً بين يديك ليبقى عبقُهُ على مرّ الزمن في نهر العطاء والأمل في نهر العلم الذي لا ينضب أهدي هذه القصة إلى كل أب غيور وإلى كل أم حنون وإلى كل معلم و مربي الأجيال القادمة وإليك أهديك أخي الغالي فخذ منها ما يقربك إلى الله ويبعدك عن نار الجحيم ما أعذب الطير تشدوا صداحة في أجوائنا … وما أروع الزهر تميس طرباً في ظِلال وإرفاق تعبق بندى الإخـــاء 0 وما أجمل الكلمات حينما تحمل عبارات الصدق والإخلاص وأسمى معاني الصفاء … نترنم بأهازيج السلام فسلام الله عليك ورحمته وبركاته 0 الإعتذار الأول ــــــــــ أعتذر إليك أخي العزيز عن تأخر وقت كتابة القصة وطرحها في المنتدى مع وجود الإعلان لها من فترة إلا ويعلم الله ذلك هو كثرة مشاغلي ومتابعة أكثر المنتديات للبحث والإشراف عليها الإعتذار الثاني ــــــــــ القصة هي من كتابتي وأسلوب عباراتي فيحتمل النقص والعيب والأخطاء الإملائية إن أحسنت فمن الله ولله الحمد وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله بريئان من قلب القصيم ( بريدة ) كان هناك زوج وزوجة يعيشان في كنف السعادة الزوجية وحياة هادئة ممزوجة بالحب والحنان لكلا الطرفين طالما الزوج يحلم بإبن يشاركه الفرحة والسعادة ويشاركه في بعض أعماله وبعد عدة سنوات رزقهما الله بولد أسموه (( عمر )) تربى عمر ببيت صالح مع أمه الحنونة والمربية الجليلة. وأبو عمر كان أشد حرصا من زوجته على تربيته على أحسن وجه بلغ عمر السنة السادسة من عمره وكان لزاما عليه دخوله للمدرسة إلا أن أبا عمر رفض دخوله للمدرسة خشية ضياعه وتعرفه على رفقاء السوء في المدرسة أو على الأقل أن ينظرون إليه جلساء الشوارع وهو يذهب ويرجع من البيت إلى المدرسة والعكس لكنّ أم عمر ألحّت عليه بدخوله للمدرسة عله يستفيد ويكون تحت تربيتي وتصرفي فقال أبا عمر فقط إلى أن يأخذ شهادة الابتدائية وبعد عدة محاولات دخل عمر المدرسة وخلال ست سنوات كان ينجح بتفوق إلى أن تخرج منها كذلك أخذ شهادة الابتدائية بتفوق أرادت أم عمر أن يواصل عمر دراسته المتوسطة ولكن أبو عمر منع إكمال دراسته للمرحلة المتوسطة أشد الامتناع . وكل هذا خوفا عليه من أصدقاء السوء ويبقى دور أم عمر هل توافق أم لا ؟ ما هو شعورك أخي العزيز من تؤيد !!! نعم ألحت عليه مثل المرة الأولى فوافق أبا عمر على إكمال دراسته في المرحلة المتوسطة شريطة ألا يتعرف على أحد فقط البيت والمدرسة والمسجد لا رابع لهما نجح عمر من الصف الأول بتفوق وكذلك الصف الثاني وكذلك الصف الثالث وتخرج منها بتفوق أكمل أيضا دارسته الثانوية وتبدأ حياة عمر الحقيقية في الصف الأول الثانوي كان عمر يريد أن يعرف ما يدور في حوله من أمور من صغر سنه إلى هذا الوقت لا يعرف صديقا ولا زميلا فكان أول المشوار في حياته دخوله في الحلقة في مسجد الحي. أم عمر دائما لسانها يلهج بالذكر والدعاء لإبنها عمر بالصلاح والهداية وأما عمر فكان كثير الخروج من المنزل لماذا ؟ لتلبية طلبات أمه واحتياجات البيت فكان يمر على شباب أو بالأصح ( شباب الحي الفاسد ) أثناء ذهابه للبقالة لا يسلم عليهم ولا ينظر إليهم طرفة عين وكانوا يتهامسون فيما بينهم ويتجاذبون أطراف الحديث حقدا وبغضا وكراهية لعمر لماذا كل هذا الحقد والبغض لعمر ؟ سؤال أطرحه عليك ماذا فكرت في الأمر ؟؟؟؟ سأجيب على هذا السؤال لأن هؤلاء إذا رجعوا إلى بيوتهم بدأ الآباء بالتوبيخ لأبنائهم لماذا لا تصبحون مثل جاركم عمر انظروا إليه ولد عاقل وبار بوالديه وهلمّ من الكلام الطيب لعمر فزرع في قلوب هؤلاء الشباب الضغينة والحقد لعمر وفي يوم من الأيام وكعادتهم في اجتماعاتهم اقترح عليهم كبيرهم إلى رعيانه لمن يأتي بعمر إلينا ويصبح مع المجموعة وله جائزة كبيرة فقام أحدهم وهو مقارب في العمر والشكل لعمر فقال له ماذا تعطيني قال له أعطيك ثلاثة آلاف ريال و مقابل مفتاح سيارتي تأخذها في أي وقت تشاء ... فتزين وتلبس لباس التقوى فقط في الظاهر ولكن في الباطن يحمل في قلبه الإفساد والوقوع في حبل