ناشدت والدة شاب يبلغ من العمر «17 عاما»، الجهات المعنية بإنهاء معاناة ابنها الموقوف منذ عام كامل في دار الملاحظة الاجتماعية في بريدة دون حكم قضائي، بسبب تهم لم تثبت عليه.
وتقول الأم «قبض على ابني في رمضان الماضي في محافظة عنيزة، وأفادني المحققون أنه كان قريبا من الموقع الذي حدثت فيه عملية السطو، وقبض عليه للاشتباه فقط، إلا أن المتهم الرئيس والأول في القضية أطلق سراحه، بينما ظل ابني المتهم الثاني، محجوزا على ذمة التحقيق بانتظار المحاكمة، دون أن تثبت عليه إدانة، ويعيش حاليا حالة من الاكتئاب». وطالبت الأم الجهات المختصة بحسم عاجل لقضية ابنها، لأن وضعه لا زال معلقا بين اتهام لم يثبت ومحاكمة لم تنته، مضيفة «مضت سبعة أشهر دون أن تحال القضية للقضاء، وبعد أن أحيلت لمحكمة عنيزة مكثت فترة من الزمن، ثم أحيلت مرة أخرى للمحكمة العامة في بريدة وهي تنظر الآن».
يقولون الشيوخ أبخص