[برق1]

أخي حفيد الأنصار : أهلا بك وسهلا ومرحبا من أخ عزيز
للتو نظرت بياناتك الشخصية فرأيتك سجلت حديثا , فأعتذر عن غفلتي وعدم الترحيب بشخصك الكريم

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حفيد الانصار ما أجملكم وأنتم تحاكمون الشرفاء من خلف الكيبورد وهذه العنتيريات والخوف على ليبيا لم نشاهدها في دول أخرى عندما تم احتلال العراق ولم نسمع مثل هذا الكلام ولم نسمع مصطلحات الصليبيين إلا الآن لماذا ؟

بل كان هذا لكنك كتبت الآن منفعلا , وإلا فابحث في كتابات ذلك التاريخ ستجد صفحات المنتديات كاضة بذم الصليبيين والوقوف مع ( صدام ) رغم طغيانه لا لشيء سوى أنه سد دون الصليبيين والرافضة , بل أهم من هذا أن أبناءنا ذهبوا يقاتلون الأمريكان هناك فمنهم من قتل ومنهم من أسر ومنهم من عاد بعد جهاده .

الذي آمله ألا تربط الشعوب بالحكومات , فتجعل الحكم شاملا , فالشعوب العربية - مع الأسف - مغلوبة على أمرها غير راضية عن إدراة بلدانها . ومواقف الحكومات لا تحسب على شعوبها

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حفيد الانصار ما المانع في الاستعانة بقوات دولية للمساعدة

ليست المشكلة بأن نستعين بالأمريكيين وحلفهم , وإنما المشكلة أنهم لن يساعدونا إن علموا أننا سنقيم دولة إسلامية تحكم بالشريعة , ولن يعينونا لو علموا أن بلداننا ستكون حرة منتجة تصنع السلاح وتبني الجيوش حقا .
لذا نحن نتساءل فقط : هل بينهم وبين عبدد الجليل اتفاقات خفيّة ؟ أو أنهم استخدموه هو والمجاهدين الصادقين للتخلص من القذافي المكروه للغرب , مخوف الجانب منهم , وبعدها يتخلصون من هذا التيار بالقوة الصليبية التي أعانتهم ذاتها وبالمتفرنجة أو حتى ما يسمونهم المعتدلين من الليبيين
كما فعلوا في أفغانستان عندما استغلوا المجاهدين (((( ودعموهم )))) للتخلص من السوفيت , ثم قلبوا عليهم الأمر وعينوا دستم الشيوعي وعبد الله عبد الله الملحد ورباني الإخواني ومجددي الصوفي ونبذوا سيافا وحكمتيار ومن على شاكلتهم بقوة السلاح

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حفيد الانصار الشيخ مصطفى عبدالجليل يرفض الشرطة الدولية قاااااااال إذا أضطررنا سنستعين بشرطة عربية وإسلامية له فهمت عربية وإسلامية

هذه تسجل للرجل – إن كان قالها – وهو الرجل ذو التاريخ النزيه , وهي بشارة نرجو أن تكون واقعا ملموسا


تأمل معي ما يلي :

أولا :

أنت تعرف عبد الحكيم بلحاج المجاهد قائد الجماعة الليبية المقاتلة سابقا وقائد الحركة الإسلامية للإصلاح حاليا, الذي سجنه القذافي 6 سنين عندما سلمته المخابرات الأمريكية له يوم قبضت عليه في ماليزيا لأنه يتبنى الجهاد ضد القذافي وضد الأمريكيين , وتم إطلاقه ومئات من المجاهدين في مصالحة مع الدولة بعد أن أعلن رجوعه عن فكر تغيير الأنظمة بالقوة وكانت المصالحة بسعس وبوساطة بعض العلماء وسيف الإسلام بن القذافي

دخل المجاهد الشجاع ذو الحكمة طرابلس هو وفصيله المقاتل طرابلس وهم الذين فتحوها لا مقاتلي المجلس الانتقالي
فورد في الإعلام أن وزيرة الخارجية الأمريكية – التي أظنها ذهلت عندما جاءتها التقارير بمشاركة مقاتلين من الجماعة الإسلامية في فتح طرابلس – ورد أنها أبلغت المجلس الانتقالي محذرة بأن أحد تعهدات المجلس ( التعامل بصرامة مع التطرف العنيف ) وهو إشارة إلى عدم رضاها عن دخول الحركة الإسلامية في الحرب !
وإلا فكيف تطلب هذا من المجلس ولم يظهر تطرف أحد حتى الآن ولم يتمكن المجلس بعد ؟!

إذن : كلام الوزيرة البائسة يدل على اتفاق له عدة عناصر منها كبح المجاهدين الذين يريدون حكما إسلاميا ! فهذا هو التطرف العنيف عندهم

ثانيا :

عبّر نعمان بن عثمان القيادي السابق بالجماعة الإسلامية عن تخوّفه من استغلال بعض المسؤولين الغربيين ظهور بلحاج في طرابلس فيزعموا أن متطرفين اسلاميين يوشكون أن يخطفوا الثورة ...

إذن فالثورة بنظر الغربيين الداعمين يجب ألا تكون إسلامية !!! لأن عبد الحكيم بلحاج رجل يعرفون أنه تخلى عن فكره القديم وتبنى النهج السياسي الديموقراطي – وقد ألف سابقا كتابا في هذا –
فحتى بلحاج المعتدل لا يريدون له تمثيلا في الثورة ولا في السياسة !

هذه الأمور وغيرها هي سبب الحيرة في شأن نوايا حلف الأطلسي ومصير الثورة الليبية