|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-08-2005, 12:05 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
## يَـا أُمَّــتِــيْ ##
في الحقيقة سمعت هذه الأبيات من شريط للشيخ: بندر العتيبي، بعنوان: ليث المشاهد، وهو يعني بالليث هنا: السيد الإمام الكبير، قائد المجاهدين، أبو سليمان، إنه: خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه، فدونت هذه الأبيات لدي وقررت في نفسي أنه لابد من حفظها، والتأمل في معانيها، وفي الحقيقة أعجبتني هذه الأبيات لجودة معا نيها وسلامة مبانيها، فقلت لعلي أفيد بها الأحباب، علّ الله أن ينفع بها قارئها وكاتبها ومستمعها، فإلى الأبيات: [poem=font="Simplified Arabic,7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يـا أمـتـــي كـنــا شُــعــاعَ هـدايــةٍ لـلنـــاسِ بـالـدنـيـا لـهـــا أنـــوارُ كـنـا نسـيـــرُ فحـيـثُ سِـرنـا أمـــةٌ تـحـكـي بهـا الآمالُ والأعمـــــارُ كـنـا عـلى الأيـامِ صــــوتَ مـــؤذنٍ فـرحـتْ بـه الأنـصارُ والأسحــارُ كـنـا هَـطِـيْـلَ الغيـثِ ما سُقِيـَت بنـا أرض فـمـاتـت بعـدنـا الأزهــــارُ كـنـا حُـمَاة العـدلِ فاسـأل ضـدنـــا يُـخـبـِركَ أنـــــا أمـــــةٌ أبــــرارُ سَـلْ كلَ أرضٍ قد وطِـئنَا أرضهــا ستجيبك الأمجاد والآثارُ سل سيفَ خالدَ عن مآثرنا التي غنى بها سعدٌ كذا عمارُ سل عن معاركنا التي ماصاغها كذبٌ وما حملت بها أفكارُ سل عن حنينَ وسل عن اليرموكِ ما دوى بها نذلٌ ولا خوارُ لكن عارَ العارِ مـزَّقَ صمتنا فإلى متى يقضي علينا العارُ ما عدتُ أجزم أنا من أمةٍ تاهت بها الأمجادُ والأقمارُ الذل خيَّـمَ فانهضي يا أمتي إن الأسودَ تُـغيرُ حيث تثارُ يا أمتي طال السباتِ فأيقضي معنى الرجولةِ إننا أحرارُ يا مسمونَ وضجَّ في قلبي الأسى وتقاتلتْ في داخلي الأمرارُ يا مسلمونَ وفي فؤادي حسرةٌ لا يحتويها داخلي إضمارُ يا مسلمونَ ودمعتي قد فَـتَّـقَـتْ صبري وجُرحي نازِفٌ موارُ يا مسلمونَ وما عساي أقولُ في عصرٍ يسيرُنا به التيارُ يا مسلمونَ وألف بيتٍ في دمي ما صُغـتُه ستصوغُه الأشعارُ لو كان فينا مؤمنٌ متوثبٌ ما ساد فينا الشرُ والأشرارُ لو كان فينا من بقايا خالدٍ بعضُ الأسودُ لهابنا الكفارُ يا ليلُ حدِّث عن بقايا أمةٍ مملوكةٍ يغتالها استعمارُ تجري بها الأيامُ حبلى بالمُنى في عالمٍ أحلامهُ تنهارُ يا ليلُ سوف تزولُ هذا وعدنا من ربنا وستورقُ الأشجارُ يا رب إنا قد أتينا نشتكي ظلماً وأنتَ الواحدُ القهارُ[/poem] |
الإشارات المرجعية |
|
|