المصيدة لعمر لهؤلاء الشرذمة وكان هذا أسمه محمد فكان أول بداية خطوات الوقوع في الشر والإفساد لعمر أنه دخل معه في الحلقة وبدأ يتعرف عليه ففرح عمر أشد الفرح أنه تعرف على شاب مثله والأدهى من ذلك أنه يدرس معه في نفس الصف في الأول ثانوي فازدادت العلاقة بين عمر ومحمد في الحلقة جميعا وفي المدرسة كذلك وحتى قضاء حوائج أم عمر المنزلية لا يذهب عمر إلا معه محمد إلى السوق أو البقالة واستمر على هذا النهج وقتا طويلا وفي ذات يوم وحينما هما متجهين إلى أحد الأسواق قال محمد لعمر . لماذا لا تلقي السلام على الشباب وهذا هو مقصد محمد ومن أجله تعرف على عمر للوقوع به في حبائل الشر والفساد بدأ عمر يفكر في هؤلاء الشباب ( الفاسد) وذات يوم أوصت أم عمر ابنها عمر بعد ما ينتهي من الحلقة وكان هذا في وقت العصر أن يذهب للبقالة لشراء احتياجات البيت ذهب ومعه صديقه محمد وفي أثناء الطريق كان هناك الشباب متواجدين أمام باب البقالة وكان هذا من عادتهم أشار محمد إلى عمر أن سلم عليهم فقط باللسان فسلم عمر إلى هؤلاء الشباب فكانت هذه كالصدمة على عمر أن يسلم على جلساء الشوارع من أصحاب جلساء السوء وهكذا بدأت الأمور تسير على ما يرام ولكن عمر لم يهنأ له بال حتى يعرف ما يدور حول الشباب ولماذا صديقه محمد يلح عليه ؟ حتى في المدرسة كان محمد يكلمه عنهم ويمدحهم ويثني عليهم هانت نفس عمر بالتعرف عليهم وفي مرة خرجا من الحلقة وكانت أم عمر قد وصته للذهاب إلى البقالة فوجدا هؤلاء الشباب متواجدين أمام البقالة سلم عليهم صديقهم محمد وأما عمر فلم يتراجع عن رأيه ونصائح أبيه وأمه عن خطر جلساء الشوارع أو السوء ألقى عليهم السلام وجلس معهم جلسة خفيفة وسمع وشاهد تلك الضحكات والبسمات والنكت التي أطلقوها لعمر كانت جلسة خفيفة إلا أنها فتحت بابا كبيرا لعمر وخاصة أنه لم يشاهد أو يسمع تلك التي سمعها من الشباب وصديقه محمد لم يقصر معه في المديح والثناء لهؤلاء الشباب الفاسد وأن السعادة والراحة ليست في المسجد أو... أو... أو... هذه هي كلمات محمد إلى صديقه عمر . كان عمرا ينتظر قدوم العصر بفارغ الصبر ووصايا أمه إلى البقالة!!! نعم ذهبا بعد الحلقة إلى البقالة والجلوس مع الشباب وأم عمر قد وصته كعادتها لشراء بعض الأغراض ... عمر أحب المكان وأحب الشباب يريد أن يفجر طاقته بعد أن كانت مكبوتة طوال حياته فقال عمر لصديقه محمد لا أريد أن أتأخر على أمي فهي حرضتني على أن لا أتأخر عليها فقال هذا الصديق السيئ قل لها لم نجد الأغراض في هذا المحل فذهبت إلى المحل البعيد نعم قالها عمر لأمه المسكينة وهذه أول كذبة يكذب على أمه وبدأت الأيام تدور حتى أنه أعتاد على التأخر إلى الحضور إلى البيت و ترك عمر الحلقة نهائيا وكل هذا في الشارع مع أصدقاء محمد وكان لا يحضر إلى البيت إلا ساعة متأخرة من الليل وذهابه إلى المدرسة دائما كان متأخرا ووالدة عمر لا زالت تدعوا له نعم في أي دعاء كانت تدعو إنها تدعو له بالصلاح والهداية وأن يكلؤه الله بحفظه هكذا كانت أم عمر لم تيأس أو تمل من الدعاء لفلذة كبدها عمر تغيرت نظرة مدرسي المدرسة على سلوك عمر فكان كثير المشاغبة مع زملائه وحتى مع مدرسيه نجح من الصف الأول ثانوي إلى الثاني بتقدير جيد منخفض بدأت حياة عمر بالتدهور والانحطاط الخلقي والسلوكي في السنة الثانية من حياة عمر في الصف الثاني ثانوي لم يكمل دراسته لماذا ؟؟ استدعاه ذات مرة مدير المدرسة ووضع أمامه ملفه الدراسي فقال له هذه المدرسة لا تصلح لك فالمدرسين والطلاب يتأذون ويشتكون منك فرمى في وجهه الملف هل حزن أو تأثر ؟ لا ...... أكيد فرح أشد الفرح فخرج مباشرة من المدرسة إلى مكان بعيد يا ترى ماهو هذا المكان ؟ توقع ماهو هذا المكان ؟ توقع ماهو هذا المكان ؟ أنتظرني أخي العزيز لا حقا لنكمل سويا تلك القصة
__________________
آخر من قام بالتعديل buraydah; بتاريخ 19-08-2005 الساعة 07:06 PM. السبب: تغيير روابط الصور ، على طلب صاحب الموضوع |
الإشارات المرجعية |
|
|