[أبو سليمان الحامد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صمت النار واذكر انني قرأت شرح ومعنى آخر لهذا الحديث ( وللحق المعنى الآخر هو الأقرب إلى قلبي ) طبعاً اقصد مناسبة الحديث في حينها

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها وقاري لاأدري كيف تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم خشي على النساء من صوت الحادي....الحداء انما كان للأبل ومعلوم انها تهتز طربا عند ذالك فكان الخوف على النساء من السقوط وليس من الأفتتان ...

هذا المعنى الذي ذكرته الأخت وقاري ذكره ابن حجر في فتح الباري ونسبه لابن بطال ,,

والمعنى الآخر الذي ذكرتُه في كلامي قال به الخطابي وأبو عبيد القاسم بن سلام الهروي وأجاز القرطبي في المفهم على شرح مسلم المعنيين .

ورجح ابن حجر أن البخاري يريد الاستعارة أي : تأثر النساء بالصوت , لأن البخاري أدخل الحديث في المعاريض , ولو كان أراد السقوط لم يكن في لفظ القوارير تعريض .

انظروا : فتح الباري : 10/ 561 , 562 .

إذن فالقولان معتبران عند شراح الحديث , وكل معنى له من يؤيده من العلماء الإجلاء المعتبرين .

وشكرا لكم .