[رموز]

هذه الحياة


بالطبع الحياة تعلمك‚‚ ومن خلال هذا الجني تكسب الكثير‚

الأغلبية‚‚ يتكاسلون أمام هذه (المدرسة) يرسمون إشارة ضحكة طيبة‚‚ ولسان حالهم يقول (الدنيا بخير)‚

البعض يظن ذلك‚‚ لكن الواقع يقول له «توقف» وانظر أمامك فهناك الكثير من (العبر والمواقف) تجعلك تغير (رأيك)‚

تغير الرأي حاله (لحالات) واقعية‚‚ تمر علينا‚‚ نفقد خلالها أشياء كانت مهمة في حياتنا‚‚ لكنها تنكسر فجأة كالمرايا‚‚ فلا يبقى أمامنا سوى صورة (مشروخة) تعطي الدلائل على فقدان الملامح‚‚ لنكشف بعد ذلك الحقيقة المغيبة‚

نحن والطيبة‚‚ نتشكل كفيما يشاء البعض من (الأصحاب) المؤقتين في حياتنا‚‚ كأنهم (سراب) يختفي في لحظة معينة‚‚ حسب الطقوس والتضاريس‚‚ خلال هذه العوامل (المتقلبة) نفقد من كان وماذا يكون الآن (جحود)‚

كلمة جحود (صعبة) للغاية لمن لم يتعرف عليها أو يتعايشها‚‚ تصبح أجندتك فارغة‚‚ مرتبكة‚‚ غير دقيقة الملامح‚‚ يتصاعد الضباب المؤقت (لفوق) فيمسح كل مكان أمامك‚‚ لتكون أنت بلا (شيء)‚

هل تساوي شيئا‚‚ عند أصحابك الذين كانوا معك؟ سؤال يستفز صمتك أحيانا ويقول لك (كفى) هذه التقلبات ليست (نادرة) وإنما عامة تتواصل في مشاعر البشر‚‚ أغلب البشر‚‚ لتضيع أجمل وأحلى أيام عمرك‚

والندم‚‚ عليك أن تنسى هذه (الشماعة) لتنظر للأمام وتبدأ في المسير‚‚ لتكون أقوى من (خدعة) لسيناريو صمم أن يحمل لك الكثير من المفاجأة‚‚ وتكون أنت الضحية‚‚ ليس هناك (استحقاق) لأي بشر أن تندم عليه‚

فعلا‚‚ مافي (حد) يستاهل أن تندم عليه إذا راهن على علاقتك بـ(الجحود) هذه فرصة أن تتعلم‚‚ الدنيا كما قلت (مدرسة كبيرة) يمكنك أن تتعرف وتتعرض للكثير من المشاهد الحية‚‚ ليس أنت وحدك‚‚ بل المئات من الذين أصيبوا بالخيبة‚

عليك أن تسير للأمام‚‚ فرصة لا تعود للوراء‚‚ اعتبر أن هذه (المواقف) جزء لمرحلة تستطيع خلالها (التمكن) من لملمة (الطيبة) والعمل على مواجهة الحياة بنظرة أخرى‚‚ بالطبع ليس بالضعف وإنما بالقوة‚‚ فليس هناك من يحق له أن يسقطك‚‚ لتكون في موقف (الضعف)‚

وليس أخيرا‚‚ ما زلنا ننظر للحياة وما تحمل من مواقف‚‚ ونسمع الكثير‚‚ هي عبارة عن مرحلة (أخرى) ستكشف عنها الأيام تفاصيلها قريبا‚,