التسول ... والحلول العقلانية
حينما أتصفح المنتديات أو الصحف اليومية يشدني دوماً تلك الأخبار عن التسول والمتسولين والقبض عليهم وهناك نسب كبيرة تطرح لكنها جميعاً تجمع على أن النسبة العظمى هم من المقيمين . وحينما أقلب تفكيري يمنة ويسرة أقول يجب أن نقوم بحلول عملية لتفادي مثل هذه الظواهر لا أن نشمت بهم وأن نلقى بالتهم جزافاً على هذا وذلك فهذا مقصر في آداء واجبه نحو عدم القبض عليهم وذاك يلتمس لنفسه العذر في التسول بقلة ذات اليد وغلاء المعيشة وعدم مساعدته سواء من الجمعيات الخيرية أو التضييق عليه من قبل كفيله أو مقر عمله . وتلك تتذرع بتسولها أن عائلها ذو حاجة وفاقة .
وتجد المجتمع بأسره ما بين مؤيد للبطش بهؤلاء أو يلتمس العذر لهم .
لكنني أدعو إلى دراسة هذه الظاهرة دراسة مستفيضة والخروج بحلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة من ذلك الربط بين الجمعيات الخيرية والضمان الإجتماعي لمعرفة المستحقين فعلياً ومساعدتهم المساعدات الكافية . كما أن المساعدات يجب أن تكون بتوفير بيئة يحصل منها المستفيد على المساعدة لقاء عمل يعمله حتى لا يركن إلى الدعه والخمول ويستثنى من ذلك العاجز الذي أعياه المرض أو أضعفه . بعد ذلك ينظر إلى فئة المقيمين بوضع برامج لمساعدتهم من قبل الجمعيات الخيرية توضع لها الضوابط وترتبط بوازرة العمل لمعرفة من هو المحتاج فعلاً . لكن أن تبقى كل جهة تعمل بمفردها دون تعاون فهذا ما أنتج لنا حفنة من المتسولين ربما أن بعضهم أخذ التسول مهنة كما قرأنا ذلك في الصحف عن المتسولة الراقصة . كما أن هناك العديد من المقترحات والآراء التي قد تفيد في حل هذه الظاهرة وأدعو كل من قرأ هذا الموضوع بطرح الأفكار الهادفه لحل هذه المشكلة علها أن تفيد أصحاب القرار في تبني حلول واقعية لهذه المعضلة .. ودمتم بخير .
|