[عبدالرحمن الجفن]

التساهل مشكلة ..!
يعني انت الان انسان تبني تدينك من فترة ليست بالقليلة 
ومازلت تقتنص الفرصة لتزيد من رصيدك في الخير  
وكان الناس وما زالوا ينظرون اليك نظرة نقاء وخير
ثم تصادفك اشياء تافهة .. !!
لا تستطيع ان تمنع نفسك منها ..!
اذا كنت استطعت ان تتجاوز اشياء كبيرة في حياتك
إما ان تكون اموراً مادية  محرمة .!
او أشياء تتعلق باطراف اخرين 
وبتوفيق الله استطعت ان تبرهن لنفسك انك قادر على عدم الانصياع ..!
فكيف مقطع لثواني استطاع الشيطان ان يستجرك ويستغفلك لتنحدر من خلاله دركات ..!
طيب .. وحتى تنتبه اكثر
وبالمثال يتبين المقال  
ضع في بالك انك تتاجر في محل ما ..
وقد جلست طويلا .. لتبحث عن سبل ربحك 
وخوف خسارتك 
الا ترى ان الاسلوب التجاري يلزمك ان تترك اشياء في حياتك..
قد تكون ترفيهية .. او تكميلية .. او غير ذلك من متطلباتك الخاصة ..!
ماهو المتبادر لك حينما تتأخر في الاهتمام بهذا المحل التجاري ..؟
و من اول وهلة ماهي النتيجة عند تراجعك النفسي عن تطوير محلك  :
الخسارة المادية .. ؟
او السمعة التجارية ..؟ 
او الاندفاع الذاتي لتجارة اخرى .. ؟
او التضخم في الحاجة المادية ..!
او غيرها كثير ..؟؟؟
اذا كانت هذه الخسارات التجارية من اجل تراجع يسير في الاهتمام في محلك  
مع وجود الاحترازات .. والتفكير الممل في تجاوز الخسارة قبل واثناء الممارسة  
فكيف اذن فيما هو اعظم قيمة عندك من مثل هذا المحل الذي لا يوازي شيئا عند ( دينك) ؟
ثم تعال :
مامستوى ضرورة هذا المقطع الذي من اجله نسيت دينك
وتعبك في بنائه ..؟ 
وماهو مستوى هذه الضرورة حتى استجرتك هذه الثواني لما هو اعظم منه ..!
مع ما يرى الجميع في زوايا هذا المقطع في الدعاية لما يماثل تلك القاذورات ..؟؟!!
الا يكفي تقييمك هذا في منعك عن الاستمرار في النظر إليه .!

فإلى متى و ( اليوتيوب ) ينهش بأطراف تدينك ..!!!